اسمه :

مرازم بن حكيم الاَزديّ بالولاء، الشيخ أبو محمّد المدائنيّ، ذكره الدار قطني هو وأخاه حديد في «المؤتلف والمختلف» وقال: من شيوخ الشيعة (... ـ بعد 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " مرازم بن حكيم الازدي المدائني ، مولى ، ثقة ، وأخواه محمد ابن حكيم وحديد بن حكيم ، يكنى أبا محمد ، وروى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( ع ) ومات في أيام الرضا ( ع ) وهو أحد من بلي باستدعاء الرشيد له وأخوه أحضرهما الرشيد مع عبدالحميد بن غواص ( عواض ) فقتله وسلما " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " مرازم بن حكيم المدائني مولى الازد " . و ( أخرى ) من أصحاب الكاظم (عليه السلام ) قائلا : " مرازم بن حكيم الأزدي ، مولى ثقة " .

ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " حديد ابن حكيم الازدي المدائني وأخوه مرازم " و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " مرازم بن حكيم المدائني مولى الازد " .

نبذه من حياته :

أخذ مرازم العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه الفقه والحديث، كما روى عن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام-  وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ زهاء خمسة وسبعين مورداً في الكتب الاَربعة.

أثاره :

وصنّف كتاباً، رواه عنه ابن أخيه علي بن حديد.

وفاته :

توفّي مرازم في زمن الاِمام الرضا - عليه السّلام- ، وكان هارون الرشيد أحضره ومعه أخوه وعبد الحميد بن عواض، فأمر الرشيد بقتل عبد الحميد ونجا مرازم وأخوه.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12225، وموسوعة طبقات الفقهاء ج527/2.