المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05



الحسن بن راشد  
  
660   11:17 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج91/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

الحسن بن راشد (... ـ كان حيا 830 هـ)وقيل: الحسين بن محمد بن راشد، الفقيه الامامي، الشاعر، تاج الدين الحلي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الكفعمي (المتوفى 905 هـ) في حق المترجم: الامام العالم الفاضل، نادرة الزمان.

ـ قال عبد الله أفندي التبريزي: المتكلم الفاضل الجليل الفقيه الشاعر، من أكابر العلماء.

 

نبذه من حياته :

تلمذ على الفقيه الكبير المقداد بن عبد الله السيوري الحلي، وروى عنه «الالفية» في فقه الصلاة للشهيد الاول محمد بن مكي العاملي، وجد في تحصيل مختلف العلوم، ونال حظا وافرا منها قبل أن يبلغ الثلاثين، وقد مهر في الفقه والكلام، وأجاد في قول الشعر وله فيه نفس طويل، وشارك في فنون أخرى مثل التفسير والتاريخ.

 

آثاره :

للحسن بن راشد تصانيف، منها:

1- أرجوزة في نظم «الالفية» للشهيد الاول سماها الجمانة البهية في نظم الالفية.

2- مصباح المهتدين في أصول الدين.

3- حواش على حاشية اليمني على الكشاف.

4- أرجوزة في تاريخ الملوك والخلفاء.

5- أرجوزة في تاريخ القاهرة.

كما نسخ بخطه عدة كتب، وكان حسن الخط، من أهل الاتقان والضبط، وله شعر كثير في أئمة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ ، أورد منه صاحب «أعيان الشيعة» قصيدتين، إحداهما في رثاء الحسين ومدح أمير المؤمنين عليمها السلام تبلغ خمسة وتسعين بيتا والثانية في رثاء الحسين ـ عليه السلام ـ تبلغ مائة وسبعة وعشرين بيتا.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاة المترجم لكنه قابل نسخة من «مصباح المتهجد الكبير» للطوسي بنسخة صحيحة بخطّ علي بن أحمد المعروف بالرميلي في مشهد الاِمام الحسين ـ عليه السَّلام ـ بكربلاء في شعبان سنة ثلاثين وثمانمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)