أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2016
1496
التاريخ: 13-8-2016
4505
التاريخ: 27-11-2016
1553
التاريخ: 13-8-2016
1127
|
- السند.
- المتن.
إن تعرفنا لعناصر الحديث يوقفنا على مجالات البحث في الحديث، ذلك أن كل جانب من جوانب أحد عنصريه هو مجال للبحث والدراسة.
لهذا رأيت إدراجه هنا لأهميته، وأهمية الفائدة التي يحصل عليها الدارس.
يتألف الحديث من عنصرين أساسيين هما: السند والمتن.
السند:
يقال أسند الحديث إلى قائله إذا رفعه إليه ونسبه له، مأخوذا من الاستناد والاعتماد، لاستناد العلماء إليه واعتمادهم عليه في معرفة صحة نسبة الحديث إلى المعصوم وعدم صحة نسبته إليه.
فالسند: هو الطريق الروائي الذي يوصل الحديث من ناقله إلى قائله.
ويتكون السند من مفردات تؤلف مركبه.
ومفرداته: هم رواته.
ومركبه: هو روايته.
فهو يتألف من عنصرين:
أ- الرواة: وهم الرجال الذين يروونه.
ب- الرواية: وهي السلسلة التي تنتظم الرواة.
وتقدم منا أن علم الرجال يبحث في رواة السند، وعلم الحديث يبحث في رواية السند.
المتن:
يراد به نص الحديث Hadith text - Al وهو: صيغة الكلام الأصلية التي تكلم بها قائل الحديث.
ويتكون المتن من عنصرين هما: اللفظ والمعنى.
أ- اللفظ: ويتألف من كلمات تنتظمها صيغة تركيبية نحوية.
أو قل: صيغة قولية من عنصرين: الكلمات المفردة.
المركب من الكلمات المفردة.
ب- المعنى أو الدلالة.
ذلك أن الكلمات المفردة لها ثلاث دلالات هي:
1- الدلالة المعجمية: وهي المعنى المستفاد من مادة الكلمة.
2- الدلالة الصرفية: وهي المعنى المستفاد من هيئة الكلمة.
3- الدلالة النحوية: وهي المعنى المستفاد من وظيفة وموقع الكلمة في الكلام.
ثم تعقب هذه الدلالات الثلاث الدلالة العامة أو: 4- المعنى العام: وهو المستفاد من المركب باعتباره كلاما.
وكل هذه المعاني أو الدلالات تعرف عن طريق الرجوع إلى لمعجم اللغوي، وبواسطة تطبيق قواعد اللغة من صرفية ونحوية وبيانية.
ثم إن كلا من السند والمتن لا يرتفع إلى مستوى الدليل للاستدلال به، أو مستوى الحجة للاحتجاج به، إلا إذا كان السند بمستوى الاعتبار، والمتن بمستوى الظهور.
وكلا هذين المستويين لا يعرفان إلا من علم أصول الفقه - كما تقدم -.
الخلاصة: الحديث = سند [= رواة، رواية] - متن [= دلالة (= معجمية، صرفية، نحوية، تركيبية)، لفظ (مركب، مفردات)] الحديث = السند (حجة، غير حجة) - المتن (حجة، غير حجة) مثال: الكافي: كتاب الايمان والكفر: باب الحب في الله والبغض في الله: (عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله (ع) السند.
(قال من أوثق عرى الايمان أن تحب في الله وتبغض في الله وتعطي في الله وتمنع في الله) المتن.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|