المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

باعث بيتا beta emitter
15-1-2018
السيد كلب باقر ابن المولوي
16-1-2018
معنى كلمة قطع
11/10/2022
Standard American English pronunciation
2024-03-14
الموطن الأصلي للفستق الحلبي
2023-12-07
التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات (الماضي والحاضر والمستقبل)
2023-08-14


أحمد بن علي بن أحمد بن العباس الاسدي النجاشي  
  
1590   01:52 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016 1027
التاريخ: 24-8-2016 820
التاريخ: 5-4-2017 1370
التاريخ: 21-8-2016 1028

اسمه:

النجاشي (372 ـ 450 هـ) أحمد بن علي بن أحمد بن العباس الاسدي، العالم الرجالي الكبير أبو العباس النجاشي، البغدادي، قيل: ويعرف بابن الكوفي. مولده في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة. وهو من بيت معروف، فأبوه علي بن أحمد كان من العلماء والمحدثين ، وكذا جده أحمد بن العباس، أما جده الاعلى عبد الله النجاشي، فكان واليا على الاهواز في زمن المنصور العباسي، وكتب إلى الامام الصادق عليه السلام يسأله عن كيفية العمل والسيرة مع الرعية، فكتب إليه رسالة عبد الله النجاشي المعروفة. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : أحمد بن العباس النجاشي = أحمد بن علي بن أحمد بن العباس .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي في ترجمة نفسه : " أحمد بن العباس النجاشي الاسدي مصنف هذا الكتاب ، أطال الله بقاه ، وأدام علوه ونعماه . له كتاب الجمعة وما ورد فيها من الاعمال ، وكتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل ، وكتاب أنساب بني نصر بن قعين وأيامهم واشعارهم ، وكتاب مختصر الانوار ومواضع النجوم التي سمتها العرب " .

ـ قال العلامة محمد مهدي بحر العلوم: هو أحد المشايخ الثقات العدول الاثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل وأعلم علماء هذا السبيل.

ـ قال فيه العلامة جعفر السبحاني: نقاد هذا الفن ، ومن أجلائه وأعيانه، ومن حاز قصب السبق في ميدانه.

 

نبذه من حياته:

كان بصيرا بعلم الرجال، خبيرا به، ضابطا له، وقرأ القرآن ـ وهو صغير ـ في مسجد اللؤلؤي ببغداد، وهو مسجد نفطويه النحوي، وطلب العلم في صباه، فحضر مجلس التلعكبري (المتوفى 385 هـ) في داره مع ابنه (أبي جعفر) والناس يقرؤون عليه، وسمع أبا المفضل الشيباني (المتوفى 387 هـ).

صنف كتابا في الرجال، روى فيه كتب وأصول طائفة من أعلام الشيعة عن جملة من المشايخ، منهم: الشيخ المفيد، وأحمد بن عبد الواحد البزاز، وأسد بن إبراهيم بن كليب الحراني، وعلي بن شبل بن أسد، ومحمد بن علي بن شاذان، وأحمد ابن محمد بن عمر المعروف بابن الجندي، وابن نوح السيرافي.

وقرأ كتبا في الفقه والحديث والادب، منها: كتاب الصلاة الكبير لحريز بن عبد الله، قرأه على القاضي محمد بن عثمان النصيبي، وكتاب الحج لعلي بن عبد الله ابن عمران القرشي، قرأه على مصنفه، وبعض كتب الشيخ الصدوق، قرأها على أبيه علي بن أحمد النجاشي، وكتاب الصيام لعلي بن الحسن بن فضال، قرأه على أحمد بن عبد الواحد  وروى عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، وله منه إجازة بجميع رواياته ومصنفاته.

وكان متحرزا في الرواية عن الضعفاء والمتهمين، ذا مكانة عند شيوخ عصره. وروى له الشهيد الاول في «الاربعون حديثا» عدة أحاديث (منها الحديث الاربعون وهو حديث طويل) رواها النجاشي عن الشيخ المفيد، والحسين الغضائري، وابن نوح السيرافي، وأبي الفرج القناني، وابن عبدون، ورواها عنه أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني، وهو الذي تولى ـ مع الفقيهين أبي يعلى الجعفري وسلار ـ غسل الشريف المرتضى.

 

اثاره:

صنف كتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل، وكتاب أنساب بني نصر بن قعين ـ وهم أجداده ـ وأيامهم وأشعارهم، وكتاب مختصر الانوار ومواضع النجوم التي سمتها العرب، وكتاب الجمعة وما ورد فيه من الاعمال.

 

وفاته:

توفي سنة خمسين وأربعمائة .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/ رقم الترجمة 614، وموسوعة طبقات الفقهاء ج35/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)