المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

طريق النور والسالكون النورانيون
2023-05-19
التمرين الرابع- مضاعفة الشهيق السريع
12-11-2020
Flagella—Prokaryotes
10-5-2016
الراي العام ووسائل الاتصال- الاتصال الجمعي
24-5-2022
أحوال المستحاضة الثلاثة
2024-10-07
قواعد الموازنة العامة
2024-05-23


الصلاة الخالصة من الآفات‏  
  
779   02:49 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏244.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 1030
التاريخ: 22-6-2017 1715
التاريخ: 22-6-2017 1576
التاريخ: 22-6-2017 2044

أنّ تخليص الصّلاة عن الافات و إخلاصها لوجه اللّه و اداءها بالشّروط الباطنة التي ذكرناها من الخشوع و التعظيم و الحياء لحصول أنوار في القلب تكون تلك الانوار مفاتيح للعلوم الباطنة.

قال اللّه تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون : 1، 2]  فمدحهم بعد الايمان بصلاة مخصوصة و هي المقرونة بالخشوع ثمّ ختم أوصاف المفلحين بالصّلاة فقال في آخرها : {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } [المعارج : 34].

ثم قال في ثمرة تلك الصّفات : { أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون : 10، 11] , فوصفهم بالفلاح أولا و بوراثة الفردوس آخرا.

و قال النبي (صلى الله عليه واله): «إذا قام العبد المؤمن في صلاته نظر اللّه إليه أو قال أقبل اللّه عليه حتّى ينصرف و أظلّته الرّحمة من فوق رأسه إلى افق السّماء و الملائكة تحفه من حوله إلى افق السّماء و وكل اللّه به ملكا قائما على رأسه يقول : أيّها المصلّي لو تعلم من ينظر إليك و من تناجي ما التفت و لا زلت من موضعك أبدا»(1).

_____________

1- عن كتاب اسرار الصلاة كما في البحار : ج 81 , ص 260 , و احياء علوم الدين : ج 1 ص 152.  




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.