المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

The real numbers: Attempts to understand
11-10-2015
مدارس الفلسفة الجغرافية - مدرسة الحتم الجغرافي (المدرسة البيئية)
22/12/2022
الصفات الموضوعية للمحقق
19-3-2018
The Sensory Organs
5-11-2015
الإمام علي وزير النبيّ (صلى الله عليه واله)
5-5-2016
أنواع التفويض
1-4-2016


شعيب بن يعقوب  
  
2128   10:40 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2017 1424
التاريخ: 10-9-2016 2128
التاريخ: 9-6-2017 1408
التاريخ: 14-8-2017 1629

اسمه :

شعيب بن يعقوب العَقَرْقُوفيّ  أبو يعقوب، ابن أُخت أبي بصير يحيى بن القاسم. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : شعيب بن يعقوب = شعيب العقرقوفي(... ـ كان حيّاً قبل 183 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " شعيب العقرقوفي أبو يعقوب ، ابن اخت أبي بصير يحيى ابن القاسم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، ثقة ، عين " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب بن يعقوب العقرقوفي " ، و ( أخرى ) من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب العقرقوفي من أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب بن يعقوب العقرقوفي " .

نبذه من حياته :

كان أحد المحدّثين من أصحاب الاَئمّة - عليهم السّلام- ، ثقة، عيناً، أخذ عن الاِمامين جعفر الصادق وموسى الكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما، ووقع في إسناد ثمانية وخمسين مورداً من روايات أهل بيت الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم- . وقال الكشي : " عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، قال : أخبرني شعيب العقرقوفي ، قال : قال لي أبو الحسن مبتدئا من غير أن أسأله عن شيء : يا شعيب غدا يلقاك رجل من أهل المغرب يسألك عني ، فقل له : هو والله الامام الذي قال لنا أبوعبدالله ( عليه السلام ) : فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه مني ، فقلت : جعلت فداك فما علامته ؟ قال : رجل طويل جسيم يقال له يعقوب ، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه ، وإن أحب أن تدخله علي فأدخله ، قال : فو الله إني لفي طوافي إذا أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال ، فقال لي : أريد أن أسألك عن صاحبك ، فقلت : عن أي صاحب ؟ قال : عن فلان بن فلان ، فقلت : ما اسمك ؟ قال : يعقوب ، قلت : ومن أين أنت ؟ قال : رجل من أهل المغرب ، قلت : فمن أين عرفتني ؟ قال : أتاني آت في منامي وقال لي : ألق شعيبا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه ، فسألت عنك ودللت عليك ، فقلت : اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله ، فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا فاضلا ، ثم طلب إلي أن أدخله على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن ( عليه السلام ) فأذن لي ، فلما رآه أبو الحسن ( عليه السلام ) قال له : يا يعقوب قدمت أمس ووقع بينك وبين أخيك شر في موضع كذا وكذا ، حتى شتم بعضكم بعضا ، وليس هذا ديني ولا دين آبائي ، ولا نأمر بهذا أحدا من الناس ، فاتق الله وحده لا شريك له ، فإنكما ستفترقان بموت ، أما إن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله ، وستندم أنت على ما كان منك ، وذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما ، فقال له الرجل : فأنا جعلت فداك متى أجلي ؟ فقال : أما إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في موضع كذا وكذا ، فزيد في أجلك عشرون ، قال : أخبرني الرجل ولقيته حاجا ، أن أخاه لم يصل إلى أهل حتى دفن في الطريق .

وطريق الشيخ إليه صحيح ، وإن كان فيه ابن أبي جيد ، فإنه ثقة ، لأنه من مشايخ النجاشي .

أثاره :

صنّف كتاباً رواه عنه حمّاد بن عيسى وغيره.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5750، وموسوعة طبقات الفقهاء ج270/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)