المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

على اي شيء أحسدك؟
24-10-2017
كرز الغار Cherry laurel (Prunus laurocerasus)
2023-04-16
الإمام الحسن (عليه السّلام)
9-10-2017
القطاع الرأسي للتربة
18-4-2016
سعد بن سعيد بن قيس بن عمرو
11-10-2017
كمية متجهة Vector Quantity
27-11-2015


مسعدة بن صدقة  
  
2012   10:34 صباحاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه :

مسعدة بن صدقة العبديّ، أبو محمد البصريّ، وقيل: أبو بشر(... ـ ...).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " مسعدة بن صدقة العبدي ، يكنى أبا محمد ، قاله ابن فضال ، وقيل يكنى أبا بشر . روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن (عليهما السلام) " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الباقر (عليه السلام) ،و ( أخرى ) من أصحاب الصادق (عليه السلام)  .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) .

نبذه من حياته:

صحب الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السلام - ، وروى عنه كثيراً في الفقه والحديث، وروى له أصحاب الكتب الاَربعة أكثر من مائة واثنين وأربعين مورداً من أحاديث أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، وقال النجاشي: روى عن أبي الحسن (الكاظم) - عليه السلام - ، بقي هنا أمران :

الاول : أن صريح النجاشي أن الموصوف بالربعي هو مسعدة بن زياد ، كما ان الموصوف بالعبدي هو مسعدة بن صدقة ، ولكن الذي يظهر من الروايات أن الامر بالعكس ، فإنا لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة بن زياد بالربعي ، كما لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة بن صدقة بالعبدي .

ولكن الشيخ روى بسنده صحيح ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن هارون ابن مسلم ، عن مسعدة بن زياد العبدي ، عن أبي عبدالله عليه السلام .

وورد في عدة من الروايات توصيف مسعدة بن صدقة بالربعي ، منها : ما رواه الصدوق - قدس سره - بسنده ، عنه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام . الفقيه : الجزء 3 ، باب النوادر ، باب حكم العنين ، الحديث 1737 ، والجزء 4 ، باب أن الوصية تمام ما نقص من الزكاة ، الحديث 464 ، وباب ما يجب من رد الوصية إلى المعروف من هذا الجزء ، الحديث 478 .

ووصفه الصدوق في المشيخة في ذكر طريقه إليه بالربعي أيضا .

وروى الشيخ بسنده الصحيح ، عن سعد بن عبدالله ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة الربعي ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام .

الامر الثاني : أن الشيخ ذكر في أصحاب الباقر عليه السلام أن مسعدة بن صدقة عامي ، كما ذكر الكشي أنه بتري ، ولم يذكر عند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام أنه عامي ، كما لم يذكر ذلك في فهرسته ، وكذلك النجاشي ، ومن ذلك يظهر أن من هو من أصحاب الصادق عليه السلام مغاير لمن هو من أصحاب الباقر عليه السلام ، والبتري العامي هو الاول ، دون الثاني الثقة الذي يروي عنه هارون بن مسلم .

ومما يؤكد ذلك أن النجاشي ذكر الثاني وقال : روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، فإن اقتصاره على ذلك يدل على أنه لم يرو عن الباقر سلام الله عليه .

ويؤيد هذا أن هارون بن مسلم روى عنه سعد بن عبدالله المتوفى حدود ( 300 ) وعبدالله بن جعفر الحميري الذي هو في طبقة سعد ، ويبعد روايتهما عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة ، وعليه فيمن يروي عنه هارون ابن مسلم يغاير من هو من أصحاب الباقر عليه السلام ، والله العالم .

أثاره :

صنّف كتاب خطب أمير المؤمنين - عليه السلام - ، رواه عنه هارون بن مسلم.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12305، وموسوعة طبقات الفقهاء ج577/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)