أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
3970
التاريخ: 15-8-2016
5377
التاريخ: 26-5-2022
1657
التاريخ: 15-04-2015
3254
|
ابتلى المسلمون في ذلك العصر برجل من القدرية أفسد عليهم دينهم ولم يهتدوا إلى رد شبهه وابطال مزاعمه ورأى عبد الملك انه لا طريق لافحامه إلا الامام محمد الباقر (عليه السلام) فكتب إلى عامله على يثرب رسالة يطلب فيها احضار الامام إلى دمشق والتلطف معه وعرض حاكم يثرب على الامام رسالة عبد الملك فاعتذر الامام (عليه السلام) عن السفر لأنه شيخ لا طاقة له على عناء السفر ولكنه أناب عنه ولده جعفر الصادق للقيام بهذه المهمة وسافر الامام الصادق إلى دمشق فلما حضر عند عبد الملك قال له : قد أعيانا هذا القدري وإني أحب أن أجمع بينك وبينه فانه لم يدع أحدا إلا خصمه وأمر باحضاره فلما حضر عنده أمره الامام بقراءة الفاتحة فبهر القدري وأخذ بقراءتها فلما بلغ قوله تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] قال له الامام : من نستعين؟ وما حاجتك إلى المعرفة إن كان الأمر إليك .. .
وبان العجز على القدري ولم يطق جوابا وواصل الامام حديثه في لبطال مزاعمه ورد شبهه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|