أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
1813
التاريخ: 22-9-2019
2192
التاريخ: 24-11-2019
2241
التاريخ: 2023-08-24
1322
|
إن الأشخاص الخجولين ليسوا الوحيدين الذين يعانون من بواعث الخجل ـ فكل فرد منا ذهب الى المدرسة وقابل الغرباء وقام بعقد الصداقات، إذ إننا لا نعيش في فراغ اجتماعي على الرغم من كل شيء.
وغالباً كلنا نمر بتجربة الخجل من وقت لآخر على الرغم من أن نصفنا تقريباً فقط يعتبر نفسه خجولاً. ولذلك لماذا يسمح بعض الناس لبواعث الخجل أن تؤثر ليس فقط على سلوكهم في المواقف الاجتماعية الصعبة ولكن في هويتهم بأكملها أيضاً؟
إن ذلك السؤال صعب وهو ما ظللت اعطف على دراسته طوال أكثر من عشرين عاماً، وأفضل إجابة توصلت اليها هي أن للخجل قوة تؤثر على كيان الشخص بأكمله - جسده وعقله وذاته. ولأن الخجل يؤثر على الفرد على جميع المستويات، فلديه القوة للتأثير على هوية الفرد. فعلى الرغم من كل شيء فان الأفراد الخجولين لا يعتقدون أنهم (يشعرون) بالخجل أو (لديهم) شعور بالخجل ـ بل يعتقدون (أنهم) خجولون، وعندما يصفون أنفسهم بتلك الطريقة ويسمحون للخجل بأن يخترق غالبية قراراتهم وأفكارهم وأنشطتهم سيعيشون ما أطلق عليه (حياة الخجل) وتلك عبارة ضخمة ومثيرة للجدل ولكني أؤيدها تماماً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|