المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الحسن بن سعيد الكوفي  
  
1884   01:54 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016 1461
التاريخ: 29-8-2016 1364
التاريخ: 1-9-2016 1330
التاريخ: 29-8-2016 1443

اسمه :

الحسن بن سعيد ابن حمّاد بن مهران، المحدّث، الثقة(... ـ كان حياً قبل 220 هـ)، أبو محمّد الكوفي، ثم الاَهوازي. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : الحسن بن سعيد = الحسن بن دندان .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الحسين ( الحسن ) بن سعيد بن حماد بن مهران مولى علي ابن الحسين ( عليه السلام ) ، أبو محمد الاهوازي ، شارك أخاه الحسن ( الحسين ) في الكتب الثلاثين المصنفة ، وإنما كثر اشتهار الحسين ( الحسن ) أخيه بها " .

ـ قال الشيخ: " الحسن بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الاهوازي ، من موالي علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، أخو الحسين بن سعيد ، ثقة ، روى جميع ما صنفه أخوه ، عن جميع شيوخه ، وزاد عليه ، بروايته عن زرعة " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) قائلا : " الحسن بن سعيد بن حماد ، مولى علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، كوفي ، أهوازي ، هو الذي أوصل علي بن مهزيار ، وإسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا ( عليه السلام ) ، حتى جرت الخدمة على أيديهما " . ومن أصحاب الجواد ( عليه السلام ) ، قائلا : " الحسن ، والحسين ، ابنا سعيد ، الاهوازيان من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) " .

ـ عده البرقي ، في أصحاب الرضا والجواد ( عليهما السلام ) .

نبذه من حياته :

كان غزير العلم، عالي الهمّة، من أوسع أهل زمانه علماً بالفقه والآثار والمناقب وغير ذلك من علوم الشيعة، وقد شارك أخاه الحسين بن سعيد في تصنيف ثلاثين كتاباً ، عدَّها الشيخ المفيد من الكتب المعتمدة والمعوّل عليها، وكان من المتمسكين بأهل البيت - عليهم السلام - ، صحب الاِمامين الرضا والجواد عليمها السَّلام، وأخذ عنهما العلم، وروى عنهما، و وقع في اسناد سبعين مورداً من رواياتهم - عليهم السلام - ، وكان هو السبب في معرفة جماعة للإمام الرضا - عليه السلام - ، منهم: إسحاق بن إبراهيم الحضيني، وعلي بن مهزيار  وعبد اللّه بن محمد الحضيني وغيرهم. وقال الكشي :الحسن والحسين الاهوازيان : " الحسن والحسين ، ابنا سعيد بن حماد ، مولى علي بن الحسين ( صلوات الله عليهما ) ، وكان الحسن بن سعيد ، هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضيني وعلي بن الريان ، بعد إسحاق إلى الرضا ( عليه السلام ) وكان سبب معرفتهم لهذا الامر ، ومنه سمعوا الحديث ، وبه عرفوا وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني ، وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم ، وصنفا الكتب الكثيرة . ويقال : إن الحسن صنف خمسين تصنيفا ، وسعيد كان يعرف بدندان " .

قال السيد الخوئي : وذكر البرقي ، في أصحاب أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، مثل ما ذكره الكشي ، من كون حسن بن سعيد ، هو السبب لمعرفة جماعة منهم : إسحاق ابن إبراهيم ، وعبدالله بن محمد ، غير أنه ذكر علي بن مهزيار ، مكان علي بن الريان ، وقد تقدم عن الشيخ أيضا علي بن مهزيار .

وقال الكشي ، في ترجمة محمد بن سنان  . " قال أبو عمرو : قد روى عنه الفضل وأبوه ، ويونس ، ومحمد بن عيسى العبيدي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، والحسن ، والحسين ، ابنا سعيد الاهوازيان ، ابنا دندان ، وأيوب بن نوح ، وغيرهم من العدول ، والثقات ، من أهل العلم " .

قال السيد الخوئي: إن المذكور في أكثر نسخ النجاشي ، هو الحسين بن سعيد ، وقد ترجم الحسن ، في ضمن ترجمة الحسين ، ولكن ابن داود ، والميرزا ، في رجاله الكبير ، ذكرا عن النجاشي : الحسن بن سعيد ، وقد ترجم أخاه الحسين ، في ضمن ترجمة الحسن ، والمظنون قويا صحة نسخة ابن داود ، والميرزا ، فإن أبا محمد يكنى به المسمى بالحسن في الغالب ولو صحت تكنية المسمى بالحسين به ، فهو نادر جدا ،  على أن سوق العبارة يعطي أن الترجمة للحسن ، وإنما ترجم الحسين في ضمن ترجمة أخيه ، ويظهر هذا بالتأمل ، وحيث لا أثر لذلك ، فلا وجه لإطالة الكلام ، فيه .

ثم إن المذكرر في الكشي أن الذي أدخله الحسن إلى الرضا ( عليه السلام ) ، هو علي بن الريان ، والمذكور في رجال الشيخ : أنه علي بن مهزيار ، والظاهر أن الصحيح هو الثاني ، فإن علي بن الريان من أصحاب الهادي والعسكري ( عليهما السلام ) وهو غير مذكور في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، فضلا عن أن يكون ممن جرت الخدمة على أيديهم .

ثم إن النجاشي : كما عرفت ، نقل عن السوراني إنكار رواية الحسين بن سعيد ، عن زرعة ،  عن فضالة ، ووافقه على ذلك الشيخ - قدس سره في زرعة ، ولم يوافقه في فضالة بل ظاهر كلامه أن الحسن والحسين مشتركان في فضالة أيضا ،وإنما يختص الحسن ، براويته عن زرعة ، ولكن الظاهر ، أنه لا يمكن الالتزام بذلك ، فإنه روى الحسين بن سعيد عن زرعة ، في عدة من الموارد : تبلغ عشرة موارد .

وقد عددنا روايات الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، في الكتب ، فبلغ زهاء تسعمائة وخمسة وسبعين موردا . ومع ذلك كيف يمكن أن يقال إن رواية الحسين عن فضالة ، غلط ، وإنه لم يلقه ، كما حكاه النجاشي عن السوراني .

هذا مع أن الحسين بن يزيد السوراني مجهول ، فلا اعتداد بمقالته .

أثاره :

للحسن بن سعيد كتب، منها: الوضوء، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج، النكاح، الطلاق، التدبير والاستيلاد والمكاتبة، التجارات والاِجارات، الاَيمان والنذور، الخمس، الشهادات، الصيد والذبائح، المكاسب، الاَشربة، الزيارات، التقية، الرد على الغلاة، المناقب، المثالب، الزهد، المروة، حقوق المؤمنين وفضلهم، تفسير القرآن، الوصايا، الفرائض، الحدود، الديات، الملاحم، والدعاء.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2849، وموسوعة طبقات الفقهاء ج186/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)