المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

بيلان ، ادوارد
2-11-2015
مظاهر الاجتماعات غير الفعالة
1/9/2022
Hallidayan (adj.)
2023-09-16
Edward Burr Van Vleck
17-3-2017
خلافة جعفر المتوكل
24-9-2017
جواز الرمي من طلوع الشمس إلى غروبها.
28-4-2016


مالك بن أعين  
  
2333   04:37 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

مالك بن أعين الجُهني، الكوفي، وقيل: بصري  كناه الصّدوق: أبا محمّد، وهو ليس من إخوة زرارة.(... ـ قبل 148 هـ)

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام ) ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام)، بإضافة قوله : " الكوفي ، مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام ".

ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، ( وأخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، مضيفا على العنوان في الثاني قوله : " عربي ، كوفي " .

نبذه من حياته :

صحب الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- ، أخذ عنهما، وروى عنهما زهاء ثمانية وعشرين مورداً من الروايات. وقد وردت أحاديث يستفاد منها حسن حاله ومكانته عند الاِمامين (عليهما السلام) ، وذُكر أنّه قال ـ يمدح الاِمام الباقر - عليه السّلام- ـ:

إذا طلب الناس علم القرا * نِ كانت قريشٌ عليه عيالا

وإن قيل أين ابن بنت النبيِّ * نلتَ بذاك فروعاً طوالا

نجوم تهلَّلُ للمُدْلجين * جبالٌ تورِّثُ علماً جبالا.

وقال الكشي: " حمدويه بن نصير ، قال : سمعت علي بن محمد بن فيروزان القمي ، يقول : مالك بن أعين الجهني ، هو ابن أعين وليس من أخوة زرارة ، وهو بصري " .

روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عن مالك الجهني ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا مالك ، أنتم شيعتنا ( أ ) لا ترى أنك تفرط في أمرنا ؟ إنه لا يقدر على صفة الله ، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفتنا ، وكما لا يقدر على صفتنا كذلك لا يقدر على صفة المؤمن ، إن المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما ، كما يتحات الورق عن الشجر حتى يفترقا ، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك .

وروى بإسناده الصحيح ، عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا مالك ، أما ترضون أن تقيموا الصلاة ، وتعطوا الزكاة ، وتكفوا وتدخلوا الجنة ؟ يا مالك ، إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيمة يلعنهم ويلعنونه إلا وأنتم ومن كان على مثل حالكم ، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد منزلة الضارب بسيفه في سبيل الله . الروضة : الحديث 122 .

وروى الاردبيلي عن مالك الجهني ، قال : كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه السلام ، فنظرت إليه وجعلت أفكر في نفسي ، وأقول : لقد عظمك الله وكرمك وجعلك حجة على خلقه ، فالتفت إلي ، وقال : يا مالك ، الامر أعظم مما تذهب إليه . كشف الغمة : الجزء 2 ، في باب ذكر ولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، في فضائل أبي جعفر عليه السلام . قال السيد الخوئي  : المتخلص مما ذكرنا ، أن مالك بن أعين الجهني لا ينبغي الشك في كونه شيعيا ، إماميا ، حسن العقيدة ، ومع ذلك لا يحكم بوثاقته لعدم الشهادة على ذلك .

بقي هنا أمران :

الاول : أنك عرفت من الشيخ ، والبرقي ، وستعرف من المشيخة أيضا ، أنه كوفي ، ولكن تقدم عن الكشي ، عن ابن الفيروزان القمي ، أنه بصري ، ولعله من جهة الاختلاف في المولد والمسكن .

والثاني : أنك عرفت أن الشيخ صرح بأنه مات في حياة الصادق عليه السلام ، وقيل : إن هذا ينافيه رواية يونس بن عبدالرحمان ، عنه . فقد روى الكليني ، عن علي ( بن إبراهيم ) ، عن محمد ( بن عيسى ) ، عن يونس ( بن عبدالرحمان ) ، عن مالك الجهني . الكافي : الجزء 1 ، باب البداء 24 ، الحديث 12 .

والجواب عن ذلك ، أن يونس بن عبدالرحمان ، لا مانع من روايته عمن مات في زمان الصادق عليه السلام ، فإنه تولد في زمان هشام بن عبدالملك ، وأدرك الصادق عليه السلام ، غير أنه لم يرو عنه .

.

وفاته :

توفّي في حياة الاِمام الصادق – (عليه السّلام)- *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج15 / رقم الترجمة 9816، وموسوعة طبقات الفقهاء ج472/2,.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)