أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
1640
التاريخ: 23-10-2014
1215
التاريخ: 2-07-2015
1187
التاريخ: 24-10-2014
1345
|
العقل والسمع تطابقا على عدم ما يشبهه تعالى، فيكون مخالفا لجميع الأشياء بنفس حقيقته.
وذهب أبو هاشم من الجمهور وأتباعه: إلى أنه يخالف ما عداه بصفة الإلهية، وأن ذاته مساوية لغيره من الذوات (1).
وقد كابر الضرورة ها هنا الحاكمة بأن الأشياء المتساوية يلزمها لازم واحد، لا يجوز اختلافها فيه، فلو كانت ذاته تعالى مساوية لغيره من الذوات لساواها في اللوازم، فيكون القدم، والحدوث، والتجرد، والمقارنة إلى غير ذلك من اللوازم مشتركا بينها وبين الله، تعالى عن ذلك علوا كبيرا.
ثم إنهم ذهبوا (2) مذهبا غريبا عجيبا، وهو أن هذه الصفة الموجبة للمخالفة غير معلومة، ولا مجهولة، ولا موجودة، ولا معدومة. وهذا كلام غير معقول في غاية السقوط.
____________
(1) وأتباعه من الأشاعرة: القاضي أبو بكر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني، على ما يظهر من شرح المواقف، والملل والنحل 1 ص 99 و 100.
(2) الملل والنحل ج 1 ص 82 عن أبي هشام ومن تبعه، وتوجد فيه في ص 932 و 100 بعض هذه الغرائب عن أهل السنة أيضا، فراجع.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|