المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحركة العسكرية فوق الأسطح الجغرافية المختلفة- الحركة العسكرية في المناطق الجبلية الوعرة
22/11/2022
The uncertainty principle
2024-01-31
القرآن يخاطبنا
23-10-2014
صدق الخبر وكذبه
28-8-2016
لولا علي
27-11-2016
أرد ما يكون
7-6-2018


عمّار بن مروان  
  
2366   01:08 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2016 2046
التاريخ: 7-9-2017 1754
التاريخ: 13/12/2022 1826
التاريخ: 5-9-2016 1887

اسمه :

عمّار بن مروان مولى بني ثوبان بن سالم مَوالي يشكر  الكوفي الخزّاز(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

-قال النجاشي : " عمار بن مروان ، مولى بني ثوبان بن سالم ، مولى يشكر ، وأخوه عمرو ، ثقتان ، روى عن أبي عبدالله (عليه السلام). " .

-عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمار ابن مروان اليشكري : مولاهم الخزاز الكوفي . عمار بن مروان الثوباني ، مولى بني ثوبان موالي بني يشكر : كوفي ، روى عن أبي الحسن ، وأبي عبدالله عليهما السلام ، ذكره ابن الغضائري .

نبذه من حياته :

كان محدِّثاً، ثقةً، روى عن أبي الحسن الكاظم وأبي عبد اللّه الصادق (عليهما السلام) ، ووقع في اسناد واحد وستين مورداً من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) . روى الشيخ الطوسي بسنده عن عمّار بن مروان عن سماعة قال: سألتُ أبا عبد اللّه - عليه السّلام- عن طعام أهل الكتاب ما يحلُّ منه؟ قال: الحُبوب . ثم إنه لا إشكال في وثاقة عمار بن مروان اليشكري ، وإنما الاشكال في اتحاده مع عمار بن مروان الكلبي ، الذي ذكره الصدوق في المشيخة ، فظاهر الاردبيلي في جامعه هو الاتحاد ، ولكن الجزم به مشكل جدا ، كيف وأن الكلبي لم يثبت أنه ذو كتاب ، وعلى تقدير ثبوته فرواي كتاب اليشكري هو محمد بن سنان ، على ما عرفت من النجاشي والشيخ ، وأما الراوي عن الكلبي فهو أبو أيوب الخزاز ، رواه عنه الحسن بن محبوب ، فهما رجلان ، والكلبي لم تثبت وثاقته . والذي يسهل الخطب : أن المذكور في الروايات ، وهي كثيرة عمار بن مروان بلا تقييد ، ولا ينبغي الشك في انصرافه إلى من هو المعروف المشهور وله كتاب ، وهو عمار بن مروان اليشكري ، وعليه فلا يبقى أثر مهم للبحث عن الاتحاد وعدمه .

نعم روى الصدوق في الخصال ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمار بن مروان ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، يقول : في ما يخرج من المعادن والبحر والغنيمة والحلال المختلط بالحرام إذا لم يعرف صاحبه والكنوز ، الخمس . وهذه الرواية صحيحة ، إذا كان راويها عمار بن مروان اليشكري ، ولكنه غير ثابت ، فإن الراوي عنه هو الحسن بن محبوب ، وهو الذي روى عن أبي أيوب الخزاز ، عن عمار بن مروان الكلبي ، على ما في المشيخة ، فمن المحتمل قويا أن يكون عمار بن مروان في هذه الرواية ، هو الكلبي دون اليشكري .

بقي هنا شئ ، وهو أن الصدوق روى باسناده ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن عمار بن مروان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام ) الظاهر - بملاحظة ما ذكره في المشيخة - : أن المراد بعمار بن مروان فيها هو الكلبي ، ولكن محمد بن يعقوب روى هذه الرواية ، عن عدة من أصحابنا ، وبذلك يظن أن المذكور في المشيخة فيه تحريف من سهو القلم أو من غلط النساخ ، والصحيح محمد بن مروان الكلبي ، وهو الذي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام ، وأما عمار بن مروان الكلبي فلا وجود له في كتب الرجال . ويؤكد ذلك أن الصدوق روى عن محمد بن مروان وابتدأ به في السند . مع أنه لم يذكر إليه طريقا في المشيخة ، فمن المظنون أن الطريق المزبور ، هو طريقه إلى محمد بن مروان الذي روى الحسن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عنه ، كما في الكافي ، والله العالم . وكيف كان فطريق الشيخ إلى عمار بن مروان ضعيف بمحمد بن سنان .

أثاره :

له كتابٌ في الحديث رواه عنه محمد بن سنان.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8657، وموسوعة طبقات الفقهاء ج408/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)