المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



إبراهيم بن علي بن عبد العالي  
  
925   10:42 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

إبراهيم الميسي( ... ـ 979 هـ ) إبراهيم بن علي بن عبد العالي بن محمد بن أحمد، ظهير الدين  ،أبو إسحاق الميسي العاملي، الامامي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ ابراهيم بن علي بن عبد العالي العاملي الميسي : كان عالما ، فاضلا ، حييا ، زاهدا ، عابدا ، ورعا ، محققا ، مدققا ، فقيها ، محدثا ، ثقة ، جامعا للمحاسن . كان يفضل على أبيه في الزهد والعبادة ، يروي عن أبيه ، وعن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي ".نبذه من حياته :

مهر في العلوم، ودرس، وحدث، وصار من كبار علماء عصره، تلمذ على والده الفقيه الشهير علي الميسي المعروف بابن مفلح (المتوفى 938 هـ)، وأخذ عنه الفقه هو ورفيقه في القراءة والبحث الشهيد الثاني، وحصلا منه على إجازة، وأجاز له مع والده المحقق علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي من بغداد في سنة (934 هـ)، كما أجاز له الشهيد الثاني في سنة (957 هـ)، وانتقل إلى إيران، وزار النجف الاشرف، وأجاز بها لولده عبد الكريم في سنة (975 هـ).

قرأ عليه وروى عنه جماعة، منهم: ولده عبد الكريم، والحسن بن علي الحانيني العاملي، ومحمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي، وشهاب الدين عبد الله ابن محمود بن سعيد التستري الشهيد، ومحمود بن محمد اللاهيجي، ومكي بن عيسى بن حسن العاملي، وأحمد بن محمد المعروف بالمقدس الاردبيلي (المتوفى 993هـ).

 

آثاره:

صنف كتاب تحصيل السداد في شرح «واجب الاعتقاد» في الاصول والفروع للعلامة الحلي.

وكان حسن الخط جدا، كتب بخطه مصحفا في غاية الحسن والصحة.

 

وفاته :

توفي في السادس عشر من شهر المحرم سنة تسع وسبعين وتسعمائة ببلدة سبزوار، ودفن بمشهد الامام الرضا - عليه السلام - .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 221، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/17.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)