المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



عبد اللّه بن جبلة  
  
2746   05:07 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2017 1251
التاريخ: 29-8-2016 1476
التاريخ: 27-12-2016 1497
التاريخ: 17-10-2017 1352

اسمه :

عبد اللّه بن جبلة ابن حيّان بن أبجر، وقيل: ابن حنان بن الحر الكنانيّ، الفقيه أبو محمد الكوفيّ(... ـ 219 هـ)، كان جدّه أبجر قد أدرك الجاهلية، وبيتُ جبلة بيتٌ مشهورٌ في الكوفة.

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " عبدالله بن جبلة بن حنان بن الحر ( أبجر ) الكناني أبو محمد . عربي صليب ، ثقة ، روى عن أبيه ، عن جده حنان بن الحر ، كان الحر أدرك الجاهلية ، وبيت جبلة بيت مشهور بالكوفة ، وكان عبدالله واقفا ، وكان فقيها ، ثقة ، مشهورا . " .

ـ قال الشيخ: " عبدالله بن جبلة ، له روايات رويناها بالإسناد الاول ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عنه ، وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ).

ـ عده البرقي أيضا ، في أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن جبلة الكناني " .

نبذه من حياته :

كان جبلة من أصحاب الاِمام الصادق - عليه السلام - ، وعُدّ عبد اللّه بن جبلة أوّل من أسّس علم الرجال، وأوّل من صنّف فيه، حيث لم يكن كتابٌ مصنّفٌ في علم الرجال قبله ، و ممن روى كتاب جميل بن درّاج. كان فقيهاً مشهوراً، ومحدِّثاً ثقةً، عُدّ من أصحاب الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السلام - وروى عنه، ووقع في إسناد كثيرٍ من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ مائتين وستين مورداً

أثاره:

 له كتبٌ منها: الرجال، الصفة في الغيبة، الصلاة، الزكاة، الفطرة، الطلاق، مواريث الصلب، و النوادر، يرويها عنه أحمد بن الحسن البصري.

وفاته :

توفّي سنة تسع عشرة ومائتين* .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6756، وموسوعة طبقات الفقهاء ج328/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)