أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2017
2388
التاريخ: 1-1-2017
1870
التاريخ: 9-7-2019
1679
التاريخ: 15-4-2017
1858
|
إن الأشخاص الخجولين ليسوا الوحيدين الذين يعانون من بواعث الخجل ـ فكل فرد منا ذهب الى المدرسة وقابل الغرباء وقام بعقد الصداقات، إذ إننا لا نعيش في فراغ اجتماعي على الرغم من كل شيء.
وغالباً كلنا نمر بتجربة الخجل من وقت لآخر على الرغم من أن نصفنا تقريباً فقط يعتبر نفسه خجولاً. ولذلك لماذا يسمح بعض الناس لبواعث الخجل أن تؤثر ليس فقط على سلوكهم في المواقف الاجتماعية الصعبة ولكن في هويتهم بأكملها أيضاً؟
إن ذلك السؤال صعب وهو ما ظللت اعطف على دراسته طوال أكثر من عشرين عاماً، وأفضل إجابة توصلت اليها هي أن للخجل قوة تؤثر على كيان الشخص بأكمله - جسده وعقله وذاته. ولأن الخجل يؤثر على الفرد على جميع المستويات، فلديه القوة للتأثير على هوية الفرد. فعلى الرغم من كل شيء فان الأفراد الخجولين لا يعتقدون أنهم (يشعرون) بالخجل أو (لديهم) شعور بالخجل ـ بل يعتقدون (أنهم) خجولون، وعندما يصفون أنفسهم بتلك الطريقة ويسمحون للخجل بأن يخترق غالبية قراراتهم وأفكارهم وأنشطتهم سيعيشون ما أطلق عليه (حياة الخجل) وتلك عبارة ضخمة ومثيرة للجدل ولكني أؤيدها تماماً.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|