المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



محمد بن عبد اللَّه ( أبي بكر )  
  
1202   11:43 صباحاً   التاريخ: 20-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2020 2304
التاريخ: 8-9-2017 1591
التاريخ: 20-8-2016 1236
التاريخ: 22-7-2017 1328

اسمه :

 محمد بن عبد اللَّه (10 - 38 هـ ) ( أبي بكر ) بن عثمان بن عامر القرشيّ ، التيميّ ، أبو القاسم المدنيّ ، ربيبُ الامام عليّ ، وأمير مصر من قِبله . ولد بين مكة والمدينة في حجة الوداع ( سنة 10 ه ) ، ونشأ بالمدينة في حجر أمير المؤمنين ، وكان - عليه السّلام - قد تزوج أمّه أسماء بنت عُميس بعد وفاة أبيه .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله ( تارة ) في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، قائلا : " محمد بن أبي بكر : ولد في حجة الوداع ، وقتل بمصر في خلافة علي عليه السلام ، وكان عاملا عليها من قبله " . و ( أخرى ) في أصحاب علي عليه السلام  ، قائلا : " محمد بن أبي بكر ابن أبي قحافة " .

ـ عده البرقي من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، الذين كانوا من شرطة الخميس .

ـ عده المفيد من أصفياء أصحاب علي عليه السلام ( تارة ) ، ومن السابقين المقربين منه عليه السلام ( أخرى ) ، ومن الحواريين ( ثالثة ) . الاختصاص : عند بيان شرطة الخميس في أول الكتاب ، وفي ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام .

 

نبذه من حياته :

وكان من أصفياء أصحاب الإمام عليّ - عليه السّلام ، جريئاً في الحقّ ، موصوفاً بالعبادة ، والاجتهاد ، فكان يدعى ( عابد قريش ) قال ابن عبد البرّ : كان علي بن أبي طالب يثني عليه ويفضّله لأنه كان له عبادة واجتهاد . وكان ابن أبي بكر ممن وثب على عثمان بن عفان ، وشهد وقعة الجمل مع عليّ - عليه السّلام ، ثم ولي إمارة مصر في سنة سبع ، وقيل : ثمان وثلاثين .

وفي ترجمة سلمان : عده من حواري أمير المؤمنين عليه السلام ، ويأتي في ترجمة محمد بن أبي حذيفة ، أنه من المحامدة الذين تأبى أن يعصى الله عز وجل . وفي آخر كتاب علي عليه السلام إلى أهل مصر ومحمد بن أبي بكر : ( أحسنوا أهل مصر مؤازرة محمد أميركم واثبتوا على طاعته ، تردوا حوض نبيكم صلى الله عليه وآله ، أعاننا الله وإياكم على ما يرضيه ، والسلام عليكم ورحمة الله.

محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد القمي ، قال : حدثني أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن رجل ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن جميل بن دراج ، عن حمزة بن محمد الطيار ، قال : ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبدالله عليه السلام ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : رحمه الله وصلى عليه ، قال لأمير المؤمنين عليه السلام يوما من الايام : إبسط يدك أبايعك ، فقال : أو ما فعلت ؟ قال : بلى ، فبسط يده ، فقال : أشهد أنك إمام مفترض طاعتك ، وأن أبي في النار ، فقال أبو عبدالله عليه السلام : كان النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس ، رحمة الله عليها ، لا من قبل أبيه " .

حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام : إن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه " . أبي بكر على البراءة من الثاني " .

حمدويه ، ( قال : حدثني ) محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبدالرحمان ، عن موسى بن مصعب ، عن شعيب ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : ما من أهل بيت إلا ومنهم نجيب من أنفسهم ، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء منهم : محمد بن أبي بكر " .

قال السيد الخوئي  : هذه الروايات وأن كان بعضها ضعيف السند ، إلا أن في الصحيح منها كفاية في إثبات جلالة وعظمة محمد بن أبي بكر ، وقربه من علي عليه السلام .

وروي أنه كتب إليه : ثم اعلم يا محمد أني قد وليتك أعظم أجنادي ، أهل مصر ، وولَّيتك ما ولَّيتك من أمر الناس ، فأنت محقوق أن تخاف فيه على نفسك وتحذر فيه على دينك ولو كان ساعة من نهار .

وقال الكشي : حدثني محمد بن قولويه ، والحسن بن الحسين بن بندار القميان ، قالا : حدثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمي ، قال : حدثني الحسن بن موسى الخشاب ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن أسباط ، عن عبدالله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من قريش خمسة نفر ، وكانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية ، فأما الخمسة : فمحمد بن أبي بكر رحمة الله عليه ، أتته النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس ،وكان معه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال ، وكان معه جعدة بن هبيرة المخزومي ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام خاله ، وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان : إنما لك هذه الشدة في الحرب من قبل خالك ، فقال له جعدة : لو كان لك خال مثل خالي لنسيت أباك ، ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، والخامس سلف أمير المؤمنين ابن أبي العاص بن ربيعة ، وهو صهر النبي صلى الله عليه وآله أبوالربيع " .

 

وفاته :

 ولما عاد الإمام علي - عليه السّلام بعد التحكيم إلى العراق ، بعث معاوية عمرو بن العاص بجيش من أهل الشام إلى مصر ، فالتقى هو وعسكر محمد بن أبي بكر ودارت معارك شديدة انتهت بدخول ابن العاص مصر ، فاختفى ابن أبي بكر ، فعرف « معاوية بن خُديج السكوني » مكانه ، فقبض عليه ، وقتله ، ودسّه في بطن حمار ميت وأحرقه ، وذلك في - سنة ثمان وثلاثين .

فلما بلغ ذلك علياً - عليه السّلام حزن عليه حتى رُئي ذلك فيه ، وتبيّن في وجهه ، وقام في الناس خطيباً ، فقال : ألا وإنّ محمد بن أبي بكر قد استشهد رحمة اللَّه عليه ، وعند اللَّه نحتسبه ، أما واللَّه لقد كان ما علمت ينتظر القضاء ، ويعمل للجزاء ، ويبغض شكل الفاجر ، ويحبّ سمت المؤمن .

قال المدائني : وقيل لعلي - عليه السّلام ، لقد جزعت على محمد بن أبي بكر يا أمير المؤمنين ؟ فقال : وما يمنعني . إنّه كان لي ربيباً ، وكان لبَنيّ أخاً ، وكنت له والداً ، أعدّه ولداً .

وكانت عائشة لما بلغها مقتل أخيها قد جزعت جزعاً شديداً ، وقنتت في دبر الصلاة تدعو على معاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، ومعاوية بن خديج ، ولم تأكل من ذلك الوقت شواءً حتى توفيت .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث 15/رقم الترجمة 9990.موسوعة طبقات الفقهاء ج513/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)