أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2017
2115
التاريخ: 14-11-2017
1581
التاريخ: 23-1-2018
1695
التاريخ: 30-7-2017
2043
|
اسمه :
عمر بن يزيد الثقفي بالولاء، أبو الاَسود الكوفي، بيّاع السابري(... ـ بعد 148 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عمر بن محمد بن يزيد ، أبو الاسود ، بياع السابري ، مولى ثقيف ، كوفي ، ثقة ، جليل ، أحد من كان يفد في كل سنة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، ذكر ذلك أصحاب كتب الرجال " .
ـ رد السيد الخوئي على كلام النجاشي بقوله : ظاهر النجاشي أن محمد بن عبدالحميد ، يروي كتاب عمر بن محمد بن يزيد بلا واسطة ، ولكن صريح الصدوق أن محمد بن عبدالحميد يروي عنه بواسطتين ، فمن المظنون سقوط الواسطة من عبارة النجاشي .
ـ قال الشيخ: " عمر بن يزيد ، ثقة ، له كتاب ، أخبرنا به الشيخ المفيد رحمه الله ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن محمد بن عمر بن يزيد عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبيه " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) مرتين ، فقال ( مرة ) : " عمر ابن يزيد ، بياع السابري ، كوفي " وعده في أصحاب الكاظم (عليه السلام) أيضا ، وقال : " عمر بن يزيد بياع السابري ، ثقة ، له كتاب " .
ـ رد السيد الخوئي على كلام الشيخ الطوسي بقوله : بما ذكره هنا يظهر أن عمر بن يزيد المذكور في الفهرست هو بياع السابري ، وإن لم يصرح به هناك . وعده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمر بن يزيد بياع السابري ، وكنيته أبو الاسود ، مولى ثقيف " . وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، الذين هم من أصحاب أبي عبدالله عليه السلام ، قائلا : " عمر بن يزيد " .
نبذه من حياته :
أحد مَن كان يفد في كلِّ سنة إلى المدينة، ثقةً جليل القدر. أخذ الفقه والحديث عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما، ووقع في اسناد كثيرٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ مائتين وخمسين مورداً ، وكان لعمر منزلة شريفة عند الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، فقد روي أنّ الاِمام - عليه السّلام- قال له: «يا بن يزيد؛ أنت واللّه منّا أهل البيت». قال: جُعلت فِداك من آل محمد؟ قال: «أي واللّه من أنفسهم، يا عمر، أما تقرأ (في) كتاب اللّه عزّ وجلّ: "إنّ أَولى الناس بإبراهيمَ لَلّذين اتّبعوه وهذا النبيّ والّذين آمنوا معه واللّه وليُّ المؤمنين" ». وقال الكشي : عمر بن يزيد ، بياع السابري : مولى ثقيف :
" حدثني جعفر بن معروف ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ياابن يزيد ، أنت والله منا أهل البيت ، قلت له : جعلت فداك من آل محمد ؟ قال : إي والله من أنفسهم ، قلت من أنفسهم ؟ قال إي والله من أنفسهم ، ياعمر ، أما تقرأ كتاب الله عزوجل : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا معه والله ولي المؤمنين ) ".
ورواها الشيخ بإسناده إلى جعفر بن معروف ، نحوه ، وزاد في آخرها : أو ما تقرأ قول الله عز اسمه :( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) . وطريق الصدوق إليه صحيح .
بقي هنا أمور :
الاول : أن النجاشي ذكر عمر بن محمد بن يزيد ، وذكر الباقون عمر بن يزيد ، ولا شك في الاتحاد ، ولا سيما بقرينة ما ذكره البرقي من أن كنيته أبو الاسود ، وهو بياع السابري مولى ثقيف ، فإن النجاشي ذكر جميع ذلك في عمر ابن محمد بن يزيد .
الثاني : أن طريق الشيخ إليه وإن كان ضعيفا في الفهرست ، فإن محمد بن عمر بن يزيد لم يرد فيه توثيق ، إلا أنه لا مناص من الحكم بصحة طريقه أيضا ، فإن الشيخ روى كتاب عمر بن يزيد عن طريق الصدوق بواسطة شيخه أبي عبدالله المفيد ، والمفروض أن طريق الصدوق إلى عمر بن يزيد صحيح ، فيكون طريق الشيخ إليه أيضا صحيحا .
الثالث : أن الشيخ روى في التهذيب والاستبصار عن عمر بن يزيد كثيرا ، والمراد به عمر بن يزيد الذي ذكره في الفهرست ، ووثقه ، وقال : له كتاب ، وقد قلنا إنه بياع السابري ، فهو المعروف الذي عبر عنه بعمر بن يزيد ، بلا تقييد بشيء ، وأما عمر بن يزيد بن ذبيان الصقيل ، فلم يذكر الشيخ له كتابا ، فإنه لم يره فلا يصح أن يعبر بعمر بن يزيد ، ويريد به ابن ذبيان بلا قرينة ، ومن هنا يظهر أنه لا وجه لذكر الاردبيلي في جامعة عدة من الروايات التي وقع عمر بن يزيد في إسنادها في ذيل ترجمة عمر بن يزيد بن ذبيان ، فإن المراد بعمر بن يزيد فيها هو بياع السابري ، والله العالم .
أثاره :
له كتاب في مناسك الحجّ وفرائضه وما هو مسنون في ذلك، سمعه كلّه من الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، ورواه عنه محمد بن عذافر.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 8806، وموسوعة طبقات الفقهاء ج418/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|