أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
94
التاريخ: 20-9-2016
98
التاريخ: 27-9-2016
186
التاريخ: 24-9-2016
137
|
فيروسات السرطان
تسبب الفيروسات عددا من السرطانات في الإنسان وتصل نسبتها الى 15% من الحالات وتنتشر في أنحاء العالم ومنها سرطان عنق الرحم Cervical cancer وسرطان الكبد وأهمها المدرجة في الجدول (1).
جدول 1 : الفيروسات المسببة لسرطانات الإنسان
وتسبب الفيروسات السرطانات في الحيوانات بعد الاصابة الطبيعية او بعد الحقن التجريبي اذ ان معلومات قليلة مثل جين واحد او عدد قليل من الجينات يمكن ان يؤثر على تصرف الخلايا في النمو وبالتالي تحول الخلايا الطبيعية الى خلايا ورمية Neoplastic ويكون ذلك نتيجة اضطراب انظمة السيطرة وتحول الخلايا الطبيعية الى خلايا محولة Transformed cells . ودراسة فيروسات الورم من نوع RNA أظهرت مشركة جينات السرطان الخلوية في تكوين الأورام. اما فيروسات DNA فأشارت دراستها الى دور الجينات الكابحة او المحبطة للورم الخلوية. وكل هذه الدراسات تستهدف الكشف عن البيولوجية الجزيئية للسرطانات والشبكة الجزيئية لعملية التسرطن.
الصفات العامة للتسرطن الفيروسي
هناك عدة مظاهر لهذه العملية :
ويتبين من المظاهر أعلاه ان فيروسات الأورام تمثل أكثر من نوع ويمكن ان تقسم الى مجاميع اعتمادا على :
والفيروسات التي جينوماتها مكونة من DNA تولد DNA provirus بعد الاصابة. والذي يبدأ بالتشفير للبروتينات الورمية الفيروسية Viral oncogenic proteins التي تكون ضرورية لعملية تضاعف الفيروس ولكنها تؤثر على مسارات السيطرة على نمو الخلية المضيفة.
اما الأنواع الاخرى والمكونة جينوماتها من RNA والتي تعود بشكل رئيس الى مجموعة الفيروسات القهقرية او الارتدادية Reteroviruses تكون حاملة لإنزيم النسخ العكسي Reverse transcriptase الذي يتخذ من RNA قالبا لتخليق DNA وانتاج ما يسمى Provirus لأنه يندمج مع DNA الخلية المصابة ومن هذه النسخة يتم ترجمة وانتاج بروتينات الفيروس. وتقسم الفيروسات الى نوعين اعتمادا على حثها للورم :
خطوات عملية التسرطن
عملية التسرطن عملية متعددة الخطوات تحتاج الى حدوث تغييرات وراثية لتنفيذها وتحويل الخلايا الطبيعية الى خبيثة. وأعطيت العملية عدة تسميات منها Immortalization و Preneoplastic و Hyperplasia وغيرها من التسميات. والمثبت ان الورم يتطور على مدى مدة طويلة. وهذا ما ثبات ان العملية متعددة الخطوات وقد تشمل الانتخاب المتكرر للخلايا النادرة التي لها صفات تساعدها في التفوق على غيرها. وقد وجد ان العملية يمكن ان تتم بحدوث 3 – 5 طفرات او أكثر. وتكون العملية مرافقة لعمليات تنشيط لجينات الورم الخلوية وتعطيل لجينات كبح الورم الخلوية لغرض تطور الورم سواء كانت الفيروسات مشاركة ام لا.
ويمكن ان تعمل فيروسات الورم كعوامل مساعدة Cofactors تساهم في بعض الخطوات اللازمة لتوليد الخلايا الخبيثة، ولذلك كانت الفيروسات (في حالة الأورام الفيروسية) ضرورية ولكن ليست كافية لتطوير الورم ذات الأصل الفيروسي او الناتجة عن الفيروسات، اذ ان الاخيرة غالبا ما تعمل كنقاط بدء Initiators لعملية التورم والتي يمكن ان تحدث بعدة آليات.
المصادر
الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|