أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
2174
التاريخ: 15-9-2020
1723
التاريخ: 19-7-2017
1421
التاريخ: 30-7-2017
1675
|
اسمه:
هشام بن سالم الجواليقي، مولى بشر بن مروان، الفقيه أبو محمد، وقيل: أبو الحكم الكوفيّ، كان من سبي الجُوزجان. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان :هشام بن سالم= هشام الجواليقي(... ـ كان حياً قبل 183 هـ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " هشام بن سالم الجواليقي ، مولى بشر بن مروان ، أبو الحكم ، كان من سبي الجوزجان ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام . ثقة ثقة " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائل :" هشام بن سالم الجواليقي الجعفي ، مولاهم ، كوفي ، أبو محمد " .و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : هشام بن سالم ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .
ـ عده البرقي ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " هشام بن سالم مولى بشر بن مروان ، كان من سبي الجوزجان ، كوفي ، يقال له الجواليقي ، ثم صار علافا ، وفي كتاب سعد له كتبا ، يكني بأبي محمد " . و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " هشام بن سالم " .
ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية ، من الرؤساء والاعلام ، المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم بشيء ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم .
ـ قال ابن داود بعد تمام تقسيم الاول عند ذكر جماعة : " قال النجاشي ، في كل منهم : ثقة ثقة ، مرتين " .
ـ ذكر ابن الغضائري في كتابه خمسة رجال ، زيادة على ما قاله النجاشي كل منهم ثقة ثقة ، مرتين ، وعد منهم هشام بن سالم الجواليقي .
نبذه من حياته :
كان أحد شيوخ الشيعة في الفقه والكلام، أخذ العلم عن الاِمامين أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم - عليهما السّلام- ، وعدّ من الفقهاء الاَعلام المأخوذ . منهم الحلال والحرام، والفتيا والاَحكام. وهو أحد من ناظر الشامي الذي كان قد جاء لمناظرة أصحاب أبي عبد اللّه الصادق، فقال - عليه السّلام- ليونس بن يعقوب انظر من ترى بالباب من المتكلمين، قال يونس في حديث طويل رواه أبو جعفر الكليني ـ قدّس اللّه سرّه ـ في صدر كتاب الحجة من الكافي بإسناده عن يونس، قال: فأدخلت ابن أعين وكان يحسن الكلام، وأدخلت الاَحول وكان يحسن الكلام، وأدخلت هشام بن سالم وكان يحسن الكلام .... وقد وقع هشام بن سالم في اسناد كثير من الروايات عن أئمة أهل بيت النبوة - عليهم السّلام- ، تبلغ ستمائة وثلاثة وستين مورداً. وقال الكشي: " هشام بن سالم مولى بشر بن مروان ، وكان من سبي الجوزجان ، كوفي ، ويقال هشام بن سالم الجواليقي ، ثم صار علافا " .
" محمد بن الحسن البرائي وعثمان بن حامد الكشيان ، قالا حدثنا محمد ابن يزداد ، عن محمد بن الحسين ، عن الحجال ، عن هشام بن سالم ، قال : كلمت رجلا بالمدينة من بني مخزوم في الامامة ، قال : فقال : فمن الامام اليوم ؟ قال قلت : جعفر بن محمد ، قال : فقال : والله لا ، قولها له ، قال : فغمني ذلك عما شديدا خوفا أن يلومني أبوعبدالله ، أو يبرأ مني . قال : فأتاه المخزومي ، فدخل عليه فجرى الحديث ، قال : فقال له مقالة هشام ، قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : أفلا نظرت في قوله فنحن لذلك أهل . قال : فبقي الرجل لا يدري ايش يقول وقطع به ، قال : فبلغ هشاما قول أبي عبدالله عليه السلام ، ففرح بذلك وانجلت عمته " .
" جعفر بن محمد ، قال : حدثني الحسن بن علي بن النعمان ، قال : حدثني أبو يحيى ، عن هشام بن سالم ، قال : كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبدالله عليه السلام ، أنا ومؤمن الطاق ، وأبو جعفر ، والناس مجتمعون على أن عبدالله صاحب لامر بعد أبيه ، فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق ، والناس مجتمعون عند عبدالله ، وذلك أنهم رووا عن أبي عبدالله عليه السلام أن الامر في الكبير ما لم يكن به عاهة ، فدخلنا نسأله عما كنا نسأل عنه أباه ، فسألناه عن الزكاة في كم تجب ، قال : في مائتين خمسة ، قلنا : ففي مائة ؟ قال : درهمان ونصف درهم . ( قال ) قلنا له : والله ما يقول المرجئة هذا ، فرفع يده إلى السماء فقال : لا والله ما أدري ما تقول المرجئة . قال : فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه أنا وأبو جعفر الاحول ، فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين جيارى ، لا ندري إلى من نقصد ، وإلى من نتوجه ، نقول إلى المرجئة ؟ إلى القدرية ؟ إلى الزيدية ؟ إلى المعتزلة ؟ إلى الخوارج ؟ قال : فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يومي إلي بيده ، فخفتة أن يكون عينا من عيون أبي جعفر ، وذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتفق من شيعة جعفر فيضربون عنقه ، فخفت أن يكون منهم ، فقلت لابي جعفر : تنح فإني خائف على نفسي وعليك ، وإنما يريدني ليس يريدك ، فتنح عني لا تهلك وتعين على نفسك ، فتنحى غير بعيد . وتبعت الشيخ وذلك أني ظننت أني لا أقد على التخلص منه ، فما زلت أتبعه حتى وردني على باب أبي الحسن موسى عليه السلام ، ثم خلاني ومضى ، فإذا خادم بالباب فقال لي : أدخل رحمك الله ، قال : فدخلت فإذا أبو الحسن عليه السلام ، فقال لي : ابتاء لا لا إلي المرجئة ، ولا إلى القدرية ، ولا إلى الزيدية ، ولا إلى المعتزلة ، ولا إلى الخوارج ، إلى إلى إلى . قال : فقلت له : جعلت فداك ، مضى ابوك ؟ قال : نعم . قال : قلت : جعلت فداك ، مضى في موت ؟ قال : نعم ، قلت جعلت فداك ، فمن لنا بعده ؟ فقال : إن شاء الله يهديك هداك ، قلت : جعلت فداك ، إن عبدالله يزعم أنه من بعد أبيه ، فقال : يريد عبدالله أن لا يعبد الله . قال : قلت : جعلت فداك ، فمن لنا بعده ؟ فقال : إن شاء الله يهدي هداك أيضا ، قلت : جعلت فداك ، أنت هو ؟ قال : ما أقول ذلك . قلت في نفسي لم أصب طريق المسألة ، قال : قلت : جعلت فداك ، عليك إمام ؟ قال : لا ، قال : فدخلني شيء لا يعلمه إلا الله ، إعظاما له وهيبة أكثر ما كان يحل بي من أبيه إذا دخلت عليه . قلت : جعلت فداك ، أسألك عما كان يسأل أبوك ؟ قال : سل تخبر ولا تذع ، فإن أذعت فهو الذبح ، قال : فسألته فإذا هو بحر . قال : قلت : جعلت فداك ، شيعتك وشيعة أبيك ضلال فألقي إليهم ، وأدعوهم إليك ، فقد أخذت علي بالكتمان ؟ قال : من آنست منهم رشدا فألق إليهم وخذ عليهم بالكتمان ، فإن أذاعوا فهو الذبح ، وأشار يده إلى حلقه .قال : فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر فقال لي : ما وراك ؟ قال : قلت الهدى ، قال : فحدثته بالقصة ، ثم لقيت المفضل بن عمر وأبا بصير . قال : فدخلوا عليه وسلموا سمعوا كلامه وسألوه . قا ل : ثم قطعوا عليه . قال : ثم لقينا الناس أقواجا ، قال : وكان كل من دخل عليه قطع عليه ، إلا طائفة مثل عمار وأصحابه ، فبقي عبدالله لا يدخل عليه أحد إلا قليلا من الناس ، قال : فلما رأى ذلك وسأل عن حال الناس ، قال : فأخبر أن هشام بن سالم صد عنه الناس . قال : فقال هشام : فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني " .
أثاره:
صنّف كتاب الحج، وكتاب التفسير، وكتاب المعراج.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 13361، وموسوعة طبقات الفقهاء ج602/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|