المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



علي بن محمّد بن قُتيبة النيسابوري  
  
2205   03:53 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 2673
التاريخ: 17-9-2016 1529
التاريخ: 18-9-2016 1650
التاريخ: 25-8-2016 1436

اسمه:

علي بن محمّد بن قُتيبة أبوا لحسن النيسابوري، تلميذ الفضل بن شاذان وصاحبه( ... ـ ... ).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري : عليه اعتمد أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال ، أبوالحسن ، صاحب الفضل بن شاذان ، وراوية كتبه " .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " علي ابن محمد القتيبي : تلميذ الفضل بن شاذان ، نيسابوري ، فاضل " .

ـ قال السيد الخوئي  : وقع الخلاف في اعتبار علي بن محمد القتيبي وعدمه ، فقيل باعتباره ، واستدل على ذلك بوجوه .

الاول : إعتماد الكشي عليه حيث أنه يروح عنه كثيرا ، ويرد عليه ما يأتي عن النجاشي في ترجمته من أنه يروي عن الضعفاء كثيرا .

الثاني : حكم العلامة بصحة روايته ، وجوابه : أن ذلك منه مبني على أصالة  العدالة التي لا نقول بها ، ومر ذلك مرارا .

الثالث : حكم الشيخ عليه بأنه فاضل ، فهو مدح يدخل الرجل به في الحسان ، والجواب : أن الفضل لا يعد مدحا في الراوي بما هو راو ، وإنما هو مدح للرجل في نفسه باعتبار اتصافه بالكمالات والعلوم ، فما عن المدارك من أن علي ابن محمد بن قتيبة غير موثق ، ولا ممدوح مدحا يعتد به ، هو الصحيح ، والله العالم .

 

نبذه من حياته :

كان محدِّثاً، فاضلاً. اعتمد عليه أبو عمرو الكشّي في كتاب الرجال ، روى كتب الفضل بن شاذان جميعها، وهي كثيرةٌ في علومٍ شتّى من الفقه والحديث والكلام وغير ذلك، وروى عن : حمدان بن سليمان النيسابوري، روى عنه: عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطّار وأحمد ابن إدريس الاَشعري وغيرهما.

 

أثاره:

صنّف كتاباً يشتمل على ذكر مجالس الفضل مع أهل الخلاف، ومسائل أهل البلدان.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رال الحديث ج13/رقم الترجمة 8475، وموسوعة طبقات الفقهاء 313/4.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)