المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعيد  
  
2105   12:30 مساءً   التاريخ: 13-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 236​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعيد أبو محمد التلعكبري من بني شيبان توفي سنة 385 قاله الشيخ في كتاب الرجال.

نسبته التلعكبري نسبة إلى تل عكبرا. في أنساب السمعاني: بفتح المثناة الفوقية وسكون اللام وقيل بتشديدها وهو الأصح وضم العين المهملة وسكون الكاف وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الراء هذه النسبة إلى موضع عند عكبرا يقال له التل والنسبة إليه التلعكبري. وفي معجم البلدان:
عكبرا بضم أوله وسكون ثانيه وفتح الباء الموحدة يمد ويقصر والظاهر أنه ليس بعربي وقيل أنه سرياني وهي اسم بليدة من نواحي دجيل بينها وبين بغداد عشرة فراسخ وقال تل عكبرا موضع عند عكبرا يقال له التل انتهى وفي التعليقة عن حاشية الوسيط: عكبر بضم العين المهملة وسكون الكاف وضم الباء الموحدة قبل الراء رجل من الأكابر وقيل من الأكراد وأضيف إليه التل فقيل تل عكبر ويسمى به ذلك المكان فالتلعكبري منسوب إليه انتهى وهذا يقتضي أن يكون اسم المكان تل عكبر لا عكبرا بالمد أو القصر كما هو المشهور وقاله ياقوت وغيره ولعل أصله تلعكبر وزيد عليه الألف لكثرة الاستعمال وعنالشهيد الثاني وجدت بخط الشيخ الشهيد ره تخفيف لام التلعكبري في النسب وقال عكبر رجل من الأكراد نسب التل إليه ورأيت ضبطه بخطه في الخلاصة بالتشديد انتهى أقول الصواب التخفيف لاقتضاء النسب ذلك خلاف ما صوبه السمعاني. ويحكى عن الخليل أنه ضبط التل بفتح التاء وتشديد اللام وعكبر بضم العين والباء جميعا، وعن العلامة في إيضاح الاشتباه أنه قال:
التلعكبري بالمثناة الفوقية واللام المشددة والعين المهملة المضمومة والكاف الساكنة والباء الموحدة المضمومة والراء وجدت بخط السعيد صفي الدين ابن معد الموسوي حدثني برهان الدين القزويني وفقه الله تعالى سمعت السيد فضل الله الراوندي يقول ورد أمير يقال له عكبر فقال أحدنا هذا عكبر بفتح العين فقال فضل الله لا تقولوا هكذا بل قولوا عكبر بضم العين والباء وكذلك شيخ الأصحاب هارون بن موسى التلعكبري بضم العين والباء وقال بقرية من قرى همدان يقال لها ورشند أولاد عكبر هذا ومنهم إسكندر ابن دربيس بن عكبر هذا وكان من الأمراء الصالحين وممن رأى القائم ع كرات ثم قال فضل الله عكبر ومارى ودربيس وعد جماعة هؤلاء امراء الشيعة بالعراق ووجههم ومتقدمهم ومن يعقد عليه الخناصر إسكندر المقدم ذكره انتهى.

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا ثقة معتمدا لا يطعن عليه له كتب منها كتاب الجوامع في علوم الدين كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرؤون عليه انتهى وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال: هارون بن موسىالتلعكبري يكنى أبا محمد جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير ثقة روى جميع الأصول في المصنفات أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا انتهى وعد: بحر العلوم في رجاله من مشايخ النجاشي صاحب الرجال واستشهد بقول النجاشي السابق: كنت أحضر في داره الخ. وفي ترجمة محمد بن أبي بكر همام قال أبو محمد هارون بن موسى رحمه الله حدثنا محمد بن همام الخ وفي ترجمة محمد بن عبيد الله بن أبي رافع قال أبو محمد هارون حدثنا أبو معمر الخ.

مشايخه :

قد عرفت مما مر أنه يروي عن محمد بن أبي بكر همام وعن ابن معمر. وعنجامع الرواة روايته عن الكليني وأبي القاسم علي بن حبشي ابن قوني وأبي علي بن همام وأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد.

تلاميذه :

قد عرفت أن منهم النجاشي صاحب الرجال وعن جامع الرواة أنه يروي عنهالحسين بن عبيد الله والشيخ المفيد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)