أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014
2922
التاريخ: 14-10-2014
1960
التاريخ: 21-3-2016
2483
التاريخ: 22-3-2016
3668
|
التفسير النقلي الأثري : عبارة عن التفسير بما نقل عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السّلام والصحابة والتابعين.
وعلى هذا الأساس دوّن تفسير التبيان ومجمع البيان وكثير من تفاسير الشيعة.
و قد يعبّر عن هذا النوع بالتفسير الاجتهادي.
ولكن العامّة اكتفوا في هذا النوع من التفسير بالاستناد إلى ما نقل عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والصحابة والتابعين ، من غير استناد إلى نصوص الأئمّة المعصومين عليهم السلام ، مبنيّا على أساس مسلكهم.
وقد يراد من التفسير النقلي الأثري تفسير القرآن باستناد خصوص الاحاديث النبوية وروايات الأئمّة المعصومين عليهم السلام الواردة في تفسير القرآن بطرق الخاصة ، لا العامة؛ نظرا إلى عدم اعتبار طرقهم.
وهذا المنهج التفسيري يعبّر عنه بالتفسير الروائي. وهو من أحسن المناهج التفسيرية. ولكن لا ينبغي الاقتصار على مجرّد ذكر الروايات ، من غير تمييز بين صحيحها عن سقيمها ، كما هو الرائج المتداول في تفاسيرنا الروائية ، مثل تفسير العيّاشي وعليّ بن إبراهيم وتفسير البرهان ونور الثقلين.
بل لا بد أوّلا من إحراز صحة أسناد الروايات واعتبارها ، وتقديم ذكرها والاستشهاد بها. ثمّ يذكر النصوص التي لم تحرز صحة أسنادها ، تأييدا أو بعنوان أحد الوجوه المحتملة. وكذلك النصوص الصحيحة من طرق العامة.
فهناك ثلاث طوائف من النصوص المفسّرة المرتّبة ، ينبغي في الاستدلال والاستشهاد بها مراعاة ترتيبها بحسب درجات الاعتبار.
وهي : 1- نصوص الخاصة الصحيحة ، 2- نصوص الخاصة الضعيفة ، 3- نصوص العامة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|