المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
22-11-2015
مخادعة معاوية لابن عباس
18-10-2015
مخمر الخلط المستمر CSTR) Continuous Stirred Tank Reactor)
8-12-2017
اي الحشرات يتغذى عليها الإنسان؟
12-4-2021
ghost segment
2023-09-12
حساسية للتين Fig Allergy
29-4-2018


الحسين بن أبي الحسن الموسوي  
  
1183   11:02 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

الحسين بن محمد ( 906 ـ 963 هـ ) بن الحسين بن علي بن محمد بن أبي الحسن الموسوي، السيد عز الدين العاملي الجُبَعي، أحد أجلّة فقهاء الاِمامية. وهو جد السيد محمد صاحب «المدارك» ويقال له الحسين بن أبي الحسن اختصاراً، وكل هذه الاَُسرة تُعرف ببني أبي الحسن، ولد في جُبَع سنة ست وتسعمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " السيد حسين بن محمد بن علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي : كان عالما ، فاضلا ، فقيها ، ماهرا ، جليل القدر ، عظيم الشأن ."

ـ قال محمد بن علي ابن العودي في وصفه: الاِمام السيد البدل، أوحد الفضلاء، وزبدة الاَتقياء.

 

نبذه من حياته :

قرأ أوّلاً على نور الدين علي بن أحمد العاملي المعروف بابن الحجّة والد الشهيد الثاني، ثم قرأ على جماعة منهم: الفقيه علي بن عبد العالي الميسي الشهير بابن مفلح ببلدة ميس، والفقيه السيد بدر الدين الحسن بن جعفر الاَعرجي الكركي بكرك نوح، وشمس الدين محمد بن مكي العاملي الشامي، وأخذ عنه ولده الفقيه نور الدين علي والد صاحب «المدارك».

 

وفاته:

توفّي ليلة التاسع من رجب سنة ثلاث وستين وتسعمائة مسموماً في صيدا (جنوب لبنان) ودفن في جُبَع.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3627، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/90.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)