المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التسجيل في السجل التجاري
17-3-2016
قالب الهرم المعتدل
2-1-2023
زيارة الطفل
18-1-2016
عــلاقـــة الـوكـيـل من الباطن بـنـائـبـه
2023-10-12
معدلات إنتاج البيض
26-4-2022
فوائد الإرضاع
16-7-2018


عمليات التصنيع (الاحياء العلاجية )  
  
117   08:04 صباحاً   التاريخ: 24-9-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والطب /

عمليات التصنيع (الاحياء العلاجية )

 

تحتاج الاحياء العلاجية الى تحضيرها بشكل خاص للحفاظ على عيوشيتها الى حين الاستهلاك، ولذلك كان من شروط اختيار السلالات ان تكون متحملة للعمليات التصنيعية. وتعد الاحياء العلاجية بأشكال وتركيبات لا تشبه الاغذية، اضافة الى ان البوادئ تحتاج الى طرق اعداد خاصة لاستعمالها في تحضير الأغذية العلاجية، ومن أهم الطرق المستعملة :

التجفيد

وتستعمل الطريقة لتسهيل عمليات تداول الاحياء اضافة الى الحفاظ عليها لمدة طويلة، والاشكال المجفدة يمكن ان تستعمل كمدعمات للأغذية او استهلاكها على شكل أقراص او كبسولات. وتعد طريقة التجفيد Lyophilization من الطرق الملائمة لبعض الحالات، وفيما يتم تجفيف الماء من النماذج بعد تحويلها الى شكل صلب بالتجميد، ويزال الماء عن طريق التسامي ونزع الماء المرتبطة بالجزئيات وتكون العملية على عدة مراحل :

  • المرحلة الأولى وهي التجميد وفيها يتحول الماء المتحرك الى ماء غير متحرك.
  • التجفيف الاولي ويتم تزويد النماذج بالحرارة لغرض تسامي الماء المتجمد تحت التفريغ.
  • التجفيف الثانوي وفيه تزداد الحرارة تحت التفريغ لسحب الماء المرتبط مثل ماء التبلور الى ان ينخفض المحتوى المائي الى الحد الذي يحافظ فقط على ثباتية النماذج.

وخلايا العصيات اللبنية والبكتريا المنشطرة المحضرة بالتجفيد تفقد فعاليتها بعد عدة أسابيع من الخزن بحرارة الغرفة. وفقدان الخلايا لعيوشيتها يعود الى التغييرات بالحرارة والطور المائي و التجفيف والتي تؤدي بمجموعها الى تدمير الأغشية الخلوية والبروتينات، ولذلك تستعمل المواد الحامية من البرودة Cryoprotectants مثل الكليسرول او السستيئين او السكروز او اي مادة ملائمة اخرى.

وعملية التجفيف بالإضافة الى ما ذكر من مساؤها تكون مكلفة وتأخذ وقت طويل وتحتاج الى عناية خاصة نوعا ما أثناء النقل والتخزين والتسويق.

التجفيف بالرذاذ Spray drying

وتعني نقل المواد من الحالة السائلة الى حبيبات جافة بعملية تكوين الرذاذ في جو ساخن وهي من اهم الطرق المستعملة في صناعات الألبان لأنها تسهل انتاج كميات كبيرة من المواد. وكلفتها قليلة نوعا ما اذ تبلغ سدس كلفة التجفيد، والطريقة يمكن توسيعها والاجهزة الخاص بها متوفرة.

وقد استعملت الطريقة لتجفيف أنواع محددة من العصيات اللبنية ليصل تعداد الخلايا بعد التجفيف الى 910 – 710 وحدة تكون المستعمرات / غم. ولكن الطريقة تواجه عددا من المشاكل فليس كل السلالات تستطيع تحمل عمليات الاعداد، كما ان اعادة الترطيب يشكل احدى المشاكل المهمة، اضافة الى ضعف ثبات المنتجات عند الخزن.

وموت الخلايا عند استعمال الطريقة يعود الى ارتفاع درجة الحرارة واجهاد التجفيف خاصة عند سحب الماء المرتبط على سطوح الخلايا ولذلك تصبح الخلايا حساسة لتأثير إنزيم اللايسوزايم كلوريد الصوديوم وهذا دليل على تأثر كل من الجدران والاغشية الخلوية. ويتأثر كل من DNA والرايبوزومات نتيجة لفقدان ايون المغنيسيوم الذي يتسرب من الأغشية المدمرة بالحرارة ولذلك تم تحوير الطريقة بعدد من الوسائل للحفاظ على الخلايا ومنها :

  • استعمال عصائر الفواكه والخضر والسكريات في تحضير نماذج الخلايا.
  • استعمال الدكسترين.
  • تعديل الرقم الهيدروجيني للنماذج قبل التجفيف.

وكذلك استعملت مواد اخرى ولكنها لم تؤد الى نتائج مشجعة جدا، ولكن تطبيع الخلايا يمكن ان يساعد كثيرا في تحسين المنتجات. فتنمية الخلايا تحت درجات حرارية عالية نوعا ما، اي استعمال صدمة حرارية غير مميتة، لان العديد من السلالات يمكن ان تتحمل درجات حرارية تصل الى 60 م◦ ويساعدها في ذلك تخليق بروتينات الصدمة الحرارية وأدى ذلك الى زيادة عدد الخلايا الحية الى حوالي 18 مرة. ويمكن تطبيع الخلايا لظروف اخرى غير ملائمة اي بإجراء معاملات اولية قبل التجفيف مثل تعريضها لأرقام هيدروجينية واطئة وتنافذية معينة وكذلك تعريض الخلايا لبيروكسيد الهيدروجين والأخذ بنظر الاعتبار ان تعرض الخلايا لإجهاد ما يمكن ان يساعد في جعل الخلايا مقاومة لإجهادات اخرى ضمن شبكة فعاليات الخلايا ، فمثلا تطبيع الخلايا Lb. paracasei لضغوط تنافذية عالية (0.3 مول كلوريد الصوديوم) لمدة 30 دقيقة يؤدي الى زيادة تحملها للحرارة وبالتالي امكانية تجفيفها بالرذاذ حيث يزداد عدد الخلايا الحياة بعد التجفيف بالرذاذ بمعدل 16 مرة عما هو الحال في الخلايا التي لم تتطبع لتراكيز عالية.

ويمكن استعمال التغليف Encapsulation التي تشكل احدى وسائل حماية الخلايا ، فخلط الخلايا مع حبيبات الجينات الكالسيوم يزيد من تحمل الحرارة. وقد استعملت بنجاح في تجفيف البكتريا المنشطرة، ويمكن استعمال مواد مختلفة لإحاطة الخلايا مثل Gum acacia ، او الجيلاتين او النشا الذائب. وفي كافة الأحوال تكون كفاءة الطريقة معتمدة على السلالة المستعملة.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.