المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05



صلة الرحم  
  
1979   11:12 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي.
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص.67-68
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 1687
التاريخ: 2024-08-28 205
التاريخ: 23-8-2016 1685
التاريخ: 23-4-2020 4862

صلة الرحم والاتصال بذوي الأرحام والقربى من الطاعات الأكيدة ، بل من أفضل العبادات  ويكفيك من فضل هذه الصفة أنّها تزيد في العمر والمال ، وتُسهِّل الحساب يوم القيامة (1).

أما قطع الرحم ، فإنّه موجبٌ لعذاب الآخرة ونزول البلاء في الدنيا.

وقد دلّت الأخبار والتجارب أنّ قطع الرحم يؤدّي الى الفقر والقلق وقصر العمر(2).

ويكفي في ذمِّ قطع الرحم أنّ الله ـ تعالى ـ لَعن قاطع الرحم في كتابه الكريم فقال : {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}[الرعد : 25] ، {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}[محمد : 22].

____________________________

1ـ روى الكليني في الكافي : ج2، ص121، ح3 عن الامام الرضا (عليه السلام): «يكون الرجلُ يصلُ رحِمه فيكونُ قد بقي من عمره ثلاث سنين فيُصيّرها اللهُ ثلاثين سنةً ويفعل اللهُ ما يشاء».

وفي المصدر نفسه : ح4 , عن الامام الباقر (عليه السلام) قال: «صلةُ الأرحام تُزكي الأعمال وتُنمي الأموال وتدفع البلوى وتُيسر الحِساب وتُنسىء في الأجل».

وفي المصدر نفسه :ح 6، عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : «صلة الأرحام تُحسِّنُ الخُلق وتُسمِحُ الكفّ وتُطيّبُ النفس وتزيدُ في الرزق وتُنسىءُ في الأجل».

وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : «صلةُ الرحم تُزيد في العمر وتنفي الفقر»   وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «صِلةُ الرحم تُعمّر الديار ، وتُزيد في الأعمار وإنْ كان أهلها غير أخيار».

وروى السبزواري في جامع الأخبار : ص288، ح6، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : «مَن يضمن لي خصلة واحدة أضمن له أربعة : مَن يضمن لي صِلة الرحم أضمن له محبة أهله ، وكثرة ماله ، وبطول عمره ، ودخول جنة ربه».

2- روي الكليني في الكافي : ج2 ، ص260 ، ح7 , عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة : «أعوذُ بالله من الذنوب التي تُعجّلُ الفناء ، فقام اليه عبدالله بن الكواء اليشكري فقال : يا أمير المؤمنين ، أو تكون ذنوبُ تُعجّلُ الفناء؟ , فقال : نعم ويلك قطيعةُ الرّحم ، إنّ أهل البيت يجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزُقهم الله وإنّ أهل البيت يتفرقون ويقطع بعضهم بعضاً فيحرمهم اللهُ وهم أتقياء».

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.