المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعريف المدينة - موقــعيـا
26-9-2019
المعايرات الجهدية Potentiometric Titrations
2023-09-25
الاية الثانية للقبلة 
2023-09-11
Osteoclasts
19-6-2019
أدلّة القائلين بجواز التفسير بالرأي
2024-10-03
طفرات العوز الغذائي Auxotrophs
22-6-2017


ابن بطّة  
  
1485   03:14 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2016 1555
التاريخ: 28-8-2016 1389
التاريخ: 28-8-2016 1361
التاريخ: 7-9-2017 1228

اسمه:

محمد بن جعفر بن أحمد بن بطّة، أبو جعفر المؤدب، القمّي(...ـ كان حياً حدود 320هـ).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب ، أبو جعفر القمي : كان كبير المنزلة بقم ، كثير الادب والفضل ، والعلم ، يتساهل في الحديث ، ويعلق الاسانيد بالاجازات ، وفي فهرست ما رواه غلط كثير ، وقال ابن الوليد : كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا فيما يسنده ".

ـ عده العلامة في القسم الاول من الباب ، من حرف الميم ، وذكر قسما من كلام النجاشي ، وذكره ابن داود في القسمين ، الاول ، والثاني.

ـ قال السيد الخوئي : لم يظهر لنا وجه ذكر العلامة إياه في القسم الاول ، مع ما ذكره في ترجمته من تضعيف ابن الوليد إياه وتساهله في الحديث ، وتعليق الاسانيد بالاجازات ، وأما ابن داود فعله ذكره في القسم الاول ، لما ورد فيه من المدح ، وذكره في القسم الثاني ، لما ورد فيه من الذم ، وكيف كان ، فالرجل ضعيف لا يعتمد على روايته ، فإن التساهل في الحديث على ما ذكره النجاشي ، وضعفه وتخليطه فيما يسنده على ما ذكره ابن الوليد يمنعان عن الاعتماد على قوله ، ولا ينافي ذلك  كثرة أدبه وفضله وعلمه ، وكبر منزلته ، فإن ذلك أمر ، والوثاقة في الحديث أمر آخر .

ثم إن من الغريب ، أن محمد بن جعفر بن بطة ، قد وقع في طريق كثير من اسناد الشيخ - قدس سره - إلى أرباب الكتب والاصول في الفهرست ، ومع ذلك لم يترجمه في الفهرست ، ولم يتعرض لذكره في كتاب الرجال ، ولعل في ذلك إيماء إلى عدم اعتداده بما نقله ، والله العالم .

 

نبذه من حياته:

كان أحد شيوخ الشيعة بقمّ، كبير المنزلة عندهم، كثير الاَدب والفضل والعلم، وأخذ عن المتكلم ابن قبة الرازي، حدّث عنه: الحسن بن حمزة العلوي الطبري كثيراً، وعلي بن حاتم القزويني، وأبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني بكتب الفقيه الحسين بن سعيد الاَهوازي وغيرهم ،روى عن: أحمد بن محمد بن خالد البرقي كثيراً، والحسين بن الحسن بن أبان القمّي، ومحمد بن الحسن الصفار كثيراً، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، وغيرهم ،ووقع في طريق كثير من أسانيد أبي العباس النجاشي والشيخ الطوسي إلى أرباب الكتب والاَصول.

 

أثاره:

صنّف كتباً، منها: الواحد، الاثنين، الثلاثة،... ، العشرة فصاعداً، العشرين فصاعداً، الثلاثين فصاعداً، الاَربعين فصاعداً، قرب الاِسناد، تفسير أسماء اللّه وما يدعى به، وطبقات الرجال.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/ رقم الترجمة 10396، وموسوعة طبقات الفقهاء ج378/4.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)