المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



التطور التكنولوجي- السينما والاذاعة والتلفزيون  
  
3486   08:09 مساءً   التاريخ: 31-5-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 87-88-89-90-91-92
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

يدل تاريخ السينما والإذاعة والتليفزيون على التأثير المتبادل فيما بينها كوسائل اتصال مسموعة ومرئية . وهذه الإضافات الاتصالية التي قدمها القرن العشرون ، بالإضافة إلى وسائل الاتصال المطبوعة تعرض التسلية للشاهدين بشكل أساسي ( على مثال باب القصص الخيالية في المجلات والكتب ) ، وتقدم ايضا المعلومات والأفكار للمشاهدين والمستمعين .

وكانت السينما هي أول من ظهر بينها كوسيلة اتصالية . لقد أثارت الصور المبكرة التي أنتجها لويس داجير الاهتمام بتحقيق أوهام العمق والحركة بعرض الصور على الشاشة ، فقد أجريت التجارب على ذلك في السبعينيات والثمانينيات من القرن التاسع عشر - واستخدم المخترع العبقري توماس أديسون افلام جورج ايستمان المبكرة من ماركة كوداك لاختراع كاميرا لتصوير الأشياء المتحركة في سنة ١٨٨٩ . وقام أحد مساعديه بعرض قصة The great train robbery أي ( سرقة القطار ) على مشاهدي مسرح النكلة ( مسرح سعر تذكرة الدخول إليه خمس سنتات ) في سنة ١٩٠٣ وذلك بعد أن أبدى أديسون اهتماما اكثر باختراع الحاكي ( الفوتو غراف ) ، وتباطأ في استكمال مشروع الصور المتحركة . فكان فيلم سرقة القطار هو أول فيلم يحكى قصة باستخدام الصور المتحركة . أما أول معالم صناعة الصور المتحركة فقد كان فيلم ديفيد وارك جريفيث وعنوانه ( مولد أمة The birth of a nation ) والذي استكمل في سنة ١٩١٤ -  ١٩١٥.

وقد اعتمدت الأفلام الأول على الصور والعناوين المطبوعة بين الحين والآخر ، ثم جاءت الأفلام التي تتضمن الصوت والحركة في سنة ١٩٢٦ لتضع هذه الصناعة فوق قواعدها الحديثة . وكانت عملية تسجيل الصوت إليكترونيا وطبع الصور التي تطورت على يد إخوان وارنر انتاجا اشتركت فيه تكنولوجيا التليفون والإذاعة . وقد جرى الاستماع إلى أول موسيقى مصاحبة للصوت والصورة في فيلم ( دون جوان ) سنة ١٩٢٦ ، كما جرى الاستماع إلى أول حوار في فيلم ( مطرب الجاز ) سنة ١٩٢٧ ، وكانت الخطوة التالية في تطوير السينما هي استخدام ألوان تكنيكولور في عمل الأفلام . وظهرت أول ثلاثة أفلام منها في سنة ١٩٣٥ ، أما السيتراما التي اعتبرت أهم التطورات منذ اكتشاف الصوت سنة ١٩٢٦ فقد ظهرت بشائرها عندما شاع استخدام الشاشة الضخمة في سنة ١٩٥٢ ، وظهر الصوت المغناطيسي مع ظهور السينما سكوب سنة ١٩٥٣ . واستخدمت الخطوط المغناطيسية لوضع الصوت مع الصورة على نفس الفيلم . واستغلت صناعة السينما الشاشة الضخمة للصاعدة في تعويض آثار هجمات التليفزيون على جمهور السينما .

وكانت الجريدة الإخبارية السينمائية ضمن أوائل الأفلام التي عرضت ابتداء من معركة جائزة كوربيت فيتزسيمون سنة ١٨٩٧ ثم ضمت إلى شريط الأنباء الذي أصبح

في الثلاثينيات من القرن العشرين جزءا قياسيا من برنامج العرض السينمائي . وأضيفت أيضا أشرطة الأنباء الموسيقية مثل المارشات العسكرية ، مع الموضوعات القصيرة والمحاضرات المصورة عن الرحلات ذات الطبيعة التعليمية ، أما الفيلم التسجيلي ( الوثائقي ) الذي يعرض لتسليط الأضواء على مشكلة اجتماعية أو قضية اقتصادية ، فقد وصل إلى حد الكمال في الأربعينيات من القرن العشرين بظهور أشرطة تسجيلية تؤثر في تشكيل الرأي العام مثل شريط ( النهر The River ) . ومع ظهور التليفزيون التجاري في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين تأصلت أسس العمليات التكنولوجية والاساليب الفنية لصناعة السينما .

أما قصة الإذاعة فتبدأ مع العالم الإيطالي جوجليلمو ماركوني الذي ابتكر ما بين عامي ١٨٩٥ - ١٩٠٠ نظاما عمليا لإرسال الاشارات التلغرافية عبر الفضاء باستخدام الموجات المغناطيسية الكهربائية ، وقد حصل ماركوني على براءة الاختراع الأساسية لهذه الإشارات اللاسلكية ، وأنشأ أول شركة لاسلكية تجارية في سنة ١٨٩٧ . وفي سنة ١٩٠٦ حدثت القفزة من إرسال الكلمات المكونة من ( نقطة ، شرطة ) الى إرسال الأصوات البشرية عندما ابتكر الدكتور لى دى فورست أول نشرة أخبار إذاعية كانت بلكورة عوائد انتخابات الرئاسة في سنة ١٩١٦ . ولكن القوة الكامنة في الإذاعة كوسيلة استماع جماهيري لم تظهر جديا حتى سنة ١٩١٩.

وفي تلك السنة استخدم الدكتور فرانك كونراد أحد مهندسي شركة وستنجهاوس الموسيقى لاختيار إشارات محطته التجريبية في بيتسبرج واستمع إليها المئات من هواة الاذاعة . وأعلن أحد المحلات عن بيع أجهزة من الكريستال للاستماع إلى " وسائل الدكتور كونراد الشعبية ، وبذلك ولدت صناعة إنتاج وإرسال الإذاعة العملاقة . وشاركت مع وستنجهاوس شركتان كبيرتان أخريان هما جنرال إليكتريك وأمريكان تليفون آند تلجراف في التطوير المبكر للإذاعة . وأنشأت الشركات الثلاثة هيئة الإذاعة الأمريكية في سنة ١٩١٩ التي احتلت هذا المجال تحت قيادة ديفيد سارنوف .

جاءت الباكورة سريعا مع إصدار التراخيص للمحطات التجارية ابتداء من سنة ١٩٢٠ - وفي تلك السنة بدأت محطة بيتسبرج KDKA ، ومحطة وستنجهاوس ، ومحطة ديترويت للأنباء WWJ في الإرسال المنتظم . ( وكانت الجرائد من بين أصحاب المحطات الإذاعية الأوائل ) . وفي سنة ١٩٢٢ أقامت محطة AT & T  ومحطة WEAF .

في نيويورك شركة تجريبية باستخدام الخطوط التليفونية لنقل البرامج إلى المدن الشرقية . وأنشئت سلسلتان متنافستان تحت رعاية AT & T و RCA  ، وعندما انسحبAT & T من الإرسال النهائي للعمل في سنة ١٩٢٦ اندمجت المحطات تحت اسم الشركة القومية للإرسال الإذاعي وRCA التابعة لها . وفي العام التالي أصبحت شبكة الإرسال تمتد من الساحل إلى الساحل حقيقة وقامت بتشغيلها شبكتا NBC الحمراء والزرقاء ( أصبحت الزرقاء هي شركة الإرسال الإذاعي الأمريكي عندما بيعت بأمر الحكومة في سنة ١٩٤٣) . وتأسيس مكانها نظام كولومبيا الإذاعي ، وتلا ذلك قيام النظام الإذاعي المتبادل في سنة ١٩٤٣ ، وظهرت كذلك شبكات إقليمية شديدة الأهمية .

وتولت اللجة الفيدرالية للإذاعة في سنة ١٩٢٧ بوصفها سلطة الحكومة الفيدرالية التي تحكم في موجات الهواء وإصدار التراخيص للمحطات إنشاء مجموعة من " القنوات الحرة غير المستغلة) التي تستطيع تشغيلها محطة واحدة لفترة المساء ، وبذلك تستطيع المناطق الريفية استقبال محطات العواصم القوية بدون عائق . وفي سنة ١٩٤٧ كانت هناك ٥٥ قناة حرة من بين ٥٧ هي جملة محطات الجوائز التي تدر دخلا للإذاعة مملوكة للشبكات أو ملحقة بها. وبالرغم من أن اللجنة الفيدرالية للاتصالات التي أنشئت سنة ١٩٣٤ قد حدت من عدد المحطات التي تمتلكها الشبكات ، إلا أن نفوذها ظل مسيطرا حتى أدى ظهور التليفزيون إلى تدهور برامج الشبكات الإذاعية .

وفي عقد الأربعينيات من القرن العشرين رجحت كفة الاذاعة وإرسال الصور عن بعد ( الفاكس ) باستخدام موجات التيار المتردد FM على الإذاعة التي تستخدم موجات التيار الواسع AM واتجهت الأنظار نحو تعديل الموجات الكهربائية المستخدمة في الاذاعة  كوسيلة لإمداد المدن الصغيرة بالآلاف من محطات الإرسال الإذاعي نظرا لأن موجات التيار المتردد تتيح الاستقبال الإذاعي الواضح لمنطقة محدودة ، ولكن لم يكن موجودا إلا مئات قليلة من محطات التيار المتردد كمحطات تتيح الاستماع الأفضل ، لأن أجهزة الراديو الرخيصة الثمن والتي أنتجت بكميات ضخمة لم تكن تتضمن استقبال موجات التيار المتردد . وحدثت طفرة في إرسال موجات التيار المتردد في السبعينيات من القرن العشرين على أساس أن تطوير برامج التيار المتردد ضاعف من عدد المحطات العاملة على الهواء في عقد واحد . أما إرسال الصور عن بعد (الفاكس) الذي بدأ على أساس الإرسال اليومي عن طريق محطة KSD في سانت لويس سنة ١٩٣٨ فقد ظهر أنه أسلوب سهل لاستقبال الجرائد المطبوعة في المنازل ، ولكن هذا التهديد المتوقع للصحافة المطبوعة فشل في أن يصل إلى الأعداد الكبيرة من جماهير المستقبلين ، وكان التليفزيون هو المنافس الناجح الذي ربط بين طموحات وتقنيات السينما والإذاعة ، فمنذ أوائل عام ١٩٢٣ أرسلت الصور تليفزيونيا بين نيويورك وفيلادليفيا - وكانت محطة WGY وهي المحطة الكهربائية العامة في شنكتادى ترسل إرسالها التليفزيوني في سنة ١٩٢٨ بانتظام . وفي سنة ١٩٣٧ كانت هناك ١٧ محطة تجريبية ، كما كان الإرسال التجاري على وشك أن يبدأ في سنة ١٩٤١ عندما تدخلت الحرب العالمية الثانية . ونشرت فترة ما بعد الحرب إرسال المحطات اللاسلكية المتحدة المحور والإرسال عبر الموجات القصيرة جدا مما سهل مهمة الشبكات التليفزيونية ( إرسال التليفزيون مثل إرسال موجات التيار المتردد والفاكس ، يغطى مناطق محدودة المساحة ) . وقد جرى أول إرسال تليفزيوني من الساحل إلى الساحل في عام ١٩٥١ من مؤتمر معاهدة السلام اليابانية الذي عقد في سان فرانسيسكو . وقد أعادت هيئة الاتصالات الفيدرالية تخطيط وتخصيص قنوات الإرسال التليفزيوني خلال الفترة من بين عامي ١٩٤٩ - ١٩٥٢ على أمل منح الترخيص للعديد من المحطات المحلية الصغيرة والمحطات التعليمية كما هو الحال بالنسبة للمحطات الكبرى . ولكن نمو شبكات تليفزيون (ABC , NBC , CBS الذي جعلها هي القائدة في التليفزيون مثل الإذاعة) أصبح هو النموذج المعمول به مرة أخرى ، وقد سيطرت هيئة الاتصالات الفيدرالية على الإرسال الملون باستخدام نظام

المناسب والذي يسمح لكل من أجهزة التليفزيون الملون والأبيض والأسود باستقبال نفس الإرسال . وبالرغم من الانخفاض السريع في أسعار أجهزة التليفزيون العادي مع الزيادة في الإنتاج والبناء البسيط ، فإن أجهزة التليفزيون الملون ظلت إلى حد ما مرتفعة الثمن ومعقدة التركيب حتى السبعينيات من القرن العشرين . وفي الستينيات من القرن العشرين حصل الإرسال الإذاعي على حافز جديد بالتعرف على فكرة الترانزيستور في صناعة الراديو تلك التي جعلت سعر الجهاز الواحد عدة دولارات وذلك في السبعينيات من القرن العشرين .

 

وحقق التليفزيون والإذاعة كذلك تطورات عالمية وفضائية ، لقد بدأ استخدام التليفون اللاسلكي في عام ١٩٠٠ ووصل اول صوت عبر البحار في سنة ١٩١٥ . وبدأت خدمة التليفون التجاري عبر الأطلنطي باستخدام الإذاعة في سنة 1927 . وفي الأربعينيات من القرن العشرين استطاعت الإذاعة إرسال نشرات الأخبار مباشرة من أوروبا إلى المستمعين بالولايات المتحدة . وكانت أوروبا قد اتصلت بأمريكا للمرة الأولى عن طريق كابل تليفوني محمل على غواصة في سنة ١٩٥٦ - وتم أول إرسال لبرامج التليفزيون بين أوربا وأمريكا عن طريق القمر الصناعي تلستار في يوليو ١٩٦٢ مثيرا إلى بدء ثورة في الاتصالات الفضائية التي أكدت في سنة ١٩٦٤ تغطية الإرسال عن بعد كافة أنحاء الكرة الأرضية باستخدام الأقمار الصناعية التي توضع في مداراتها لنقل الصوت والصورة معا في وقت واحد . (نفس المدار والسرعة اللذان يجعلان القمر الصناعي يساعد على هبوط الأجسام فوق نقطة محددة على سطح الأرض ) وكان القمر سنكوم Syncom 3 الذي بناه هوارد هيوز قد وضع في مداره بنجاح في سنة ١٩٦٤ . وتوقعت هيئة أقمار الاتصالات التي كونها الكونجرس في سنة ١٩٦٢ لتوحيد جهود الولايات المتحدة أن تطلق في سنة ١٩٦٥ قمرا صناعيا يسمى الطائر المبكر يتيح انتظام الارسال التليفزيوني بين أمريكا وأوروبا . وتحمل الأقمار الصناعية كذلك الرسائل التليفونية بأعداد ضخمة تفوق ما تحمله الكابلات الموضوعة تحت مياه البحار.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.