أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
2850
التاريخ: 22-8-2016
3257
التاريخ: 18-8-2016
4461
التاريخ: 21-8-2016
2719
|
ذم الامام أبو جعفر (عليه السلام) المحرفين لكتاب الله وهم الذين يؤوّلون آياته حسب اهواءهم فقد كتب (عليه السلام) في رسالته الى سعد الخير وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده فهم يرونه ولا يرعونه والجهال يعجبهم حفظهم للرواية والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية.
شاع الاستعمال المجازي في لغة العرب وذاع أمره في كثير من أنحاء الاستعمال كالاسناد المجازي والمجاز في الكلمة ومنه باب الكنايات التي قيل انها أبلغ من التصريح ويعتبر ذلك من لطائف هذه اللغة ومحاسنها وفي القرآن الكريم طائفة كبيرة من الآيات كان الاستعمال فيها مجازيا منها قوله تعالى : يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي فان المنصرف من اليد هو العضو المخصوص ويستحيل ذلك عليه تعالى لاستلزامه التجسيم وهو مما يمتنع عقلا على الله تعالى وقد سأل محمد ابن مسلم الامام أبا جعفر عن ذلك فأجابه (عليه السلام) : اليد في كلام العرب القوة والنعمة قال تعالى : {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ} [ص: 17] وقال : { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ } [الذاريات: 47] أي بقوة وقال : {وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [المجادلة: 22] ويقال : لفلان عندي اياد كثيرة أي فواضل واحسان وله عندي يد بيضاء أي نعمة ومعنى ذلك ان اليد لم تستعمل في معناها المنصرف وإنما استعملت في غيره اما مجازا أو حقيقة بناء على انها مشتركة اشتراكا لفظيا في هذه المعاني التي ذكرها الامام .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|