المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

القواعد الأساسية للتربية
2023-06-13
Cauliflower Mosaic Virus
19-12-2015
وضع اليد على رأس اليتيم
5-6-2022
ما معنى : قدم صدق
20-10-2014
تلتزم منهجيه تحليل المضمون بالإجابة عن التساؤلات الآتية
21-3-2022
اللوطس القرين (حندقوق – قرن الغزال)
6-3-2016


الخمس  
  
1743   05:50 مساءً   التاريخ: 10-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 140-141
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2019 1652
التاريخ: 19-2-2021 1800
التاريخ: 21-9-2016 2007
التاريخ: 22-7-2020 2018

قد فرضه الله تعالى على عباده صوناً لذرية نبيه (صلى الله عليه وآله) عن الافتقار، وتنزيهاً لهم عن الصدقات التي هي أوساخ الناس، فقال سبحانه : {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنفال: 41].

والمستفاد من الآية ان مانع الخمس لا ايمان له.

وقال امير المؤمنين (عليه السلام): (هلك الناس في بطونهم وفروجهم، لأنهم لا يؤدون الينا حقنا)(1).

ولا ريب في عظم الثواب والأجر في أدائه وإيصاله الى أهله، وكيف لا وهو إعانة ذرية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقضاء حوائجهم، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): حقت شفاعتي لمن اعان ذريتي بيده ولسانه وماله)(2). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في امورهم عندما اضطروا اليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من اصطنع الى أحد من أهل بيتي يدا كافأته يوم القيامة)(4).

وعن الصادق (عليه السلام) قال: ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أيها الخلائق، انصتوا فإن محمداً يكلمكم، فتنصت الخلائق، فيقوم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيقول: يا معشر الخلائق، من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى أكافئه فيقولون: بآبائنا وامهاتنا وأي يد وأي منة وأي معروف لنا، بل اليد والمنة والمعروف الله ولرسوله على جميع الخلائق، فيقول لهم: بلى من أوى أحداً من أهل بيتي أو برهم ، أو كساهم من عرى، أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافئه، فيقوم اناس قد فعلوا ذلك، فيأتي النداء من عند الله: يا محمد يا حبيبي، قد جعلت مكافأتهم إليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت، قال: فيسكنهم في الوسيلة حين لا يحجبون عن محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم(5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) من لا يحضره الفقيه: 65/2.

(2) علل الشرائع: ۳۷۷/۲.

(3) مستدرك الوسائل: 376/13.

(4) عيون اخبار الرضا: ۲۸/۱.

(5) المحاسن: 63/1.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.