أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2016
2195
التاريخ: 9-9-2020
1715
التاريخ: 1-9-2016
1729
التاريخ: 1-9-2016
1488
|
اسمه:
سعد بن سعد ابن الاَحوص بن سعد بن مالك الاَشعريّ(... ـ كان حيّاً قبل 220 هـ)، القمّيّ. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : سعد بن سعد = سعد بن الاحوص .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " سعد بن سعد بن الاحوص بن سعد بن مالك الاشعري القمي : ثقة ، روى عن الرضا وأبي جعفر عليهما السلام كتابه المبوب " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) قائلا : " سعد بن سعد ( ابن ) الاحوص بن سعد بن مالك الاشعري القمي ثقة " . ومن أصحاب الجواد (عليه السلام )قائلا : " سعد بن سعد " ، ولكن في النسخة المطبوعة : سعد بن سعيد .
ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : " سعد بن سعد الاشعري القمي " .
نبذه من حياته :
وكان من أصحاب الاِمامين الرضا والجواد عليمها السَّلام ، وقيل من أصحاب الاِمام الكاظم - عليه السلام - أيضاً، أخذ العلم عن الاِمام الرضا عليه السَّلام ، وروى عنه، وله عنه مسائل.
ووقع في إسناد جملةٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ أربعة وسبعين مورداً، ولهُ كتابٌ مبوّبٌ رواه عن الرضا والجواد عليمها السَّلام ، ورواه عن سعد: عبّاد بن سليمان، وكتابٌ آخر غير مبوّب رواه عنه محمد بن خالد البرقي. وذكر الكشي : أنه سمع من أصحابنا عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي قال دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر عمره . .
فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم ، وسعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي .
وذكرة الرواية بتمامها في ترجمة زكريا بن آدم ، ورواها الشيخ أيضا في كتاب الغيبة مرسلا كما تقدم .
بقى هنا أمور :
الاول : أن النجاشي ذكر في ترجمة سعد هذا سعد بن سعد بن الاحوص وتبعه العلامة في الخلاصة 2 من الباب 2 من فصل السين من القسم الاول ، وعليه يكون الاحوص جد سعد المترجم . وأما الشيخ فقد ذكر سعد بن سعد الاحوص وتبعه ابن داود وقال معترضا على العلامة : ومن أصحابنا من اثبته سعد بن سعد بن الاحوص والاحوص أبوه لأجده ، رجال ابن داود من القسم الاول .
قال السيد الخوئي : الظاهر أن ابن داود لم يقف على كلام النجاشي والا فلا وجه لاعتراضه على العلامة بعد ظهور أنه تبع النجاشي في ذلك ويؤيد ذلك أنه لم ينقل عن النجاشي شيئا في سعد مع أن النجاشي أيضا وثق سعدا وعليه فالأمر يدور بين صحة ما ذكره الشيخ وصحة ما ذكره النجاشي ولا يبعد ترجيح الثاني لان النجاشي اضبط بل الصحيح أنه لم يثبت اختلافهما فان المذكور في رجال الشيخ المطبوعة ، ورجال ابن داود ، وان كان سعد بن سعد الاحوص ، إلا أن في مجمع المولى عناية الله القهبائي : سعد بن سعد بن الاحوص .
وما يقال في ترجيح نسخة ابن داود على غيرها من جهة أنه يروي عن خط الشيخ قدس سره تقدم ما فيه من أن ابن داود وان كان رأى نسخة الشيخ بخطه على ما صرح به في موارد ، إلا أنه لا يظهر منه أنه يروي جميع ما في كتابه من تلك النسخة والله العالم .
الثاني : أن النجاشي والشيخ ذكرا سعد بن سعد ، من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام ولكن البرقي عده من أصحاب الكاظم عليه السلام وعليه فالرجل قد ادرك الائمة الثلاثة عليهم السلام ويؤيد ما ذكره البرقي ما تقدم من رواية كامل الزيارات وذلك لظهور كلمة أبي الحسن في إرادة الكاظم عليه السلام .
الثالث : أن الكشي ذكر في آخر ما رواه عن محمد بن قولويه بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام في مدح صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان " هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما سمعته من أصحابنا عن أبى طالب عبدالله بن الصلت القمي " إلى آخر ما ذكرناه آنفا وقد وقع الكلام في أن قوله عن أبي طالب عبدالله ابن الصلت . . كلام مستأنف ؟ فالرواية مرسلة او أنه متعلق بقوله سمعت من أصحابنا ؟ كما فهمه العلامة ونسب ذلك إلى التحرير الطاوسي أيضا فتكون الرواية مسندة .
قال السيد الخوئي : الظاهر صحة ما فهمه العلامة ويريد الكشي بقوله : هذا بعد ما جاء . . الخ : أن ما سمعه عن محمد بن قولويه في مدح صفوان ومحمد بن سنان كان بعد ما سمعه من أصحابنا عن أبي طالب في مدحهما .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5043، وموسوعة طبقات الفقهاء ج262/3.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|