المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Absolute Value
13-8-2018
سبط الحسين بن السيد رمضان علي الجائسي
27-7-2016
إطاعة المرأة
2023-02-13
النشدرة Ammonification
7-5-2017
نظام ادارة المدينون في المنشآت وغرض المصادقات وانواعـها بالتسبة للمـراجـع
2024-08-09
الري السطحي (Surface Irrigation)
30-10-2020


أحمد بن محمّد الكوفي  
  
1383   08:29 صباحاً   التاريخ: 17-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص79.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2020 1565
التاريخ: 28-8-2016 1120
التاريخ: 14-9-2020 1539
التاريخ: 28-8-2016 1629

أحمد بن محمّد الكوفي: تُوفّي سَنة 346هـ (1).

قال النجاشي ( 234 ): أحمد بن محمّد بن عمّار، أبو علي الكوفي، ثـقة، جليل، مِن أصحابنا. ثمّ ذكر كُتبه.

وقال الطوسي ( 88 ): شيخ، مِن أصحابنا، ثـقة، جليل القدر، كثير الحديث والأُصول. ثمّ ذكر كُتبه.

وقال في رجاله: كوفيّ ثـقة، روى عنه ابن داود (2).

ومِن كُتبه في الرجال:

-1الممدوحين والمذمومين. وهو كِتاب كبير، قاله النجاشي.

-2 كِتاب المبيضّة. ذكره الطوسي. والمبيضّة: وهم المخالفون لبني العبّاس، وكان شعارهم البَياض وأوّلهم في سَنة 132، وهي أوّل خلافتهم خالفهم حبيب المري مع أهل الشام وبيّضوا، وممّن خالفهم: محمّد، وإبراهيم ابني عبد الله المحض في قِبال بني العبّاس وأتباعهم، الّذين كان شعارهم السواد. وهذا الكِتاب أيضاً في تراجم الرجال حيث إنّه يُعدّد مخالفي بني العبّاس، ويذكر عقائدهم.

-3 كِتاب أخبار آباء النبي صلّى الله عليه وآله، وفضائلهم، وإيمان أبي طالب.

تُوفّي المُترجَم سَنة 346هـ، قاله الطوسي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي (234)، الفهرست للطوسي (87)، مصفى المقال ص70، رجال الطوسي ص454، قاموس الرجال ج1 ص626 رقم ( 566 .(

(2) رجال الطوسي ص454 رقم ( 98 .(

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)