أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-3-2019
568
التاريخ: 25-10-2014
656
التاريخ: 25-10-2014
999
التاريخ: 25-10-2014
651
|
الادراك :
إعلم: أن الله تعالى خلق النفس الإنسانية في مبدأ الفطرة خالية عن جميع العلوم بالضرورة، قابلة لها بالضرورة، وذلك مشاهد في حال الأطفال .
ثم إن الله تعالى خلق للنفس آلات بها يحصل الادراك، وهي القوى الحساسة، فيحس الطفل في أول ولادته بحس لمس ما يدركه من الملموسات، ويميز بواسطة الادراك البصري، على سبيل التدريج بين أبويه وغيرهما، وكذا يتدرج في الطعوم، وباقي المحسوسات إلى إدراك ما يتعلق بتلك الآلات. ثم يزداد تفطنه فيدرك بواسطة إحساسه بالأمور الجزئية، الأمور الكلية من المشاركة، والمباينة، ويعقل الأمور الكلية الضرورية بواسطة إدراك المحسوسات الجزئية، ثم إذا استكمل الاستدلال، وتفطن بمواضع الجدال، أدراك بواسطة العلوم الضرورية، العلوم الكسبية، فقد ظهر من هذا أن العلوم الكسبية فرع على العلوم الضرورية الكلية، والعلوم الضرورية الكلية فرع على المحسوسات الجزئية، فالمحسوسات إذن هي أصول الاعتقادات، ولا يصح الفرع إلا بعد صحة أصله، فالطعن في الأصل طعن في الفرع.
وجماعة الأشاعرة الذين هم اليوم كل الجمهور من الحنفية، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، إلا اليسير من فقهاء ما وراء النهر، أنكروا قضايا محسوسة ...، فلزمهم إنكار المعقولات الكلية، التي هي فرع المحسوسات، ويلزمهم إنكار الكسبيات وذلك هو عين السفسطة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|