المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



توزيع الجرائد الأسبوعية  
  
2646   07:06 مساءً   التاريخ: 16-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 256-258
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2019 1628
التاريخ: 25-9-2019 1442
التاريخ: 8-1-2023 1598
التاريخ: 23-6-2021 1822

وتعتمد كميات الإعلانات التي تتحصل عليها الجريدة على عدد النسخ التي تبيعها . ويلى ذلك أن تحقيق أكبر معدل توزيع ممكن للجريدة أمر أساسي . ولكن ذلك يمثل مشكلة فعلية لمعظم الجرائد الأسبوعية لأن احتمالات البيع في مجتمع صغير محدودة ، ولأن تحقيق معدل توزع كبير يعتبر مهارة تخصصية لم يتفوق فيها الكثير من ناشري الجرائد الأسبوعية . وقد اتبعت معظم الجرائد الأسبوعية على مدى سنوات طويلة السياسة التقليدية التي تعتمد على بيع الاشتراكات للقراء المحليين ، وتسليم  الجريدة كل يوم خميس بالبريد العادي . وكثيرا ما كان الناشر يفشل في المحافظة على مواعيد تسليم الجريدة ، ويفشل أيضا في تجمع متحصلاته السنوية . ولقد لجأت بعض الجرائد الأسبوعية التقدمية إلى تسليم نسخ الجريدة عن طريق ولد يسلمها باليد . وقد نجح هذا الأسلوب في بعض المجتمعات دون غيرها .

وقد غيرت بعض الجرائد الأسبوعية مؤخرا - خاصة في مناطق الضواحي - أسلوب التوزيع واتبعت أسلوب التوزع الحر ، فيقوم الوالد الموزع بتسليم الجريدة آليا إلى كل بيت في المجتمع . ويفضل الذين طبقوا هذا الأسلوب أن يطلقوا عليه اسم " التوزيع الموجه " في نفس الوقت الذي يطلق عليه خصومهم الاصطلاح المهين " الإهمال " والناشر الذي يوزع جريدته مجانا يقبل ثلاثة مساوئ مالية ليكتسب ميزة مهمة واحدة . ترتفع فواتير جريدته ، ويختفى إيراده من التوزيع ، وإذا وزع النسخ بالبريد فإن تكاليف البريد لديه ترتفع أيضا . ولكن إذا أقنع المعلنين بأنه قد غطى المدينة بنسخ جريدته ، فإنه يستطيع الحصول على زيادة في معدل الإعلانات ، واشتراكات أكثر . وإذا استطاع أن يزيد من إيراده عن طريق الإعلانات بقدر كاف ، فإن صافي أرباحه سيرتفع .

وسيعود مثل هذا الاسلوب الخاص بالتوزيع المجاني إلى تكليف الأولاد الموزعين بمطالبة كل بيت يجمع مبلغ صغير شهريا هو في الغالب 25 سنتا من أصحاب المنازل الذين يتطوعون بالدفع ، والواضح فنيا هو أن النقود المدفوعة مقابل خدمة التوصيل وليست ثمنا للجريدة نفسها . والذين لا يدفعون يستمرون في استلام الجريدة بأي طريقة إلا إذا أمروا بوقف التسليم . ويتلقى الولد الموزع عادة مبلغا تأمينيا لعمله ، وما يجمعه أكثر من هذا المبلغ يحول إلى الجريدة . ومثل هذه الأساليب الخاصة بالتوزيع المجاني غير عملية بالنسبة للجرائد اليومية نظرا لارتفاع تكلفة الطباعة وانعدام الدخل المتحصل من التوزيع ولكنها مفيدة بالشعبة للجرائد الأسبوعية فقط في تلك المناطق التي يتغلغل فيها عدد كبير من البيوت . ونجد أن الكثير من استثمارات الجرائد الأسبوعية التي تحقق أرباحا كثيرة داخلة في عمليات مختلطة تقوم فيها إحدى الشركات بطباعة الجرائد الأسبوعية لعدة مجتمعات في طبعة واحدة . وكل جريدة منها لها شخصية منفصلة ، وتتضمن أنباء مجتمعها التي مجمعها طاقم تحرير مستقل من مواقع الأحداث . ويتم جمع السطور والطباعة في طبعة مركزية تبعد أحيانا لمسافة أميال قليلة عن مدينة التوزيع . أما الإعلانات التي تخص إحدى جرائد المجموعة فمن الممكن نشرها في جريدة أو أكثر من الجرائد الأخرى لقاء رسم إضافي صغير أو " رسم انتعاش ".

وتتضمن مثل هذه العملية عدة مميزات ، فالناشر يستطيع الحصول على معدات طباعية أفضل ، ويستطيع إخراج جريدة أكثر جاذبية لأن كل واحدة من معداته تعمل باستمرار طوال الأسبوع . ويستطيع عن طريق تنسيق الجهود التحريرية والاعلانية للجرائد المتعددة ، والتقاط بعض الأخبار من إحدى الطبعات لنشرها في طبعة أخرى أن يوظف أفراد طاقم أكثر كفاءة . وبعض مطابع الجرائد الأسبوعية تعمل حسب جدول جريدة يومية باستخدام طابع دوارة وطبقا لأوقات إصدار دقيقة . وتلجأ مناطق الضواحي خاصة إلى مثل هذه العمليات المجمعة .

وهناك خطوة تالية للجريدة الأسبوعية حيث تأتي الجريدة النصف أسبوعية التي تطبع مرتين أسبوعيا غالبا في يومي الاثنين والخميس او تطبع طبعة الأحد الخاصة بها . والجرائد النصف أسبوعية والتي تصدر ثلاث مرات أسبوعيا قليلة نسبيا في الولايات المتحدة لأن الجريدة الآسيوية التي تريد التوسع في مجالات أكبر تتحول مباشرة إلى جريدة يومية . والكثير من الجرائد التي تحولت إلى نصف أسبوعية جاءت نتيجة الاندماج بين جريدتين أسبوعيتين متنافستين في مدينة واحدة . وتظهر بعضها عندما يعرف الناشر وللأسف الشديد أن مدينته لا تستطيع أن تتحمل جريدة يومية ولذلك يتحول إلى طبع جريدته مرتين في الاسبوع .

وتنتمي الجريدة النصف أسبوعية إلى الجريدة الأسبوعية من حيث المضمون ، أكثر من انتمائها إلى الجريدة اليومية وهي لا تتلقى في العادة تقارير عن طريق الخدمة التلغرافية ، وتعتمد على الأخبار المحلية لملء صفحاتها مثل الجريدة الأسبوعية العادية . نظرا لأن الجريدة الأسبوعية تتميز بالكثير من مميزات طباعة الجرائد الأسبوعية المجمعة ، فإن مستويات مضمونها وشكلها مرتفعة إلى حد ما .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.