أقرأ أيضاً
التاريخ:
1691
التاريخ: 29-8-2016
1084
التاريخ: 24-12-2016
1463
التاريخ: 27-9-2020
1979
|
اسمه:
محمد بن الحسن بن سنان، أبو جعفر الزاهري الكوفي، توفّي أبوه وهو طفل وكفله جدّه سنان، فنُسب إليه.(... ـ 220 هـ )
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري : من ولد زاهر ، مولى عمرو بن الحمق الخزاعي ، كان أبوعبدالله بن عياش يقول : حدثنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان ، قال : هو محمد بن الحسن بن سنان مولى زاهر ، توفي أبوه الحسن وهو طفل وكفله جده سنان فنسب إليه ، وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، إنه روى عن الرضا عليه السلام ، قال : وله مسائل عنه معروفة ، وهو رجل ضعيف جدا لا يعول عليه ، ولا يلتفت إلى ما تفرد به " .
ـ قال الشيخ : " محمد بن سنان : له كتاب ، وقد طعن عليه وضعف ، وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها ، وله كتاب النوادر وجميع ما رواه إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو ، أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة ، عن أبي جعفر بن بابويه ، عن أبيه ، ومحمد ابن الحسن ، جميعا ، عن سعد والحميري ، ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، وأحمد بن محمد ، عنه " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن سنان ، كوفي " ، ( وأخرى ) من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن سنان ، ضعيف " . و ( ثالثة ) من أصحاب الجواد (عليه السلام ) ، قائلا : " محمد بن سنان ، من أصحاب الرضا (عليه السلام )" .
ـ عده البرقي ( تارة ) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، و ( أخرى ) من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، و ( ثالثة ) من أصحاب الجواد (عليه السلام) .
ـ قال ابن الغضائري : " محمد بن سنان أبو جعفر الهمداني : مولاهم ، هذا أصح ما ينسب إليه ، ضعيف غال ، يضع ، لا يلتفت إليه " .
ـ قال الشيخ : " محمد بن سنان : مطعون عليه ، ضعيف جدا ، وما يستبد بروايته ولا يشركه فيه غيره لايعمل عليه " .
ـ قال المفيد في رسالته العددية : " ومحمد بن سنان مطعون فيه ، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه ، وما كان هذا سبيله لا يعمل عليه في الدين " .
ـ قال ابن داود: " وروي عنه ( محمد بن سنان ) أنه قال عند موته : لاترووا عني مما حدثت شيئا ، فإنما هي كتب اشتريتها من السوق " . ثم قال ( ابن داود ) : " والغالب على حديثه الفساد " .
نبذه من حياته:
عدّ من أصحاب الكاظم والرضا والجواد - عليهم السلام - ، وأخذ الحديث والفقه عن الاِمامين الرضا والجواد عليمها السَّلام ، وروى عنهما، له مسائل عن الاِمام الرضا - عليه السلام - معروفة، ورسالة أبي جعفر الجواد - عليه السلام - إلى أهل البصرة ،روي أن الاِمام الجواد - عليه السلام - ذكره بخيرٍ، وقال: ما خالفاني (هو وصفوان بن يحيى) قط، جزاهما اللّه عنّي خيراً، جاء في اسناد كثيرٍ من روايات أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ سبعمائة وسبعة وتسعين مورداً،
وقال الكشي: " قال حمدويه : كتبت أحاديث محمد بن سنان ، عن أيوب بن نوح ، وقال : لاأستحل أن أروي أحاديث محمد بن سنان " .
وقال في ( 360 ) : " عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره ، فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم عني خيرا ، فقد وفوا لي ، ولم يذكر سعد بن سعد ، قال : فخرجت فلقيت موفقا ، فقلت له : إن مولاي ذكر صفوان ، ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم ، وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد ، قال : فعدت إليه ، فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم ، وسعد بن سعد عني خيرا ، فقد وفوا لي " .
قال السيد الخوئي : الرواية صحيحة .
" حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد ، عن أحمد بن هلال ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، أن أبا جعفر عليه السلام كان يخبرني بلعن صفوان ابن يحيى ، ومحمد بن سنان ، فقال : إنهما خالفا أمري ، وقال : فلما كان من قابل ، قال أبو جعفر عليه السلام لمحمد بن سهل البحراني : تول صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، فقد رضيت عنهما " .
قال السيد الخوئي: الرواية صحيحة على الاظهر .
وقال في ( 370 ) : " قال محمد بن مسعود : قال عبدالله بن حمدويه : سمعت الفضل بن شاذان يقول : لا أستحل أن أروي أحاديث محمد بن سنان ، وذكر الفضل في بعض كتبه ، أن من الكاذبين المشهورين ، ابن سنان ، وليس بعبد الله " .
قال السيد الخوئي : أحتمل بعضهم أن المراد بابن سنان في كلام الفضل ، هو محمد بن سنان بن طريف أخو عبدالله ، وهذا بعيد غايته ، بل لا يحتمل ذلك لمنافاته سياق الكلام ، كما هو ظاهر .
" قال أبو عمرو : قد روى عنه الفضل ، وأبوه ، ويونس ، ومحمد بن عيسى العبيدي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، والحسن ، والحسين ابنا سعيد الاهوازيان ، ابنا دندان ، وأيوب بن نوح وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم ، وكان محمد بن سنان مكفوف البصر أعمى ، فيما بلغني " .
" حدثني حمدويه ، قال : حدثني الحسن بن موسى ، قال : حدثني محمد بن سنان ، قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام قبل أن يحمل إلى العراق بسنة ، وعلي ابنه عليه السلام بين يديه ، فقال لي : يا محمد ، قلت : لبيك ، قال : انه سيكون في هذه السنة حركة ولا تخرج منها ، ثم أطرق ونكت في الارض بيده ، ثم رفع رأسه إلي وهو يقول : ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ، قلت : وما ذلك جعلت فداك ؟ قال : من ظلم ابني هذا حقه ، وجحد إمامته من بعدي ، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه وإمامته من بعد محمد صلى الله عليه وآله ، فعلمت أنه قد نعى إلى نفسه ودل على ابنه ، فقلت : والله لئن مد الله في عمري لأسلمن عليه حقه ولأقرن له بالإمامة ، واشهد أنه حجة الله من بعدك على خلقه ، والداعي إلى دينه ، فقال لي : يا محمد يمد الله في عمرك وتدعو إلى إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده ، فقلت : ومن ذاك جعلت فداك ؟ قال : محمد ابنه ، قلت : بالرضى والتسليم ، فقال : كذلك وقد وجدتك في صحيفة أمير المؤمنين عليه السلام ، أما إنك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء ، ثم قال : يا محمد إن المفضل أنسي ومستراحي ، وأنت أنسهما ومستراحهما ، حرام على النار أن تمسك أبدا يعني أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام " .
ورواها محمد بن يعقوب بإسناده إلى ابن سنان قريبا منه . الكافي : الجزء 1 ، باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلام ( 72 ) ، الحديث 16 .
قال السيد الخوئي : الرواية تدل على جلالة محمد بن سنان ، لكن الرواية عن نفسه .
وقال في ( 478 ) : " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، حدثني محمد بن عبدالله بن مهران ، قال : أخبرني عبدالله بن عامر ، عن شاذويه بن الحسين بن داود القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام وبأهلي حبل ، فقلت : جعلت فداك أدع الله أن يرزقني ولدا ذكرا ، فأطرق مليا ثم رفع رأسه ، فقال : إذهب ، فالله يرزقك غلاما ذكرا ، ثلاث مرات ، قال : فقدمت مكة فصرت إلى المسجد ، فأتى محمد بن الحسن ابن صباح برسالة من جماعة من أصحابنا ، منهم صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وابن أبي عمير وغيرهم ، فأتيتهم فسألوني ، فخبرتهم بما قال ، فقالوا لي : فهمت عنه ذكرا وزكي ، فقلت : ذكرا قد فهمت ، قال ابن سنان : أما أنت سترزق ولدا ذكرا ، إنه أما يموت على المكان ، أو يكون ميتا ، فقال أصحابنا لمحمد بن سنان : أسأت ، قد علمنا الذي علمت ، فأتي غلام في المسجد فقال : أدرك فقد مات أهلك ، فذهبت مسرعا فوجدتها على شرف الموت ، ثم لم تلبث أن ولدت غلاما ميتا " .
" ورأيت في بعض كتب الغلاة ، وهو كتب الدور عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن شعيب ، عن محمد بن سنان ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام ، فقال لي : يا محمد كيف أنت إذا لعنتك وبرئت منك وجعلتك محنة للعالمين أهدي بك من أشاء ، وأضل بك من أشاء ، قال : قلت له : تفعل بعبدك ما تشاء يا سيدي إنك على كل شيء قدير ، ثم قال : يا محمد أنت عبد قد أخلصت لله ، إني ناجيت الله فيك ، فأبي إلا أن يضل بك كثيرا ويهدي بك كثيرا " .
قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة على أنها من نفس محمد بن سنان .
" حمدويه ، قال : حدثنا أبوسعيد الآدمي ، عن محمد بن مرزبان ، عن محمد بن سنان : قال : شكوت إلى الرضا عليه السلام وجع العين ، فأخذ قرطاسا فكتب إلى أبي جعفر عليه السلام وهو ( اقل من يدي ) أول شيء ، فدفع الكتاب إلى الخادم وأمرني أن أذهب معه ، وقال : اكتم ، فأتيناه وخادم قد حمله ، قال : ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر عليه السلام ، فجعل أبو جعفر عليه السلام ينظر في الكتاب ويرفع رأسه إلى السماء يقول : ناج ، ففعل ذلك مرارا فذهب كل وجع في عيني ، وأبصرت بصرا لا يبصره أحد ، قال : فقلت لابي جعفر عليه السلام : جعلك الله شيخا على هذه الامة ، كما جعل عيسى بن مريم شيخا على بني إسرائيل ، قال : ثم قلت له : يا شبيه صاحب فطرس ، قال : وانصرفت وقد أمرني الرضا عليه السلام أن أكتم فما زلت صحيح البصر ، حتى أذعت ما كان من أبي جعفر عليه السلام في أمر عيني فعاودني الوجع ، قال : قلت لمحمد بن سنان : ما عنيت بقولك يا شبيه صاحب فطرس ، فقال : إن الله غضب على ملك من الملائكة يدعى فطرس ، فدق جناحه ورمى به في جزيرة من جزائر البحر ، فلما ولد الحسين عليه السلام ، بعث الله عزوجل جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله ليهنئه بولادة الحسين عليه السلام ، وكان جبرئيل صديقا لفطرس ، فمر به وهو في الجزيرة مطروح ، فخبره بولادة الحسين عليه السلام وما أمر الله به ، فقال له هل لك أن أحملك على جناح من أجنحتي وأمضي بك إلى محمد صلى الله عليه وآله ليشفع فيك ( لك ) ؟ قال : فقال له فطرس : نعم ، فحمله على جناح من أجنحته ، حتى أتى به محمدا صلى الله عليه وآله فبلغه تهنئته ربه تعالى ، ثم حدثه بقصة فطرس ، فقال محمد صلى الله عليه وآله لفطرس : أمسح جناحك على مهد الحسين وتمسح به ، ففعل ذلك فطرس ، فجبر الله جناحه ورده إلى منزله مع الملائكة " .
" ووجدت بخط جبرئيل بن أحمد : حدثني محمد بن عبدالله بن مهران ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، ومحمد بن سنان جميعا ، قالا : كنا بمكة وأبو الحسن الرضا فيها ، فقلنا له : جلعنا الله فداك ، نحن خارجون وأنت مقيم ، فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر عليه السلام كتابا لنسلم ( تلم ) به ، فكتب إليه ، فقدمنا للموفق ، فقلنا له اخرجه إلينا ، وهو صدر موفق ، فأقبل يقرأه ويطويه ، وينظر فيه ويبتسم حتى أتى على آخره ، يطويه من أعلاه وينشره من أسفله ، قال محمد بن سنان : فلما فرغ من قراءته ، حرك رجله وقال : ناج ناج ، فقال أحمد : ثم قال ابن سنان عند ذلك : فطر سية فطرسية " .
قال السيد الخوئي : المتحصل من الروايات : أن محمد بن سنان كان من الموالين وممن يدين الله بموالاة أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ، فهو ممدوح ، فإن ثبت فيه شيء من المخالفة ، فقد زال ذلك وقد رضي عنه المعصوم سلام الله عليه ، ولأجل ذلك عده الشيخ ممن كان ممدوحا حسن الطريقة . الغيبة : فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة . ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته ، ولأجل ذلك لا يمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه ، حيث عده ممن روى النص على الرضا عليه السلام من أبيه من خاصته وثقاته وأهل الورع ، والعلم والفقه من شيعته . الارشاد : باب ذكر الامام القائم بعد أبي الحسن عليه السلام من ولده ، فصل ممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام ، من أبيه ، ولا على توثيق علي بن إبراهيم إياه ، فقد وقع في إسناد تفسيره . روى عن أبي خالد القماط ، وروى عنه الحسين بن سعيد . تفسير القمي : سورة الانعام ، في تفسير قوله تعالى : ( وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) .
ومن ذلك ظهر فساد ما ذكره صاحب الوسائل في رجاله ، الجزء 20 ، خاتمة الكتاب ، باب الميم ، رقم 1049 ، حيث قال : " محمد بن سنان أبوجعفر الزاهري ، وثقة المفيد ، وروى الكشي له مدحا جليلا يدل على التوثيق ، وضعفه النجاشي والشيخ ظاهرا ، والذي يقتضيه النظر أن تضعيفه إنما هو من ابن عقدة الزيدي ، وفي قبوله نظر ، وقد صرح النجاشي بنقل التضعيف عنه ، وكذا الشيخ ، ولم يجزما بضعفه على أنهم ذكروا وجهه ، وهو أنه قال عند موته : كلما رويته لكم لم يكن لي سماعا ، وإنما وجدته ، وهو لا يقتضي الضعف إلا بالنسبة إلى أهل الاحتياط التام في الرواية ، وقد تقدم ما يدل على جوازه ، ووثقه أيضا ابن طاووس ، والحسن بن علي ابن شعبة وغيرهما ، ورجحه بعض مشايخنا ، وهو الصواب ، واختاره العلامة في بحث الرضاع من المختلف ، وغيره ، ووجه الذم المروي ما مر في زرارة ، بل ورد فيه وفي صفوان نص خاص يدل على زوال موجبه ، وذكره ابن طاووس في فلاح السائل ، ورجح مدح وتوثيقه ، وروى فيه عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان يذكر محمد بن سنان بخير ، ويقول : رضي الله عنه برضائي عنه ، فما خالفني ولا خالف أبي قط " ( إنتهى ) .
بقي هنا أمران :
الاول : قد يقال إن محمد بن سنان لابد من الاعتماد على رواياته لروايات الاجلة عنه ، كما تقدم عن الكشي ، فلا مناص من حمل التضعيف في كلام من ضعفه على التضعيف من جهة نسبة الغلو إليه ، لا من جهة الضعف في نفسه ، وأما عد الفضل : محمد بن سنان من الكذابين المشهورين فلا يمكن تصديقه ، إذ كيف يجتمع ذلك مع رواية الاجلاء عنه ، وكيف يمكن أن يروي الاجلاء عمن هو مشهور بالوضع والكذب .
قال السيد الخوئي : حمل التضعيف في كلامهم على ما ذكر خلاف ظاهر كلماتهم ، بل هو خلاف ما صرح به الشيخ في التهذيبين كما مر ، وأما رواية الاجلاء عمن هو معروف بالكذب والوضع فليست بعزيزة ، فقد روى عن محمد بن علي الكوفي الصيرفي أبي سمينة غير واحد من الاجلاء ، على ما يأتي في ترجمته ، كأحمد بن أبي عبدالله ، ووالده محمد بن خالد ، ومحمد بن أبي القاسم ما جيلويه ، ومحمد بن أحمد ابن داود ، ومحمد بن أحمد بن خاقان ، وغيرهم .
الثاني : أن النجاشي ذكر أن محمد بن سنان مات سنة 220 ، وعليه فلا مناص من أن يكون موته في أواسط الشهر الاخير أو أواخره .
أثاره :
له كتب منها: الطرائف، الاَظلة، المكاسب، الحج، الصيد والذبائح، الشراء والبيع، الوصيّة، النوادر يرويها عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
وفاته:
توفّي سنة عشرين ومائتين .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمو 10938، وموسوعة طبقات الفقهاء ج490/3.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|