المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

مهارة تقدير حاجات الطفل
13-3-2022
الإعلان والاستهلاك
14-1-2022
Angiogenin
6-12-2015
الاقرارُ القضائي حجة قاصرة على المقر
27-2-2017
Replication of DNA
25-12-2019
مرض زكام الطيور المعدي Infectious Coryza
30-9-2018


عمر بن يزيد  
  
5369   01:11 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2017 2115
التاريخ: 14-11-2017 1581
التاريخ: 23-1-2018 1695
التاريخ: 30-7-2017 2043

اسمه :

عمر بن يزيد الثقفي بالولاء، أبو الاَسود الكوفي، بيّاع السابري(... ـ بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عمر بن محمد بن يزيد ، أبو الاسود ، بياع السابري ، مولى ثقيف ، كوفي ، ثقة ، جليل ، أحد من كان يفد في كل سنة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، ذكر ذلك أصحاب كتب الرجال " .

ـ رد السيد الخوئي على كلام النجاشي بقوله  : ظاهر النجاشي أن محمد بن عبدالحميد ، يروي كتاب عمر بن محمد بن يزيد بلا واسطة ، ولكن صريح الصدوق أن محمد بن عبدالحميد يروي عنه بواسطتين ، فمن المظنون سقوط الواسطة من عبارة النجاشي .

ـ قال الشيخ: " عمر بن يزيد ، ثقة ، له كتاب ، أخبرنا به الشيخ المفيد رحمه الله ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن محمد بن عمر بن يزيد عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبيه " .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) مرتين ، فقال ( مرة ) : " عمر ابن يزيد ، بياع السابري ، كوفي "  وعده في أصحاب الكاظم (عليه السلام) أيضا  ، وقال : " عمر بن يزيد بياع السابري ، ثقة ، له كتاب " .

ـ رد السيد الخوئي على كلام الشيخ الطوسي بقوله : بما ذكره هنا يظهر أن عمر بن يزيد المذكور في الفهرست هو بياع السابري ، وإن لم يصرح به هناك . وعده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمر بن يزيد بياع السابري ، وكنيته أبو الاسود ، مولى ثقيف " . وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، الذين هم من أصحاب أبي عبدالله عليه السلام ، قائلا : " عمر بن يزيد " .

نبذه من حياته :

 أحد مَن كان يفد في كلِّ  سنة إلى المدينة، ثقةً جليل القدر. أخذ الفقه والحديث عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما، ووقع في اسناد كثيرٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ مائتين وخمسين مورداً ، وكان لعمر منزلة شريفة عند الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، فقد روي أنّ الاِمام - عليه السّلام- قال له: «يا بن يزيد؛ أنت واللّه منّا أهل البيت». قال: جُعلت فِداك من آل محمد؟ قال: «أي واللّه من أنفسهم، يا عمر، أما تقرأ (في) كتاب اللّه عزّ وجلّ: "إنّ أَولى الناس بإبراهيمَ لَلّذين اتّبعوه وهذا النبيّ والّذين آمنوا معه واللّه وليُّ  المؤمنين" ». وقال الكشي : عمر بن يزيد ، بياع السابري : مولى ثقيف :

" حدثني جعفر بن معروف ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ياابن يزيد ، أنت والله منا أهل البيت ، قلت له : جعلت فداك من آل محمد ؟ قال : إي والله من أنفسهم ، قلت من أنفسهم ؟ قال إي والله من أنفسهم ، ياعمر ، أما تقرأ كتاب الله عزوجل : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا معه والله ولي المؤمنين ) ".

ورواها الشيخ بإسناده إلى جعفر بن معروف ، نحوه ، وزاد في آخرها : أو ما تقرأ قول الله عز اسمه :( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) . وطريق الصدوق إليه صحيح .

بقي هنا أمور :

الاول : أن النجاشي ذكر عمر بن محمد بن يزيد ، وذكر الباقون عمر بن يزيد ، ولا شك في الاتحاد ، ولا سيما بقرينة ما ذكره البرقي من أن كنيته أبو الاسود ، وهو بياع السابري مولى ثقيف ، فإن النجاشي ذكر جميع ذلك في عمر ابن محمد بن يزيد .

الثاني : أن طريق الشيخ إليه وإن كان ضعيفا في الفهرست ، فإن محمد بن عمر بن يزيد لم يرد فيه توثيق ، إلا أنه لا مناص من الحكم بصحة طريقه أيضا ، فإن الشيخ روى كتاب عمر بن يزيد عن طريق الصدوق بواسطة شيخه أبي عبدالله المفيد ، والمفروض أن طريق الصدوق إلى عمر بن يزيد صحيح ، فيكون طريق الشيخ إليه أيضا صحيحا .

الثالث : أن الشيخ روى في التهذيب والاستبصار عن عمر بن يزيد كثيرا ، والمراد به عمر بن يزيد الذي ذكره في الفهرست ، ووثقه ، وقال : له كتاب ، وقد قلنا إنه بياع السابري ، فهو المعروف الذي عبر عنه بعمر بن يزيد ، بلا تقييد بشيء ، وأما عمر بن يزيد بن ذبيان الصقيل ، فلم يذكر الشيخ له كتابا ، فإنه لم يره فلا يصح أن يعبر بعمر بن يزيد ، ويريد به ابن ذبيان بلا قرينة ، ومن هنا يظهر أنه لا وجه لذكر الاردبيلي في جامعة عدة من الروايات التي وقع عمر بن يزيد في إسنادها في ذيل ترجمة عمر بن يزيد بن ذبيان ، فإن المراد بعمر بن يزيد فيها هو بياع السابري ، والله العالم .

أثاره :

له كتاب في مناسك الحجّ وفرائضه وما هو مسنون في ذلك، سمعه كلّه من الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، ورواه عنه محمد بن عذافر.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 8806، وموسوعة طبقات الفقهاء ج418/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)