أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
816
التاريخ: 29-3-2017
867
التاريخ: 3-07-2015
921
التاريخ: 3-07-2015
1137
|
[في أنه تعالى غير حال في شيء] :
إنه تعالى ليس بحال في شيء لأن المعقول من الحلول قيام موجود بموجود على سبيل التعبية بحيث يبطل وجود الحال ببطلان المحل, ولا شك في نفيه عنه تعالى, وإلا لكان محتاجاً إلى المحل, وهو محال.
وقول جمع من المتصوفة بحلوله في قلوب العارفين(1), فإن أرادوا ما قلناه فباطل, وإن أرادوا غيره فلابد من تصوره فيسمع أو يمنع.
[ في أنه تعالى لا يقوم به شيء من الحوادث] :
إنه تعالى لا يقوم به شيء من الحوادث وإلا لكن منفعلاً عن غيره, ولأن ذلك الحادث إن كان صفة نقص تعالى الله عنه, وإن كان صفة الكمال لزم خلوه من الكمال, وهما محالان.
_______________
(1) حكى ذلك العلامة في معارج الفهم: 360, والفاضل المقداد في اللوامع الإلهية: 160 عن جمع من المتصوفة, وانظر اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للفخر الرازي: 100.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|