أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016
1193
التاريخ: 25-8-2016
8000
التاريخ: 15-9-2020
1914
التاريخ: 28-8-2016
3387
|
اسمه:
محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان الجمّال، أبو عبد اللّه المعروف بالصّفواني(...ـ كان حيّاً 352هـ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة = محمد بن أحمد أبوعبدالله .
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال مولى بن أسد ، أبوعبدالله : شيخ الطائفة ، ثقة ، فقيه ، فاضل ، وكانت له منزلة من السلطان ، كان أصلها أنه ناظر قاضي الموصل في الامامة بين يدي ابن حمدان " .
ـ قال الشيخ الطوسي : " محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة : يكنى أبا عبدالله الصفواني ، من ولد صفوان بن مهران الجمال ، صاحب الامام ( أبي عبدالله ) الصادق عليه السلام ، وكان حفظة كثير العلم ، جيد اللسان ، وقيل إنه كان أميا وله كتب أملاها من ظهر قلبه ، منها : كتاب الكشف والحجة ، وكتاب أنس العالم وتأديب المتعلم ، وكتاب يوم وليلة ، وكتاب تحفة الطالب وبغية الراغب ، وكتاب المتعة وتحليلها والرد على من حرمها ، وكتاب صحبة آل الرسول ،أخبرنا بها جماعة ، منهم : الشريف أبو محمد الحسن بن القاسم المحمدي ، والشيخ المفيد ، عنه " .
ـ ذكره الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " محمد بن أحمد ابن عبدالله بن قضاعة بن صفوان ن مهران الجمال المعروف بالصفواني : يكنى أبا عبدالله ، له مصنفات ، ذكرناها في الفهرست . يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، روى عنه التلعكبري ، أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان ، وأبو محمد الحسن بن القاسم العلوي المحمدي ، وهو خاصي نزيل بغداد " .
ـ قال ابن داود من القسم الثاني : " محمد بن أحمد بن قضاعة أبو عبدالله بن مهران أبوعبدالله الصفواني ( غض ) ما أنكرت منه شيئا إلا ما يرويه ، عن أبيه ، عن جده ، عن الصادق عليه السلام ، فإنه شيء غير معروف ، وقد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه ، وأظن الكذب من قبل أبيه " .
ـ قال السيد الخوئي : قد مر غير مرة ، أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت ، وعلى تقدير الثبوت ، فليس في هذا الكلام قدح بالإضافة إلى محمد بن أحمد بن قضاعة ، حتى يعارض به توثيق النجاشي ، فوثاقة الرجل مما لاريب فيه.
نبذه من حياته :
كان فقيهاً شيعياً فاضلاً، ومناظراً كثير العلم، جيّد اللسان، رُوي أنّه ناظر قاضي الموصل في مسألة الاِمامة عند الاَمير ابن حمدان، فانتهى الاَمر بينهما إلى المباهلة، فوضع كلٌّ منهما كفّه في كفّ الآخر وقاما من المجلس، فانتفخ كالقاضي من الغد، واسودَّت، ومات. فانتشر لاَبي عبد اللّه الصفواني بهذا ذكرٌ عند الملوك وحظيَ منهم بمنزلة كبيرة.
أثاره:
صنّف الصفواني كتباً كثيرة، رواها عنه أبو العباس بن نوح، منها: الجامع في الفقه، معرفة الفروض، الردعة والنهي عن كلِّ بدعة، ثواب القرآن، يوم وليلة، غرر الاَخبار ونوادر الآثار، كتاب في الطلاق الثلاث، الردّ على الواقفة، والغيبة، وغيرها.
وفاته:
كان الصفواني حيّاً في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، حيث لقيه ابن نوح في هذه السنة بالبصرة، وسمع منه كتب الحسين بن سعيد الاَهوازي.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10140، وموسوعة طبقات الفقهاء ج356/4.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|