المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

دعوات لا تستجاب.
2024-04-13
بيلة الميوجلوبين (Myoglobinuria)
28-5-2021
القبول الجزني للوصية بالأعيان
2023-05-22
hapax legomenon
2023-09-16
السمات الشخصية للمثقف
11-2-2017
متى ابتدأ الوضع ؟
22-3-2016


دُرُسْت بن أبي منصور  
  
2565   02:33 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

دُرُسْت بن أبي منصور الواسطيّ، واسم أبي منصور: محمد(... ـ كان حياً بعد 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : " درست بن أبي منصور الواسطي واقفي ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) .

ـ قال السيد الخوئي : الظاهر وثاقة الرجل لرواية علي بن الحسن الطاطري عنه في كتابه .

ـ ذكر الشيخ الطوسي في ترجمته  : أن رواياته في كتبه عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، وهذا شهادة من الشيخ بوثاقة مشايخ علي بن الحسن الطاطري كلية ، ولوقوعه في إسناد تفسير علي بن إبراهيم على ما يأتي . وأما الاستدلال على ذلك برواية البزنطي ونظرائه عنه ، فقد عرفت ما فيه غير مرة .

نبذه من حياته :

أخذ العلم عن الاِمامين أبي عبد اللّه الصادق وأبي الحسن الكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما وعن طائفة من أصحابهما حديثاً كثيراً، شمل أبواباً مختلفة في الفقه وغيره. وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ مائة وثمانية وثلاثين مورداً في الكتب الاَربعة. وأكثر رواياته مفتى به. وطريق الصدوق إليه ،وطريق الشيخ إليه ضعيف بعلي بن محمد بن الزبير القرشي وأحمد بن عمر ابن كيسيه ، إلا أن طريق الصدوق إليه صحيح .

أثارهُ:

صنّف كتاباً في الحديث يرويه عنه جماعة، منهم: محمد بن أبي عمير، وسعد ابن محمد الطاطري، عمّ علي بن الحسن الطاطري.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4464، وموسوعة طبقات الفقهاء ج195/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)