المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



القيم التي تعطيها الكلمة القرآنية  
  
2698   04:54 مساءاً   التاريخ: 5-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص160-161.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /

إن اختيار الكلمة القرآنية مع ما لها من قيمة بيانية ، نجد فيها قيما كثيرة قد تكون اقتصادية كما مر معك في قوله {وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ } [النساء : 5] وقد تكون تاريخية كما في قوله {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} [المائدة : 14]  كما ستعرف فيما بعد ، وقد تكن علمية ، وذلك كما نرى في قوله سبحانه :

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ } [التكوير : 1، 2] وفي آية أخرى {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ} [الانفطار : 1، 2]

ألا ترى أن القرآن استعمل كلمتين اثنتين ، فبجانب النجوم ذكر الأنكدار ، وبجانب الكواكب ذكر الانتثار ، ولما كانت النجوم مضيئة كانت الكلمة التي تلائمها ، وتناسبها ، ما ذكره القرآن الكريم (الانكدار) ، ولما كانت الكواكب ليست كالنجوم وانما هي أجسام صلبة مضيئة بذاتها كانت الكلمة التي تناسبها (الانتثار) لأنها تتحطم أجزاؤها وتتناثر .

وتدبر هاتين الكلمتين المتشابهتين وهما كلمة بناء وبنيان ، قال الله تعالى {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ } [الصافات : 97] وقال : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف : 4] ، أما كلمة (بناء) فقد جاءت في قوله سبحانه {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً} [البقرة : 22]. فانظروا أرشدكم الله الى سر التعبير القرآني ، كلمة (بنيان) جاءت فيما يعرفه الناس ، فهم يبنون بيوتهم بطرق معلومة لهم من وضع الحجارة أو اللبنات بعضها فوق بعض .

لكن كلمة البناء جاءت حديثا من السماء ، ولا ريب بأن تغاير الكلمتين في كتاب الله فضلا عما له من قيمة بيانية يعطينا قيمة علمية كذلك  ، فبنيان الأرض له قواعده وأسسه ، أما الأجرام السماوية ، فتختلف اختلافا تاما عما عهده الناس في الأرض ، فبناؤها ليس باللبنات ، ولا الحجارة ، ولكن يشد بعضها الى بعض بما أودعه الله في هذا الكون من قوانين الجاذبية وغيرها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .