المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

طريقة عمل بيتزا الفطر
28-7-2016
تكتيكات تنفيذ استراتيجيات تغير الثقافة التنظيمية
5-8-2020
SEMANTICS AND SITUATION
2024-08-19
Gas in Harmonic Well
29-8-2016
الوزن
30-7-2017
فحص أيمس Ames Test
4-5-2017


علي بن الحكم النخعيّ  
  
2549   05:50 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1543
التاريخ: 29-8-2016 1905
التاريخ: 27-12-2016 1140
التاريخ: 29-8-2016 2746

اسمه:

علي بن الحكم ابن الزبير النخعيّ بالولاء، أبو الحسن الاَنباريّ الكوفيّ، الضرير، تلميذ محمد بن أبي عمير، وهو ابن أُخت داود بن النعمان بياع الاَنماط، كما ذكر الكشي(... ـ كان حياً قبل 220 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير : مولى ، له إبن عم يعرف يعلي بن جعفر بن الزبير ، روى عنه " .

ـ قال الشيخ: " علي بن الحكم الكوفي : ثقة ، جليل ، القدر".

ـ قال السيد الخوئي : لاشك في اتحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ ، وذلك لبعد أن يكون المسمى بعلي بن الحكم رجلين ، لكل منهما كتاب ، رواه سعد ، عن البرقي ، عنهما فيقتصر النجاشي على ذكر أحدهما ، ويقتصر الشيخ على الآخر ، ومما يدل على الاتحاد : أن الشيخ عد في رجاله علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، وقال : " كوفي " .

ـ عده الشيخ الطوسي علي بن الحكم في أصحاب الجواد (عليه السلام )، ولابد من اتحادهما ، فان أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، قد روى كتاب علي بن الحكم بن الزبير على ما عرفت ، ومن الظاهر أنه لا يمكن أن يروي عمن لم يدرك الجواد (عليه السلام) ، فلابد وأن يكون إبن الزبير هو الذي عده الشيخ من أصحاب الجواد (عليه السلام) ، وعليه فان كان علي بن الحكم الكوفي مغايرا لعلي بن الحكم ابن الزبير لزم أن لا يتعرض له الشيخ في رجاله مع تعرضه له في الفهرست وذكر طرقه إليه .

ومما يؤكد الاتحاد أن الصدوق ذكر في المشيخة علي بن الحكم وذكر طريقه إليه ، ولم يصفه بالأنباري ، أو إبن الزبير ، أو الكوفي ، وهذا يكشف عن الاتحاد وإلا كان عليه البيان .

نبذه من حياته:

كان ثقة، جليل القدر ، كان من بحور الرواية، لقي عدداً من أصحاب الاِمام الصادق - عليه السلام - وروى عنهم .عُدّ من أصحاب الاِمام أبي الحسن الرضا، وولده الاِمام أبي جعفر الجواد(عليمها السَّلام) ، وروى الكثير من حديث وفقه أئمّة أهل البيت، حيث وقع في اسناد ألف وأربعمائة واثنين وستين مورداً عنهم - عليهم السلام - في الكتب الاَربعة.

أثاره:

له كتاب يرويه عنه محمد بن إسماعيل، وأحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 8102، وموسوعة طبقات الفقهاء ج391/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)