المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري
4-6-2017
Beniamino Segre
12-9-2017
The compound (insect) eye
2024-04-06
خصائص استقالة العامل
2023-06-14
أبو يعلى الصوفي المصري
28-12-2015
History of Boron
15-10-2018


زياد بن سُوْقَة  
  
1652   02:55 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2016 2025
التاريخ: 3-9-2017 1808
التاريخ: 26-10-2017 2339
التاريخ: 4-9-2016 3989

اسمه :

زياد بن سُوْقَة البجليّ بالولاء مولى جرير بن عبد اللّه البجليّ، أبو الحسن الكوفي(... ـ ...).

أقوال العلماء فيه :

ـ ذكر النجاشي : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، من أصحاب السجاد (عليه السلام) قائلا : زياد ابن سوقة الجريري مولاهم كوفي ، وأخواه محمد ، وحفص . وفي أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا : زياد بن سوقة البجلي الكوفي ، مولى ، تابعي يكني أبا الحسن ، مولى جرير بن عبدالله . وفي أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : زياد بن سوقة البجلي مولى جرير بن عبدالله أبو الحسن كوفي " .

ـ عده البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام).

نبذه من حياته :

كان هو وأخواه حفص ومحمد ابنا سوقة من رواة الحديث عن الاَئمة (عليهم السلام) . أخذ زياد عن الاِمام أبي جعفر الباقر  - عليه السّلام- ، وروى عنه - عليه السّلام- ، وعن الحكم ابن عتيبة الكوفي. وذكر النجاشي أنّه روى عن أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- أيضاً.وكان محدّثاً، ثقة. وقع في إسناد تسعة عشر مورداً من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- في الكتب الاَربعة. وطريق الصدوق  اليه صحيح .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4796،وموسوعة طبقات الفقهاء ج214/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)