أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2015
3293
التاريخ: 14-8-2016
2879
التاريخ: 14-8-2016
3143
التاريخ: 23-8-2016
3129
|
أمر الطاغية هشام بمغادرة الامام أبي جعفر (عليه السلام) دمشق خوفا أن يفتتن الناس به ويتبلور الرأي العام ضد بني أمية وقد أوعز إلى أسواق المدن والمحلات التجارية الواقعة في الطريق أن تغلق محلاتها بوجهه ولا تبيع عليه أية بضاعة وقد أراد بذلك هلاك الامام (عليه السلام) والقضاء عليه وسارت قافلة الامام (عليه السلام) وقد أضناها الجوع والعطش فاجتازت على بعض المدن فبادر أهلها إلى اغلاق محلاتهم بوجه الامام ولما رأى الامام ذلك صعد على جبل هناك ورفع صوته قائلا : يا أهل المدينة الظالم أهلها أنا بقية الله يقول الله تعالى : {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} [هود: 86] وما أنهى الامام هذه الكلمات حتى بادر شيخ من شيوخ المدينة فنادى أهل قريته قائلا : يا قوم هذه والله دعوة شعيب والله لئن لم تخرجوا إلى هذا الرجل بالأسواق لتؤخذن من فوقكم ومن تحت أرجلكم فصدقوني هذه المرة وأطيعوني وكذبوني فيما تستأنفون فاني ناصح لكم ..
وفزع أهل القرية فاستجابوا لدعوة الشيخ الذي نصحهم ففتحوا حوانيتهم واشترى الامام ما يريده من المتاع وفسدت مكيدة الطاغية وما دبره للامام (عليه السلام) وقد انتهت إليه الأنباء بفشل مؤامرته ولم يقف عند هذا الحد فقد أخذ يبغي له الغوائل حتى دس إليه السم .. .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|