المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

خصائص العلاقات العامة
18-8-2022
نقص العيش
30-1-2021
سليمان بن خالد
9-9-2016
تذكر حفظ أسماء الناس
31-1-2022
إن كان فيها عِتقُك فإن فيها رِقّي
16-11-2017
عمليات خدمة القلقاس
4-5-2021


محمد بن مسعود العياشي  
  
3443   11:58 صباحاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 2010
التاريخ: 28-8-2016 1313
التاريخ: 28-8-2016 1732
التاريخ: 11-4-2017 3791

العياشي

اسمه:

محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي، أبو النضر السمرقندي، المعروف بالعياشي(...ـ حدود 320هـ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  محمد بن مسعود بن محمد = محمد بن مسعود العياشي .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي ، السمرقندي ، أبو النضر المعروف بالعياشي : ثقة ، صدوق ، عين من عيون هذه الطائفة ، وكان يروي عن الضعفاء كثيرا ، وكان في أول أمره عامي المذهب ، وسمع حديث العامة فأكثر منه ، ثم تبصر وعاد إلينا ، وكان حديث السن ، سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضال ، وعبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي ، وجماعة من شيوخ الكوفيين ، والبغداديين ، والقميين .

ـ قال الشيخ الطوسي : " محمد بن مسعود العياشي ، من أهل سمرقند ، وقيل : إنه من بني تميم ، يكنى أبا النضر ، جليل القدر ، واسع الاخبار ، بصير بالروايات ، مطلع عليها . وقال في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام: " محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السمرقندي ، يكنى أبا النضر ، أكثر أهل الشرق علما وفضلا ، وأدبا ، وفهما ، ونبلا في زمانه ، صنف أكثر من مائتي مصنف ، ذكرناها في الفهرست ، وله مجلس للخاص ومجلس للعام ، رحمه الله " .

 

نبذه من حياته:

 من كبار فقهاء الشيعة الامامية، وجهابذة الفكر الاسلامي،  كان أوحد دهره في غزارة العلم، وأكثر أهل الشرق علما وفضلا وأدبا وفهما، و كانت داره مرتعا لطلاب علوم أئمة أهل البيت - عليهم السلام -  وتخرج عليه فطاحل العلماء كالكشي وغيره، وانتشرت كتبه في نواحي خراسان، وكان لها شأن من الشأن، وهذا يكشف عن وجود مدرسة فقهية وحديثية هناك بالإضافة إلى مدرستي الكوفة وبغداد، وكان واسع الاخبار، بصيرا بالروايات، مضطلعا بها، جليل القدر، كريم النفس. روي أنه أنفق على العلم والحديث تركة أبيه كلها، وكانت ثلاثمائة ألف دينار، وروى عن: جعفر بن أحمد، وحمدويه، ومحمد بن نصير، وعبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، وجماعة من شيوخ الكوفيين والبغداديين والقميين، و روى له الشيخ الطوسي في كتابيه «التهذيب» و«الاستبصار» خمسة وعشرين موردا من الروايات.

بقي هنا شيء : وهو أن ضاهر عبارة النجاشي المتقدمة . . سمع أصحاب علي بن الحس ن بن فضال : أن محمد بن مسعود لم يسمع علي بن الحسن بن فضال نفسه ، وهذا لا يتم ، فإن محمد بن مسعود روى عن علي بن الحسن في الكشي ما يقرب من سبعين موردا ، وقال الكشي في ترجمة علي بن الحسن بن فضال ، وجماعة آخرين : سألت أبا النضر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أما علي بن فضال : فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل منه .

 

أثاره:

صنف العياشي كتبا كثيرة تزيد على مائتي كتاب، في شتى العلوم، كالفقه والحديث والتفسير والكلام والسير وغير ذلك، منها: الطهارات الكبير، الصلاة، الصوم، الزكاة، المناسك، النكاح، الطلاق، التجارة والكسب، الذبائح، القضاء وآداب الحكم، المواريث، المسح على القدمين، التفسير المشهور، سيرة أبي بكر، سيرة عمر، سيرة عثمان، البشارات، التوحيد والصفة، الايمان، فرض طاعة العلماء، البداء، ودلائل الائمة، وغيرها.

 

وفاته:

توفي في حدود سنة عشرين وثلاثمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/ رقم الترجمة 11795، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/462.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)