المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

اسماء لازمت النداء
22-10-2014
علم وسائل الإعلام و المجتمع
16-12-2020
الميرزا أسد الله بن الميرزا عسكري المشهدي
28-9-2020
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي (الباقلاء)
9-10-2020
مرض الأنثراكنوز في الباذنجان
6-1-2022
تعريف الأولاد على التأديب
28-6-2021


أدلّة القائلين بجواز التفسير بالرأي  
  
126   10:59 صباحاً   التاريخ: 2024-10-03
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص244-245
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

أدلّة القائلين بجواز التفسير بالرأي

أ- الآيات القرآنية الّتي تحثّ على التفكّر والتدبّر، منها:

- قوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ} [النساء: 82].

 

- قوله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].

 

بيان الاستدلال:

ورد الحثّ في هذه الآيات على التفكّر والتدبّر في آيات القرآن، وهي تفيد أنّ أصحاب العقول والفهم يمكنهم الاستنباط من القرآن والوصول إلى المطالب القرآنية عن طريق الاجتهاد والعقل. ولا معنى لأن يحثّنا الله سبحانه وتعالى على استخدام العقل والتدبّر، ثمّ يقف حائلاً دون استعمال الاجتهاد والنظر والرأي.

 

ويرد على ذلك: أنّه خلط بين مورد التفسير بالرأي مع التفسير العقليّ والتدبّر في فهم القرآن، فما ورد في هذه الآيات هو الترغيب والحثّ على التدبّر في فهم القرآن، وأنّه لا يجوز الاجتهاد والاستنباط من الآيات إلّا بعد مراجعة القرائن العقلية والنقلية والتدبّر فيها. أمّا بالنسبة إلى المفسّر بالرأي، فإنّه يعلن رأيه الشخصيّ قبل الرجوع إلى هذه القرائن، ويقوم بتحميل نظره الشخصيّ على الآيات، فالمنع من التفسير بالرأي لا يعني عدم جواز التدبّر والتفكّر في آيات القرآن.

 

ب- إنّ المنع من التفسير بالرأي لا يعني عدم جواز الاجتهاد في التفسير:

إنّ المنع من الاجتهاد يؤدّي إلى تعطيل الكثير من الأحكام، وهذا الأمر باطل بالضرورة، لأنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لم يُفسّر جميع الآيات، فلا بدّ للمجتهد من استنباط الأحكام من القرآن، وإذا ما أخطأ في ذلك فهو مأجور أيضاً.

ويرد على ذلك: أنّ الاجتهاد في الأحكام على قسمين، الأوّل: الاجتهاد قبل مراجعة القرائن العقلية والنقلية، والثاني: الاجتهاد بعد مراجعة القرائن العقلية والنقلية، والأوّل ممنوع، لأنّه اجتهاد وفتوى بغير دليل، والآخر جائز، لأنّه اجتهاد صحيح.

 

وكذلك الاجتهاد في التفسير، فإنّه ينقسم إلى هذين القسمين -أيضاً-، فيطلق على القسم الأوّل التفسير بالرأي، وعلى الثاني التفسير الاجتهاديّ الصحيح.

 

ج- اختلاف صحابة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير القرآن:

لقد اختلف صحابة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في تفسيرهم للقرآن، وجميع أقوالهم الّتي اختلفوا فيها لم يؤخذ من النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قطعاً، بل اعتمدوا فيها على آرائهم الشخصية، واجتهد بعضهم في مقابل بعضهم الاخر، فإنْ كان التفسير بالرأي حراماً، فهذا يعني أنّ الصحابة قد ارتكبوا الحرام.

 

وفي مقام الجواب، لا بدّ من الالتفات إلى عدّة نقاط في مسألة اختلاف الصحابة في التفسير:

- يمكن أن يكون ذلك الاختلاف نتيجة لوصول أخبار مختلفة للصحابة عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أو يكون ناشئاً عن اختلاف فهمهم لكلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

 

- يحتمل أن يكون تفسيرهم ناشئاً عن الاختلاف في فهم الآيات المتشابهة، أو الجمع بين الناسخ والمنسوخ أو العامّ والخاصّ وأمثال ذلك، وهذا أمر طبيعيّ ولا يعدّ من التفسير بالرأي.

 

- لم يثبت أنّ الصحابة قاموا بتفسير القرآن في كلّ الموارد من دون مراجعة المعايير المعتبرة في التفسير، أو من دون مراعاة القرائن العقلية والنقلية والالتفات إلى الآيات المحكمة.

 

- على فرض أنّ بعض الصحابة قد تورّط في التفسير بالرأي عن طريق الغفلة أو السهو أو الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلا يوجد دليل على عصمتهم، لكي يكون عملهم دليلاً على جواز التفسير بالرأي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .