المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

استهلاك الفحم في الوطن العربي
17-4-2021
وفاء الله ووفاء الإنسان
2023-03-18
وحدات "هارتري" hartree units
26-11-2019
Axial and Equatiorial Bonds in Cyclohexane
4-7-2019
semantic value
2023-11-14
اسما المكان والزمان
18-02-2015


الحركة العسكرية فوق الأسطح الجغرافية المختلفة- الحركة العسكرية في المناطق الجبلية الوعرة  
  
1035   11:44 صباحاً   التاريخ: 22/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 288- 290
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

الحركة العسكرية في المناطق الجبلية الوعرة

هي الاسطح الجبلية التي يزيد انحدار سفوحها عن 25 درجة. اما السطوح التلية فهي تلك التي يتراوح ارتفاعها بني 300 - 500م، ويصل ارتفاع قمم التلال فيها بين 25 - 200 بمعدل انحدار يتراوح بين 1-3 درجات وهي اراضي سهلة العبور في معظمها من قبل الاليات والدبابات ويتراوح ارتفاع المناطق الجبلية المنخفضة بين 500 - 1000 متر و معدلات ارتفاع تلالها بين 200 - 500م ، ودرجات انحدار السطح فيها بين 5 - 10 درجات. وهنا تبدا صعوبة استخدام الاليات والدبابات بالظهور، الا انها تبقى أسهل وأيسر بكثير من استخدامها في المناطق الجبلية المتوسطة والعالية. ويمكن استخدام الآليات المدرعة في مسارات محددة وبشكل مقيد في المناطق الجبلية المتوسطة، التي يتراوح معدل ارتفاعها بين 1000 - 2000م، وارتفاع تلالها بين 500 - 1000 م ، ومعدلات ميل السطح بين 10 - 25 درجة. ويستحيل استخدام الآليات العسكرية في الجبال المرتفعة، التي يزيد ارتفاعها عن 2000 متر ومیل سطوحها الى ما يزيد عن 25 درجة.

وتؤثر درجة الانحدار على حركة الاليات سواء من حيث القدرة على معالجة ذلك الانحدار او كفاءة معالجته فحسب التصنيف السوفيتي لدرجات الانحدار فان الانحدرات التي تقل عن ٥ درجات هي انحدارت سهلة، ويمكن اجتيازها ببساطة من قبل الاليات المجنزرة والمدولبة على حد سواء. ويصعب على الاليات المدولبة اجتياز الانحدرات التي تتراوح درجة انحدراها بين 5 - 10 درجات، في حين تجتازها الاليات المجنزرة دون صعوبات تذكر. وتواجه المجنزرات بعض الصعوبة في معالجة المنحدرات التي يتراوح معدل انحدراها بين 10 - 20 درجة، في حين قد تجتازه الاليات المدولبة بصعوبة وبطئ كبير. ويستحيل على الاليات المدولبة اجتياز انحدرات تزيد عن 2 درجة من الناحية العملية، وخاصة تلك التي تزيد عن 30 درجة في حين يمكن للاليات المجنزرة اجتياز المنحدرات التي يتراوح معدل انحدراها بين 20 - 30 درجة، ويستحيل عليها عمليا اجتياز منحدرات تزيد عن ٣٠ درجة. ويجب ملاحظة انه يجب تخفيض تلك الارقام الى نحو النصف اذا كان السطح رطبا تزيد رطوبته عن 50% (درجة اشباع السطح نحو 50%) . اما اذا انخفضت معدلات الرطوبة الى ما دون 20% ، فانه يمكن استخدام الارقام السابقة.

كما ان طبيعة الطرق الجبلية الضيقة تجعل فرص اغلاقها من قبل المدافعين امرا سهلا، اما الالغام او بواسطة الحطام الصخري والاتربة التي يمكن توفيرها بسهولة من خلال الانهيارات الجبلية التي تتراكم بفعل المتفجرات قبل وصول القوات المهاجمة، أو بواسطة المدفعية اثناء تقدم القوات. وتسعى الجيوش الى تجنب السير في ممرات طبيعية ضيقة، لأنها تكون عرضة لنيران العدو المركزة التي يصعب معها التشتت لتفادي تلك النيران. كما أن مثل تلك المسمرات الجبلية غالبا ما تكون مواقع مفضلة لحقول الالغام، خاصة اذا اضطر العدو ترك مواقعه المحصنه في الأودية. ويمكن اعتبار الانهيارات الجبلية التي تصنعها القوات المدافعة واحدة من العوائق التي يمكن أن يضيفها الانسان للعوائق الموجودة في المناطق الجبلية. ومن هذه الاجراءات زراعة الالغام وحفر الخنادق. وحتى الوقت الحاضر لا زالت الصين تركز في قواتها المسلحة على سلاح المشاة والقوى البشرية نظرا لان طبيعة البلاد الجغرافية الوعرة التي لا تناسب سلاح الدروع ذلك ان نسبة تتراوح بين 80 - 90 من مجموع السطح الجغرافي الصيني هو اراضي جبلية وعرة.

وتقلل المناطق الجبلية الوعرة من قدرات الجيش على الحركة. وينطبق ذلك على كل من المدافع والمهاجم وامكانيات الحركة تفرض على الجيش المدافع نوع السلاح المستخدم. فكما هو الحال بالنسبة للمهاجم، فان الاسطح الجبلية الوعرة تحد من استخدام الدروع الا انها تحد من الاستخدام الكثيف للمدفعية من قبل المدافعين. ويعود ذلك الى صعوبة تحريك بطاريات المدفعية من مكان لآخر، خاصة اذا كانت المرتفعات الجبلية انكسارية، وسحيقة الأودية ومكسوة بالاشجار. وكثيرا ما يتم تجاوز مناطق المدافعين في الجبال، لعدم مقدرة الوحدات المدافعة من اغلاق كافة الطرق ومراقبتها ومنع العدو من اختراقها.

هذا التجاوز يمنح العدو فرصة تطويق الوحدات المدافعة ومهاجمتها من الخلف. ويصعب على القوات المدافعة تنظيم انسحاب تكتيكي منظم في المناطق الجبلية تحت نيران العدو، وذلك لوعورة السطح، وضيق الممرات والطرق، خاصة اذا سيطر العدو على تلك الممرات. وفي المناطق الجبلية يفترض التغيير المستمر لمواقع المدفعية حتى تتمكن من تقديم دعم مستمر وفعال للقوات المدافعة او المتعرضه. وفي المناطق الجبلية المرتفعة، حيث تقل سماكة الغلاف الغازي، تنخفض كفاءة وقدرة محركات الاليات بمقدار 8 – 10%، كلما زاد الارتفاع 1000 متر، وذلك لانخفاض درجة حرارة الماء بمقدار 3 - 4 درجات مئوية، حيث تنخفض درجة حرارة الهواء بمقدار 5-6 درجات مئوية لكل 1000 متر ارتفاع ويزداد استهلاك الوقود والزيت والشحوم في المناطق المرتفعة بسبب برودة الطقس. وتزداد مخاطر الحركة على المنحدرات الجبلية السحيقة حيث المنعطفات والدوران المستمر للاليات.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .