أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
1172
التاريخ: 21-8-2016
1070
التاريخ: 21-8-2016
950
التاريخ: 24-8-2016
990
|
اسمه:
النجاشي (372 ـ 450 هـ) أحمد بن علي بن أحمد بن العباس الاسدي، العالم الرجالي الكبير أبو العباس النجاشي، البغدادي، قيل: ويعرف بابن الكوفي. مولده في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة. وهو من بيت معروف، فأبوه علي بن أحمد كان من العلماء والمحدثين ، وكذا جده أحمد بن العباس، أما جده الاعلى عبد الله النجاشي، فكان واليا على الاهواز في زمن المنصور العباسي، وكتب إلى الامام الصادق عليه السلام يسأله عن كيفية العمل والسيرة مع الرعية، فكتب إليه رسالة عبد الله النجاشي المعروفة. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : أحمد بن العباس النجاشي = أحمد بن علي بن أحمد بن العباس .
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي في ترجمة نفسه : " أحمد بن العباس النجاشي الاسدي مصنف هذا الكتاب ، أطال الله بقاه ، وأدام علوه ونعماه . له كتاب الجمعة وما ورد فيها من الاعمال ، وكتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل ، وكتاب أنساب بني نصر بن قعين وأيامهم واشعارهم ، وكتاب مختصر الانوار ومواضع النجوم التي سمتها العرب " .
ـ قال العلامة محمد مهدي بحر العلوم: هو أحد المشايخ الثقات العدول الاثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل وأعلم علماء هذا السبيل.
ـ قال فيه العلامة جعفر السبحاني: نقاد هذا الفن ، ومن أجلائه وأعيانه، ومن حاز قصب السبق في ميدانه.
نبذه من حياته:
كان بصيرا بعلم الرجال، خبيرا به، ضابطا له، وقرأ القرآن ـ وهو صغير ـ في مسجد اللؤلؤي ببغداد، وهو مسجد نفطويه النحوي، وطلب العلم في صباه، فحضر مجلس التلعكبري (المتوفى 385 هـ) في داره مع ابنه (أبي جعفر) والناس يقرؤون عليه، وسمع أبا المفضل الشيباني (المتوفى 387 هـ).
صنف كتابا في الرجال، روى فيه كتب وأصول طائفة من أعلام الشيعة عن جملة من المشايخ، منهم: الشيخ المفيد، وأحمد بن عبد الواحد البزاز، وأسد بن إبراهيم بن كليب الحراني، وعلي بن شبل بن أسد، ومحمد بن علي بن شاذان، وأحمد ابن محمد بن عمر المعروف بابن الجندي، وابن نوح السيرافي.
وقرأ كتبا في الفقه والحديث والادب، منها: كتاب الصلاة الكبير لحريز بن عبد الله، قرأه على القاضي محمد بن عثمان النصيبي، وكتاب الحج لعلي بن عبد الله ابن عمران القرشي، قرأه على مصنفه، وبعض كتب الشيخ الصدوق، قرأها على أبيه علي بن أحمد النجاشي، وكتاب الصيام لعلي بن الحسن بن فضال، قرأه على أحمد بن عبد الواحد وروى عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، وله منه إجازة بجميع رواياته ومصنفاته.
وكان متحرزا في الرواية عن الضعفاء والمتهمين، ذا مكانة عند شيوخ عصره. وروى له الشهيد الاول في «الاربعون حديثا» عدة أحاديث (منها الحديث الاربعون وهو حديث طويل) رواها النجاشي عن الشيخ المفيد، والحسين الغضائري، وابن نوح السيرافي، وأبي الفرج القناني، وابن عبدون، ورواها عنه أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني، وهو الذي تولى ـ مع الفقيهين أبي يعلى الجعفري وسلار ـ غسل الشريف المرتضى.
اثاره:
صنف كتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل، وكتاب أنساب بني نصر بن قعين ـ وهم أجداده ـ وأيامهم وأشعارهم، وكتاب مختصر الانوار ومواضع النجوم التي سمتها العرب، وكتاب الجمعة وما ورد فيه من الاعمال.
وفاته:
توفي سنة خمسين وأربعمائة .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/ رقم الترجمة 614، وموسوعة طبقات الفقهاء ج35/5.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|