أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/11/2022
1706
التاريخ: 21-8-2016
3217
التاريخ: 21-8-2016
3592
التاريخ: 18-8-2016
2942
|
اتفقت الشيعة والمعتزلة في بعض المسائل من الأصول الاعتقادية الخمسة كالعدل الالهي يقول الامام كاشف الغطاء : والذي يجمعها ـ أي المعتزلة ـ مع الشيعة قولهم : بأن من صفاته تعالى العدل الذي ينكره الاشاعرة وعلى هذا تبتنى مسألة الحسن والقبح العقليين التي تقول بها الامامية والمعتزلة وتنكرها الاشاعرة أيضا وبهذا الملاك يطلق على الفريقين اسم العدلية هذه بعض المسائل التي اتفق عليها الشيعة والمعتزلة.
واختلفت الشيعة والمعتزلة اختلافا جوهريا في كثير من المسائل ومن بينها ما يلي :
1 ـ إمامة المفضول :
ذهبت المعتزلة إلى جواز إمامة المفضول وتقديمه على الفاضل في حين أن الشيعة قد أنكرت ذلك أشد الانكار واعتبرته خروجا عن المنطق وانحرافا عن القرآن الكريم الذي أعلن استنكاره للتساوي بينهما قال تعالى : {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] , وترى الشيعة أن جميع الأزمات التي عانتها الأمة الاسلامية إنما كانت من جراء تقديم المفضول على الفاضل فان النبي (صلى الله عليه واله) قد رشح للخلافة أفضل أهل بيته وأصحابه الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) وأخذ له البيعة في غدير خم ولكن الاطماع السياسية قد حدت بالقوم إلى اقصائه عن الخلافة وترشيح غيره لها فكان لذلك من المضاعفات السيئة التي عانتها الأمة في جميع مراحل تأريخها.
وعلى أي حال فان هذه النقطة الحساسة هي من جملة الفوارق الجوهرية بين الشيعة والمعتزلة.
2 ـ الشفاعة :
أنكرت المعتزلة الشفاعة لأي أحد من أولياء الله وإن الانسان إنما يجازى بأعماله إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا ولا تنفعه شفاعة أي أحد وخالفت الشيعة في ذلك وذهبت إلى أن أولياء الله العظام كالأئمة الطاهرين لهم الشفاعة يوم القيامة وذلك لاظهار فضلهم وعظيم منزلتهم ومكانتهم عند الله وإذا لم تكن لهم الشفاعة فما هي الميزة لهم على غيرهم من الناس في ذلك اليوم.
هذه بعض الفوارق بين الشيعة والمعتزلة وقد جرت بين أعلام الشيعة وأعلام المعتزلة كثير من المناظرات الحادة وقد ذكرت فيها الفوارق الأساسية بين الطائفتين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|