المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

معالجة حرارية heat treatment
5-1-2020
Human Life Cycle
22-10-2015
عقد الوديعة
2023-10-09
الاسماء الستة
15-10-2014
دراسة تأثير عوامل الحجب في امتصاصية معقد النيكل (II ) قيد الدراسة
2024-08-20
Golgi apparatus
4-11-2015


طهارة البدن عبرة لطهارة النفس‏  
  
1732   01:46 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص220-221.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2022 1919
التاريخ: 10-4-2022 1787
التاريخ: 6-6-2020 1937
التاريخ: 12-7-2020 1708

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «نعم البيت الحمام يذكر فيه النار و يذهب بالدّرن»(1).

وفيه إشارة إلى أنه ينبغي للعاقل أن لا يغفل عن ذكر الآخرة في لحظاته فانها مصيره و مستقره فيكون له في كل ما يراه من ماء أو نار أو غيرهما عبرة و موعظة فان نظر إلى ظلمة تذكر ظلمة اللحد ، و إن نظر إلى حيّة تذكر أفاعي جهنم  و إن سمع صوتا هايلا تذكر نفخة الصور ، و إن رأى شيئا حسنا تذكر نعيم الجنة ، و إن سمع كلمة ردّ أو قبول تذكر ما ينكشف له في آخر أمره بعد الحساب من الرّد و القبول ، إلى غير ذلك.

والحمام أشبه شي‏ء بجهنم : النار من تحت ، و الظلام من فوق ، فينبغي أن يتذكر حر النّار بحرارته و يقدر نفسه محبوسا في البيت الحار ساعة و يقيسه إلى جهنم و يستعيذ باللّه منها قال الصّادق (عليه السلام): «فاذا دخلت البيت الثالث فقل : نعوذ باللّه من النّار و نسأله الجنة ؛ ترددها إلى وقت خروجك من البيت الحار»(2).

_____________________

1- الكافي : ج 6 , ص 496 , مكارم الاخلاق : ص 53 , من لا يحضره الفقيه : ج 1 , ص 63.

2- من لا يحضره الفقيه : ج 1 , ص 62 , و مكارم الاخلاق : ص 52.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.