المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

السِنبِسي
27-1-2016
Dialectology
7-3-2022
فضل تعلّم القرآن الكريم
2023-12-08
وصية الامام أمير المؤمنين إلى ابنه الحسن
7-6-2022
Silver
28-12-2018
Watt,s Curve
16-10-2021


محمد بن خالد البرقي  
  
4529   12:45 مساءاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2017 974
التاريخ: 15-9-2016 1228
التاريخ: 21-9-2020 1801
التاريخ: 29-8-2016 1823

اسمه :

محمد بن خالد بن عبد الرحمان بن محمد بن علي، الاَشعري بالولاء  أبو عبد اللّه البرقي ،القمّي، الكوفي الاَصل(... ـ كان حيّاً قبل 220 هـ ).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمد بن علي البرقي ، أبو عبدالله : مولى أبي موسى الاشعري ، ينسب إلى برقرود ، قرية من سواد قم على واد هناك ، وله اخوة يعرفون بأبي علي الحسن بن خالد ، وأبي القاسم الفضل ابن خالد ، ولابن الفضل ابن يعرف بعلي بن العلاء ، بن الفضل بن خالد ، فقيه ، وكان محمد ضعيفا في الحديث . وكان أديبا ، حسن المعرفة بالأخبار ، وعلوم العرب  " .

ـ قال الشيخ: " محمد بن خالد البرقي : له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الاول ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن أبي عبدالله جميعا ، عن محمد بن خالد ، وكنيته أبوعبدالله " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " محمد ابن خالد البرقي ، ثقة ، هؤلاء ( محمد بن علي بن موسى بن جعفر ، ومحمد بن سليمان الديلمي ، ومحمد بن الفضل الازدي ) ومحمد بن خالد البرقي من أصحاب أبي الحسن موسى (عليه السلام) " . و ( أخرى ) من أصحاب الجواد (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن خالد البرقي من أصحاب موسى بن جعفر والرضا (عليهما السلام) " .

ـ عده البرقي من أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام) ، وكناه في الاخيرين بأبي عبدالله ، ووصفه بالقمي .

ـ قال ابن الغضائري : " محمد بن خالد البرقي بن عبدالرحمن بن محمد بن علي : أبوعبدالله ، مولى جرير بن عبدالله ، حديثه يعرف وينكر ، ويروي عن الضعفاء كثيرا ويعتمد المراسيل " .

ـ قال الكشي :أبوعبدالله محمد بن خالد البرقي : " قال نصر بن الصباح : لم يلق البرقي أبا بصير ، بينهما القاسم بن حمزة ، ولا إسحاق بن عمار ، وينبغي أن يكون صفوان قد لقيه " .

ـ قال العلامة في الخلاصة : من الباب من حرف الميم ، من القسم الاول : " محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمد بن علي البرقي ، أبوعبدالله : مولى أبي موسى الاشعري ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، ثقة . وقال ابن الغضائري : إنه مولى جرير بن عبدالله ، حديثه يعرف وينكر ، ويروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل . وقال النجاشي : إنه ضعيف الحديث ، والاعتماد عندي على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي من تعديله " ( إنتهى ) .

نبذه من حياته:

كان أحد فقهاء الشيعة ومحدِّثيهم ومصنِّفيهم، أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب. عُدَّ من أصحاب الاِمامين الكاظم والرضا عليمها السَّلام ، ثم صحب الاِمام أبا جعفر الجواد - عليه السلام - ، فسمع منه الحديث،  وكان كثير الرواية لاَحاديث أهل البيت - عليهم السلام - ، وقد روى له المشايخ الثلاثة (الكليني والصدوق والطوسي) زهاء تسعمائة وستين مورداً في كتبهم ، ينبغي التكلم في جهات :

الاولى : أنك قد عرفت من الشيخ توثيق محمد بن خالد صريحا ، ولكنه مع ذلك قد توقف بعضهم في توثيقه ، بل تعجب بعضهم من ترجيح العلامة قول الشيخ على تضعيف النجاشي مع أنه أضبط وأتقن ، ولكن الصحيح أن العلامة لم يرجح قول الشيخ على قول النجاشي ، وإنما ذكر اعتماده على قول الشيخ من تعديله لأجل أن كلام النجاشي غير ظاهر في تضعيفه ، وإنما التضعيف يرجع إلى حديثه ، لأجل أن محمد بن خالد كان يروي عن الضعفاء ويعتمد على المراسيل ، كما صرح به ابن الغضائري ، وحينئذ يبقى توثيق الشيخ بلا معارض .

والثانية : أن النجاشي ذكر أن محمد بن خالد مولى أبي موسى الاشعري ، وذكر ابن الغضائري أنه مولى جرير بن عبدالله ، فلو صح ما في النجاشي فأبو موسى الاشعري غير من هو المعروف الملعون الخبيث .

الثالثة : قد عرفت من البرقي والشيخ عد محمد بن خالد من أصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام ، وهو وإن كان كثير الرواية جدا ، إلا أنا لم نظفر بروايته عن المعصوم سلام الله عليه ، إلا في موردين ، فقد روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وروى عنه أحمد بن محمد . الكافي : الجزء 3 ، باب الرجل يعطي عن زكاته العوض ( 42 ) ، الحديث 1 .

أثاره:

له كتب، منها: التنزيل والتعبير، يوم وليلة، حروب الاَوس والخزرج، العلل، الخُطَب، التفسير، كتاب في علم الباري، وكتاب مكة والمدينة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10715، وموسوعة طبقات الفقهاء ج496/3.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)