المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



يزيد بن سليط  
  
2597   02:40 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

يزيد بن سليط الزيديّ، يكنّى أبا عمارة(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الكاظم (عليه السلام)  .

ـ عد البرقي يزيد بن سليط الزيدي من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، ممن أدركوا أبا عبدالله (عليه السلام) .

ـ عده الشيخ المفيد من خاصة الكاظم (عليه السلام) وثقاته ، وأهل الورع والعلم والفقه ممن شيعته ، ممن رووا النص على الرضا (عليه السلام).

ـ عد ابن شهر آشوب يزيد بن سليط ، ممن روى من الثقات صريح النص على موسى بن جعفر بالإمامة من أبيه جعفر بن محمد (عليهما السلام) . وعده أيضا من رواة النص على الرضا (عليه السلام) من أبيه .

نبذه من حياته :

أدرك الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، ثم كان من خاصة أصحاب الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- ، وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه. روى حديثاً طويلاً عن الاِمام الكاظم - عليه السّلام- ، فيه نصٌ على الرضا (عليه السلام) بالإمامة من بعده، وفيه دلالةٌ واضحة على علو شأنه، ورفيع منزلته عند الاِمام - عليه السّلام- ، وأنّه كان محل أسراره، ومورد ثقته ، وقال الكشي: " يزيد بن سليط الزيدي حديثه طويل " .

قال السيد الخوئي : إن الحديث الذي ذكره الكشي هو ما رواه محمد بن يعقوب بسنده ، عن عبدالله بن إبراهيم بن علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، وعبدالله ابن محمد بن عمارة الجرمي ، عن يزيد بن سليط الزيدي ، قال : لقيت أبا ابراهيم عليه السلام ونحن نريد العمرة . . ( الحديث ) . والرواية طويلة ، وفيها رواية يزيد بن سليط النص من أبي عبدالله عليه السلام على ابنه موسى بن جعفر عليه السلام ، وروايته النص من موسى بن جعفر عليه السلام على ابنه الرضا عليه السلام ، وفيها : " ثم قال أبو ابراهيم : يا يزيد إنها وديعة عندك فلا تخبر بها إلا عاقلا ، أو عبدا تعرفه صادقا ، وإن سئلت عن الشهادة فاشهد بها ، وهو قول الله عزوجل : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها " . وفي آخر الرواية : " قال يزيد : وكان إخوة علي ( الرضا عليه السلام ) يرجون أن يرثوه ، فعادوني إخوته من غير ذنب . فقال لهم إسحاق ابن جعفر : والله لقد رأيته وإنه ليقعد من أبي إبراهيم بالمجلس الذي لا أجلس فيه أنا " . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام 74 ، الحديث 14 .

وفي الروايتين دلالة واضحة على إيمان يزيد بن سليط ، وأنه كان من خواص موسى بن جعفر عليه السلام ، ومحل أسراره ومورد ثقته ، بل يظهر من الرواية الثانية أنه كان أقرب إلى الكاظم عليه السلام ، من أخيه إسحاق بن جعفر مع ما هو عليه إسحاق من الجلالة والعظمة ، ومن ذلك يظهر أنه لم يكن زيدي المذهب ، وإنما كان زيدي النسب ، ويظهر من الرواية الاولى أن كنيته كانت أبا عمارة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13690، وموسوعة طبقات الفقهاء ج639/2.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)