المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Order Type
5-1-2022
Babylonian numerals
8-10-2015
مصطلح «الإشمام»
23-04-2015
المحكمات أم الكتاب‏
26-04-2015
المقارنة بين معارف القرآن والتوراة
9-11-2014
Physical properties of the group 13 elements
24-1-2018


الاستمرار والتدرج في الإصلاح  
  
2079   11:55 صباحاً   التاريخ: 29-4-2017
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص435ـ442
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2019 3142
التاريخ: 24-5-2017 1979
التاريخ: 8-11-2018 2075
التاريخ: 24-4-2017 1925

الطفل أرض خصبة جاهزة لتلقّي كل أمر حسن وسيء سواء على الصعيد البدني أو الروحي، فاذا كان تعلم حتى الأمس الأفعال الحسنة وواظب عليها فانه مستعد للاستسلام اليوم امام مشهد سيء وغير مناسب يواجهه، فالوالدان والمربون يتحملان أعباء تربية أطفالهم في كل الأحوال بدافع من الشرع والأخلاق ويتعين عليهم اثر انقضاء مرحلة التربية الاجبارية مواصلة عملية مراقبة سلوك الطفل في كافة المراحل صوناً لجسمه وروحه، فالطفل الذي يشذ عن الطريق ويعود الى الصواب في ظل جهود والديه ومربيه لا ينبغي ان يهمل ويترك لحاله فانه بحاجة الى مراقبة ومتابعة دائمة وينبغي ان تستمر مراقبة الوالدين دون كلل أو ملل لان الانسان ذاتياً لديه الاستعداد للوقوع في الخطأ من جديد، لذا ينبغي للوالدين مواصلة احتضان ورعاية الطفل حتى اكمال المشوار وبلوغ الهدف المتجسد في تكامل الإنسان، فعلى الوالدين والمربين ان يخطوا خطوة في كل يوم وان يراجعوا مراقبتهم في أسبوع ويخضعوها للدراسة والتدقيق.

ـ ضرورة الاستمرار :

لا ينبغي للمربي ان يطمئن للمراقبة البسيطة التي يجريها ويظن انه نجح في تسوية جميع أمور الطفل وبات لا يحتاج الى إجراءات إصلاحية، فلا بد من مواصلة الهيمنة على الطفل ولا يتعيّن قطع هذا العلاج، فهاجسنا على وضع الطفل ينبغي ان يستمر حتى بعد إصلاحه خوفاً من ان يعود ثانية.

ان السبب وراء ما تذهب اليه الوصايا الإسلامية بشأن ضرورة مواصلة تكرار فعل أو أمر ما لمدة أربعين يوماً هو ان يتحول هذا الفعل الى عادة وبالتالي اجتثاث جذور التلوث داخل الطفل.

وبإمكاننا ان ندرس هذه الضرورة من وجهات نظر مختلفة وعلى الأقل من منظارين :

1ـ من المنظار الشخصي: قد نجد أحياناً ان بعض الممارسات السلبية تنتقل بصورة طبيعية وبشكل وراثي الى الإنسان، فالمربي ينجح في ظل ممارساته التربوية وما يضعه من علاج في دفن طباع الطفل وأفعاله السلبية تحت الرماد ولكن أي إعصار أو عاصفة تهب في حياة الطفل تزيل هذا الرماد وتكشف عن تلك الطباع والفعال لتظهر من جديد.

فالحاجات الداخلية للإنسان تظهر بين حين وآخر وتحاصره وتلحق به الضرر فحالات مثل الطغيان والعدوان والظلم وغياب الكفاءة والفساد الخلقي تظهر بين حين وآخر على طباع الانسان وتتطلب السيطرة والترويض لاسيما وان أولادنا كل منهم يمتلك شخصية مستقلة ويبدون رغباتهم المختلفة بأشكال متفاوتة، فالغرور والاعصاب لدى الأطفال هما بصورة لا يمكنهم ان يتخلوا عنها بسهولة ولذا ينبغي التفكير بإصلاحها عبر مواصلة التربية.

2ـ من المنظار البيئي: يتأثر الانسان لا ارادياً بظروف البيئة الطبيعية والثقافية لمجتمعه لان البيئة هي في تغير ومن الطبيعي ان يغير الأفراد طباعهم للتجاوب مع المحيط.

هذا وان عوامل نظير الكوارث الطبيعية، والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن حالات مثل التعب والآلام والمعاناة تمنع الانسان من ان يبادر الى اتخاذ اجراء ما أو قرار بالشكل الذي يرضيه أو يرضي مربيه، فالأصوات المهيبة والأفلام المختلفة والبرامج ووسائل الاعلام والمناخ السياسي والاجتماعي المعاصر والهيمنة التي يفرضها الأفراد الأقوياء والحاجات الصائبة وغير الصائبة للمجتمع كل واحدة منها تترك تأثيرها علينا، طبعاً هذا لا يعني أن نستخلص من هذا الكلام اذا ما تغيرت أخلاق الطفل يومأً ما فإن ذلك يعود الى فساد بيئته أو إن مصيراً سيئاً في انتظاره بل نريد أن نقول إن هذه العوامل تترك تأثيرها على الأفراد وبسبب هذه التغيرات المختلفة ينبغي مواصلة عملية البناء والإصلاح.

ـ الإجراءات اللازمة :

ينبغي أن نسعى على صعيد مواصلة التربية أن نجعل الطفل ملتزماً بتعهداته والنهج الذي خطه له والداه وأن يؤدي أعماله بدقة وعلى أحسن ما يرام، فللتلقين الإيجابي دوراً بناءً ومخاطبته بالقول نحن واثقون من إنك قادر على أن تحافظ على أخلاقك الحسنة وباستطاعتك أن تكون أميناً وصالحاً و.. يترك آثاراً بنّاءة على الطفل، على صعيد الأسرة ينبغي العمل على تمهيد الأرضية لتعزيز أواصر المحبة والود بين الأم وولدها وبين الأب وابنه وأن يحثا الطفل عن طريق الملاحظات القائمة والموجودة بين الجانبين على عدم تكرار أخطائه والتحرر من القيود التي تلوثه.

ويتعين على الوالدين ـ على صعيد السيطرة على أبنائهم ـ مراقبة ذهاب وإياب الطفل ومن يعاشر والاهتمام حتى بعلاقاته السرية مع الآخرين حتى لو كانت عن طريق الرسائل من دون أن نضعه في الصورة أو نكشف له الأمر، فلا ينبغي أن يعلم الطفل أنه خاضع لسيطرة ومراقبة مباشرة.

ـ المساعي المتزامنة :

ينبغي أن تكون الجهود المبذولة لإصلاح وتأهيل الطفل مشفوعة بمساعٍ في اتجاه التعرف المستمر على شخصية الطفل، فيتعين في كل مرحلة دراسة نوع عمل وطريقة استنتاجه وتفكيره وذوقه لنكتشف مواطن التغيير في شخصيته، للأسف إن مسائل ومشاكل الأطفال لا يمكن تصنيفها وإدراجها في قائمة ليتسنى لنا اتخاذ قرارات منظمة بشأنها بناء على هذه القائمة.

هذا وإن بذل الجهود في هذا المضمار والتوصل الى حقائق تعد من مهام المربي في الوهلة الأولى ومن مهام المعالجين في المستويات العليا، ويتعيّن على المربي خلال عملية التأهيل اللجوء الى اسلوب الوعظ والنصيحة عبر الاستفادة من منطق واستدلال الأطفال وأن يلقنه قيمة التصرفات الحسنة والسيئة بالشكل الذي يتطلع الطفل الى إصلاح نفسه وأن يدرك ضرورة اتخاذ موقف أفضل في الحياة.

ـ موضوع التدرّج في الإصلاح :

كما إن جسم الطفل لا ينمو دفعة واحدة فإن روحه وأخلاقه أيضاً لا ينصلحان دفعة واحدة، فالفضائل والسجايا الأخلاقية ترسخ عند الطفل ولكنها لا تكتسب بالسرعة التي نتصورها فعلينا أن نأخذ بنظر الاعتبار البعد التدريجي للقضية، فيتعين أن نتقدم خطوة خطوة الى الأمام وبإمكاننا أن نصلح في كل يوم أو كل اسبوع خصلة أو خصلتين في الطفل.

طبعاً إن مسألة السرعة والبطء تؤخذ بنظر الاعتبار في قضية التدرج حسب الأشخاص فالبعض يعود الى الطريق بسرعة والبعض الآخر لا يعود بسرعة فبعض الأطفال يتلقى تعليمات ونصائح الوالدين بشكل أسرع من قرائنهم، وعلى كل حال فإن ترسيخ موضوع معين في ذهن الطفل أو معالجة حالة التمرد عنده ينبغي أن تكون بشكل تدريجي وبمرور الزمن، فالممارسة الخاطئة التي إعتاد عليها الطفل طيلة سنوات وفي ظل ظروف خاصة لا يمكن إصلاحها دفعة واحدة بل تحتاج الى وقت.

ـ ضرورة التدرج :

الطفل الذي إعتاد على طبع أو حالة معينة قد يبقى منجذباً نحو ذلك الطبع أو تلك الحالة لشهور، فالانضباط الذي يعيشه الطفل هو حصيلة وثمرة شهور وسنوات من التمرين والتجربة والعادة، فالانحطاط الخلقي عند الطفل لا يأتي فجأة في غضون يوم ولذا من الضروري العمل على إزالته بشكل تدريجي.

ينبغي أن نلتفت عند تأهيل الطفل الى إن السمو الروحي يمثل أوج تكامل الإنسان بحيث إن جميع الفعاليات والجهود ينبغي أن تنتهي تدريجياً الى تلك النقطة، فخطأ الوالدين والمربين يكمن في إنهم يستعجلون الأمر ولا يتحلون بالصبر ويريدون إزالة الانحطاط الخلقي بسرعة.

فالطفل يمتلك غرائز ويبدي ردود فعل إلا أنه يفتقر للعادة سواء العادة السلبية أو الإيجابية وزرع عادة أو ملكة معينة عند الطفل يحتاج الى التدرج ومرور الزمان.

فالطفل الذي قضى عمراً يحسب نفسه مركز العالم كيف نتوقع أن يتخلى عن ذلك وينصلح دفعة واحدة لا سيما إذا كان الفعل السيء يصدر منه بشكل مستمر فإنه لمن الصعب جداً معالجته.

ـ فوائد التدرج :

كما ذكرنا إن من فوائد التدرج في عملية الإصلاح والتأهيل أنه يحول الفعل الى ملكة وعادة ويصدق هذا الأمر في الأفعال السيئة والحسنة على حد سواء، هذا وإن العبارات التي يتمرن عليها الأطفال في الإسلام الغرض منها هو أن يتعلم الطفل أشياء جديدة بشكل تدريجي.

ومن الفوائد الأخرى للتدرج هو إن الطفل لا يشعر بالتعب والإعياء في مقابلها، فهو يتلقى التربية شيئاً فشيئاً وتترسخ التعليمات في أعماق نفسه وتتحول الى طباع ثانوية في ذاته.

وأخيراً إن الإصلاح والتأهيل التدريجي يمنح الطفل القدرة على الاستقلال وينمي الإرادة عنده بحيث يعطيه القدرة على اتخاذ القرارات المتعلقة به وينشأ قوياً قادراً على تحمل عبء التربية من دون الشعور بالتعب.

ـ مسألة العمر في الـتأهيل :

نعلم جميعاً أن العمر كلما كان أقل كانت فرص نجاح المربي أكبر، كما إن مراعاة التكرار والاستمرار في السنين الأولى من عمر الطفل تزيد من فرص رسوخ الأفعال في روح الإنسان، اصولاً في التربية يتم الاستفادة من فرص مرحلة الطفولة ويجري خلالها السعي لترسيخ السجايا الأخلاقية عند الطفل.

من جهة أخرى إن أفعال وسلوك الطفل فضلاً عن تقدمه وتخلفه وانحرافه واستقامته يجري دراستها بالتناسب مع عمره، فنحن نعلم إن بعض الأمور تتناسب مع عمر معين ولا تتناسب مع عمر آخر وعلى المربي أن يلتفت الى ذلك وإلا فإن نتائج عمله ستكون غير إيجابية وسيتحطم الطفل جراء ذلك.

وينبغي الإشارة الى ملاحظة مهمة وهي إن بعض الآباء يتصورون إن واجبهم التربوي ينتهي عند سن البلوغ في حين إن المراقبة والإشراف وتقديم النصح أمور يجب أن تستمر بعد البلوغ أيضاً لا سيما من جهة إن كبر سن الطفل سيضطره الى التأثير على الآخرين وإرشادهم الى الطريق القويم وبذلك يتحول الفرد الى عنصر مفيد وبنّاء في المجتمع.

ـ من يتكفل مواصلة التربية :

لا شك إن مواصلة التربية تقع على عاتق الأبوين والمربي رغم إن للباحثين الاجتماعيين

وطبيعة الاجتماع الأثر في ذلك.

فللمعلم في هذا الصعيد دور بنّاء ومؤثر ونحن بحاجة في هذا المجال الى الاتفاق مع المعلم والاستفادة من استشارته ودعمه وتعاونه.

إن دور الأم داخل الأسرة اكبر وأهم بكثير من دور الأب فهي اعلم وآنس بالطفل من الأب وبإمكانها ان تترك تأثيراً كبيراً عليه.

ولهذا السبب يتعين على الأم الغاء قسم من برامجها وأعمالها المنزلية والاعتناء بتربية أولادها. فهي غير مجبورة على تضييع وقتها على تنظيف المنزل أو التطريز.

وينبغي في جميع مراحل التأهيل الاستفادة من الأشخاص الصالحين وطلب العون منهم على صعيد اصلاح الأطفال ودعوتهم الى مواكبة الأبوين في طريق تأهيل الأطفال، لا شك ان هؤلاء الأشخاص بإمكانهم ان يساهموا في اعداد وتأهيل الطفل وتقديم الملاحظات اللازمة نظراً لامتلاكهم الصفات الحميدة والعادات الحسنة وتعاطيهم المشوب بالاحترام والعناية مع الطفل.

ـ صعاب الطريق :

تأهيل الطفل يستلزم إيجاد تغييرات أساسية لديه وهذا الأمر يتطلب بذل مساعي وجهود جسيمة، فعملية تأهيل الطفل لترك عادة درج عليها أصعب بكثير من عملية بناء فرد جديد، فنحن نعتقد بأن بناء وتأهيل الفرد أمر صعب رغم بساطته فهو يحتاج الى سعة صدر وصبر وتحمل تكرار فعل المرات.

لحسن الحظ ان الأطفال قلما يتعرضون للخطر عند إعادة تأهيلهم في حين ان احتمالات العودة الى الفساد عند كبار السن أكثر بكثير.

هذا وان نفاد صبر المربي والتوقعات غير الطبيعية للوالدين من أطفالهم تعقد الأمور البسيطة، فنحن نعلم ان الطفل ليس كالمادة المعدنية التي يمكن تطويعها من خلال ضربها بالمطرقة لمرات.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.