أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015
3481
التاريخ: 7-8-2016
2960
التاريخ: 10-8-2016
3231
التاريخ: 16-10-2015
3577
|
أنبرى عيسى بن جعفر نحو هارون حينما توجه من (الرقة) الى (مكة) فقال له: اذكر يمينك التي حلفت بها في آل أبي طالب فانك حلفت إن ادعى أحد بعد موسى الامامة ضربت عنقه صبرا وهذا علي ابنه يدعي هذا الامر - اي الامامة- ويقال فيه ما يقال في أبيه .
فلم يحفل هارون بكلامه ونظر إليه مغضبا وقال له: و ما ترى؟ أ تريد أن أقتلهم كلهم؟.
و كان في المجالس موسى بن مهران فبادر إلى الامام الرضا (عليه السّلام) فأخبره بالأمر فقال (عليه السّلام): مالي ولهم لا يقدرون الي على شيء .
و ممن وشى بالامام يحيى البرمكي فقد قال لهارون: هذا علي الرضا بن موسى قد تقدم وادعى الأمر لنفسه فلم يحفل به هارون وقال له: يكفينا ما فعلنا بأبيه أ تريد أن نقتلهم جميعا وقد باءت بالفشل جميع المحاولات التي حيكت ضده.
و كان للبرامكة دور خطير في التنكيل بالامام الكاظم (عليه السّلام) فقد أوغروا صدر الطاغية هارون عليه وكان الامام الرضا (عليه السّلام) عالما بذلك فراح يدعو عليهم فقد روى محمد بن الفضيل قال : لما كان في السنة التي بطش فيها بالبرامكة ونزل بهم من البلاء ما نزل كان أبو الحسن الرضا واقفا بعرفة يدعو ثم طأطأ رأسه فسئل عن ذلك فقال : إني كنت ادعو اللّه تعالى على البرامكة بما فعلوا بأبي فاستجاب اللّه لي اليوم فيهم ولم يلبث يسيرا حتى بطش هارون بجعفر ويحيى وتغيرت أحوالهم .
و روى الحسن بن علي الوشاء عن مسافر قال: كنت مع أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) ب (منى) فمر يحيى بن خالد مع قوم من آل برمك فقال (عليه السّلام): مساكين هؤلاء لا يدرون ما يحل بهم في هذه السنة.
و أضاف الامام قائلا: وا عجبي من هذا هارون وأنا كهاتين وضم بإصبعه.
قال مسافر: فو اللّه ما عرفنا معنى حديثه حتى دفناه معه .
لقد استجاب اللّه دعاء وليه فأنزل عقابه الصارم بالبرامكة فأزال نعتهم وأباد اعلامهم فقد نكل بهم هارون كأفظع وأقسى ما يكون التنكيل فقتل جعفر وقسمه نصفين وجعل كل نصف في الاماكن الحساسة في بغداد والقى يحيى مع بقية ابنائه في سجونه وصادر أموالهم المنقولة وغير المنقولة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|